نجحت فرق الإنقاذ الإيطالية في إخراج اوتافيا بيانا (32 عاماً) من أعماق كهف "أبيسو بوينو فونتينو" بعد رحلة احتجاز محفوفة بالمخاطر استمرت 75 ساعة.

اعلان

لم تكن عملية الإنقاذ مجرد عملية تقنية، بل شارك فيها 159 فرداً من الفرق الوطنية للإنقاذ الجبلي والكهوف، قادمين من 13 منطقة إيطالية.

وقد بدأت عملية انقاذ متسلقة الكهوف عند منتصف ليل يوم الأحد واكتملت قبل الموعد المتوقع في مهمة استمرت دون انقطاع لمدة 75 ساعة متواصلة.

ونُقلت اوتافيا، التي تمّ إخراجها مع الساعة الثانية فجرا، بواسطة طائرة مروحية إلى مستشفى بيرغامو، حيث تلقت العلاج الطبي اللازم، وأكد الأطباء أن المصابة تعاني من إصابات في العمود الفقري والأضلع، وكسور في عظام الوجه وإحدى الركبتين.

Un momento del salvataggio della speleologaAP/APRelatedبسرعة قياسية وعلى ارتفاع 775 مترًا في جبال الألب.. تلفريك سويسري ينقلك إلى مطعم جيمس بوند الدوارشاهد: غواصون ينقذون فريقا من مستكشفي الكهوف حاصرتهم المياه في أكبر كهف في النمسااكتشاف مذهل يعود إلى 37,000 عام في كهف مانوت.. هل كانت السلحفاة أول رمز ديني؟

فيما صرح كورادو كاميريني، أحد أعضاء فريق الإنقاذ من منطقة لومبارديا، أن العملية حققت النتائج المرجوة، مؤكداً فعالية خدمات الإنقاذ الجبلية الإيطالية.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيف تغيّر اكتشافات في أحد الكهوف الفرنسية نظرتنا للمناخ؟ شاهد: غواصون ينقذون فريقا من مستكشفي الكهوف حاصرتهم المياه في أكبر كهف في النمسا شاهد: مغامرون ينجون من خطر انهيارات جليدية إيطالياأخبارإنقاذاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب بيومها الـ439: اشتعال النار في مستشفى كمال عدوان وسموتريتش يقول إن صفقة التبادل سيئة لإسرائيل يعرض الآن Next روسيا تعتقل المشتبه به في اغتيال الجنرال إيغور كيريلوف وتتوعد بـ"القصاص" يعرض الآن Next مجلس الأمن يطالب بعملية سياسية "جامعة" في سوريا وروسيا أول المناصرين يعرض الآن Next الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي في عملية إطلاق نار عند قبر يوسف في نابلس يعرض الآن Next قاض أمريكي يرفض طلب ترامب إلغاء إدانته بتهمة الرشوة.. "ليس كل ما يفعله الرئيس يعتبر أمرا رسميا" اعلانالاكثر قراءة الجولاني يدعو لرفع العقوبات عن سوريا ويؤكد بأنها لن تكون منصة لمحاربة إسرائيل أنقرة تعد العدّة لاجتياح بري في سوريا وجهود أمريكية لاحتواء الوضع أوكرانيا تعلن مسؤوليتها عن اغتيال قائد عسكري روسي بارز في موسكو أنا صهيوني والحاخامات وأصدقائي اليهود كانوا دوما إلى جانبي.. بايدن يحتفل بعيد حانوكا في البيت الأبيض مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياإسرائيلدونالد ترامبهيئة تحرير الشام غزةحركة حماسبشار الأسدروسياوسائل التواصل الاجتماعي بنيامين نتنياهوالمحيط الهادىءالذكاء الاصطناعيالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: سوريا إسرائيل دونالد ترامب هيئة تحرير الشام غزة حركة حماس سوريا إسرائيل دونالد ترامب هيئة تحرير الشام غزة حركة حماس إيطاليا أخبار إنقاذ سوريا إسرائيل دونالد ترامب هيئة تحرير الشام غزة حركة حماس بشار الأسد روسيا وسائل التواصل الاجتماعي بنيامين نتنياهو المحيط الهادىء الذكاء الاصطناعي یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

لاكروا: التنديد بالإسلاموفوبيا يعرض لتهمة التشدد الإسلامي أو الانتماء للإخوان

ندد هاوس سنيغير، أستاذ العلوم السياسية بمعهد الدراسات السياسية في ليون، بالتجاوزات التي يشهدها النقاش العام والسياسي حول الإسلام في فرنسا، لأن أي مسلم يجرؤ على التحدث في المجتمع الآن يواجه خطر الاتهام بالانتماء إلى "الإسلاموية" أو الإخوان المسلمين.

وأشار الكاتب -في مقال بصحيفة لاكروا- إلى أن مصطلحات مثل الإخوان المسلمين والإسلاموية والانفصالية والطائفية، يروج لها اليوم بعض الإعلاميين وتتناقلها الموجة الشعبوية واليمينية المتطرفة التي تتصاعد بشكل لا يقاوم في فرنسا، وقد أصبحت اليوم تشير إلى نوع من التجاوزات أو التيه أو الأخطاء المتعلقة بنمط معين من الإسلام أو بعض المسلمين الذين لا يكتفون بممارسة إيمانهم، بل يعملون على برامج خفية تهدف إلى تقويض أسس الجمهورية وتخريب النظام الاجتماعي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصحفيون الفرنسيون: نعلن تضامننا مع زملائنا بغزةlist 2 of 2صحيفة إسرائيلية: 4 مواعيد نهائية تدفع إيران للعودة إلى طاولة المفاوضاتend of list

ورغم وجود بعض الانحرافات في ما يتصل بالعنف المرتكب باسم الإسلام، فإن العديد من قادة الرأي يتقبلون بكل سرور فكرة وجود مؤامرة في الأمر، انطلاقا من قناعة أيديولوجية أو تكتيكات أو انتهازية بحتة، حسب الكاتب.

وتسهم الاحتياطات الخطابية بالنسبة لمستخدمي هذه المصطلحات، ممن يدعون التمييز بين البذور الطيبة للإسلام والقشور الإسلامية أو الانفصالية أو التدخلية، في نشر فكرة الإسلاموية بصورة ساحقة تجبر المسلمين "المعتدلين" على الخضوع، وتحولهم في أحسن الأحوال إلى بعض ضحاياها، وفي أسوأ الأحوال إلى شركاء لها، مما يحرم المسلم من أي حق في التحرك إلا كمتّهم بتحدي "قيم" الجمهورية.

إعلان مسلمون مطاردون

ولم يعد الأمر -حسب الكاتب- يقتصر على إدانة مرتكبي العنف الجهادي أو "الإسلاموية" التي غالبا ما تكون غامضة في تعريفها، بل أصبح يتعلق بمطاردة المسلمين الذين يفترض أنهم منحرفون لأنهم مرئيون في الفضاء العام، على شكل امرأة ترتدي الحجاب أو رجل ملتح أو حتى مواطن يعبر عن انتقاده لسياسات عامة تتعلق بإدارة الإسلام في فرنسا، أو تفسير مبدأ العلمانية أو الموقف الفرنسي من إسرائيل وفلسطين.

والآن أصبح التنديد بالإسلاموفوبيا أو مجرد استخدام هذا المصطلح يعرض صاحبه لاتهامات بالإسلاموية أو الانتماء إلى الإخوان المسلمين، أو التواطؤ معهم، وبالتالي أصبح المسلم الذي يرفع صوتا ناقدا أو مخالفا مستبعدا في المجال العام، باسم المحافظة الدينية الحقيقية أو المفترضة، التي تنسب إليه.

وفي هذا السياق، نبه الكاتب إلى أن فكرة التسلل التي تستهدف فئة محددة من السكان، من أصل عربي، مسلم أو غير مسلم، تتحول الآن إلى نظريات مؤامرة ذات دلالات معادية للأجانب والإسلام، وهي اتهامات صيغت من دون أي دليل، بهدف الإشارة في نهاية المطاف إلى عدو داخلي من المفترض أنه يتصرف بسرية وبطريقة منظمة، مدفوعا بنوايا خبيثة.

وتسمح هذه العملية -كما يقول هاوس- بوصم الأفراد أو الجماعات من الأقليات، وخاصة أولئك الذين يشاركون في قضايا تتعلق بالدفاع عن حقوق الإنسان بالإرهاب، إلا إذا افترضنا أن الغالبية العظمى من المسلمين يخفون التزاما واعيا إلى حد ما بالإسلاموية، وهو ما من شأنه أن يرقى إلى إضفاء الصفة الجوهرية على شعب بأكمله على أساس شكوك لا أساس لها من الصحة.

وخلص الكاتب إلى أن ما يجعل خطاب المؤامرة مخيفا بشكل خاص هو أنه لا يحتاج إلى دليل، بل يكتفي بالتأكيد أن مشروع الإسلام السياسي، أو مشروع الإخوان المسلمين يتلخص في البقاء مختبئا في الظل، في انتظار اللحظة المناسبة للاستيلاء على الجمهورية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يعرض مبلغ هائل على أم ابنه مقابل صمتها
  • قطر تدعم السودان بملياري دولار لإنقاذ قطاع حيوي
  • محمد شريف لم يعرض نفسه على الزمالك.. وهناك حالة غضب لهذا السبب
  • مركز الملك سلمان يشرف على 95 عملية لجراحة وقسطرة القلب في سوريا
  • يعرض في صيف 2025.. انتهاء تصوير مشاهد فيلم درويش
  • وزير المالية يعرض الموازنة الجديدة على النواب
  • يعرض على موسمين.. سامح سند يكشف تفاصيل تحويل القصة الكاملة لعمل درامي l خاص
  • سوريا تقبل القسمة على أربعة
  • شركة "مناجم" بين أخرى ستعمل بالطاقة المتجددة منذ الآن فصاعدا وفق المكتب الوطني للكهرباء
  • لاكروا: التنديد بالإسلاموفوبيا يعرض لتهمة التشدد الإسلامي أو الانتماء للإخوان