يخصُّ لبنان.. هدف يجمع إسرائيل وسوريا الجديدة!
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن الدروز في سوريا يواجهون تهديداً كبيراً، موضحة أن "إسرائيل ملزمة بالتحرك باتجاههم".
ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّه "ليس هناك يقين بعد إلى أين يتجه النظام الجديد في دمشق"، مشيراً إلى أنه "يجب على الدروز في سوريا أن يحصلوا على كافة المساعدات الإنسانية التي يحتاجون إليها".
واعتبر التقرير أنه "طالما لا يوجد تهديد حقيقي لإسرائيل، فإنه لا ينبغي على الأخيرة مواصلة تقدمها في عمق سوريا أيضاً"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هناك سلسلة من الأهداف المشتركة بين إسرائيل وسوريا الجديدة، وقال: "اليوم، يشكل "حزب الله" في لبنان التهديد الرئيسي للحكومة في دمشق. فالنظام الجديد لا ينسى أن مقاتلي "حزب الله" كانوا الأكثر نشاطاً في الحرب السورية إلى جانب نظام الرئيس السابق بشار الأسد".
وأضاف: "إن الهدف المشترك الأكثر أهمية بالنسبة إلى إسرائيل ودمشق يتلخص في إرغام "حزب الله" على نزع سلاحه الثقيل، والسماح له بالاستمرار في الوجود كحزب سياسي فقط في لبنان. كذلك، يجب تفكيك جميع المؤسسات التي أنشأها الحزب في لبنان والتي تشمل مؤسسات الاتصالات والمصارف غير الخاضعة لرقابة الدولة هناك وغيرها من الأمور".
ويتابع: "نحو 70% من المواطنين اللبنانيين يريدون ذلك أيضاً. بادئ ذي بدء، المطلوب هو أغلبية الثلثين في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس جديد لا يعتمد على "حزب الله"، وبعدها الانتقال للعمل على نزع سلاح "حزب الله". هذا الأمر ممكن أيضاً حتى من دون انتخابات، لأنّ بعض الأطراف التي دعمت "حزب الله" انتقلت إلى الجانب الآخر بعد الحرب الأخيرة بين لبنان وإسرائيل".
وذكر التقرير أيضاً أن "الجماعات الشيعية في العراق يُمكن أن تشكل مصدر إزعاجٍ خطير لإسرائيل وسوريا"، موضحاً أن "الحكومة العراقية ستكون سعيدة أيضاً بالتخلص من تلك الجماعات".
ورأى التقرير أن "النظام الجديد في دمشق لديه مصلحة عليا في إعادة بناء الاقتصاد السوري المدمر"، وأضاف: "إذا تبين أن النظام يسعى إلى الاستقرار والسلام، فسوف يكون للكثير من البلدان العربية مصلحة في الاستثمار في إعادة إعمار سوريا. في المقابل، يمكن لإسرائيل أن تساهم في إعادة بناء الاقتصاد السوري بعدة طرق، على سبيل المثال، في مجال الري إذ تعاني سوريا من الجفاف الشديد".
المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
يهود سوريا يأملون تحرك الحكومة الجديدة نحو السلام مع إسرائيل
قال أحد أعضاء الطائفة اليهودية الصغيرة في دمشق، يوم السبت، إنها لم تستهدف خلال الإطاحة بنظام الأسد من قبل الفصائل المسلحة في الأسبوع الماضي.
وأضاف المصدر حسب ما نقلت جيروزاليم بوست، عن هيئة البث الإسرائيلية مكان، أنه في اليوم الأول بعد الاستيلاء على المدينة، كانت هناك اضطرابات كبرى، وسرقة سيارات ومنازل. ومع ذلك، لم يكن هناك أي ضرر للجالية اليهودية.The Jewish community was not targeted during the overthrow of the Assad regime by rebel groups last week, a member of Damascus's tiny Jewish community told KAN news on Saturday.@MathildaHeller https://t.co/AtE6fAoGrK
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) December 15, 2024وقال المصدر: "أنا هنا في دمشق ولم يدخل أحد الممتلكات والمعابد اليهودية".
ووفقاً لنفس المتحدث، فإن يهود دمشق غير خائفين من الحكومة الجديدة رغم توجهها الإسلامي. وقال: "في الأيام الماضية، كنت أسير في الشارع وقال لي أحد المتمردين مرحباً. كل شيء يسير مثل المعتاد. في الواقع، وقد يكون أفضل مما كان عليه من قبل". وأضاف أن يهود سوريا يتمنون تحرك الحكومة الجديدة لتحقيق السلام مع إسرائيل.
وبلغ عدد اليهود في سوريا قبل بداية القرن العشرين حوالي 100 ألف، وفقاً للمؤتمر اليهودي العالمي،.وقبل 1947، كان اليهود السوريون يتألفون من 3 مجتمعات مميزة، اليهود الأكراد، ويهود حلب، ويهود شرق دمشق.
ولكن بعد استقلال سوريا عن فرنسا في 1944، مُنع يهود من تعلم العبرية، و من الدراسات اليهودية في المدارس، ومن الهجرة إلى فلسطين.
وبحلول 2020 دمر ما يقارب نصف المواقع اليهودية في سوريا، بما فيها كنيس جوبر في دمشق، وفقاً لتقرير مؤسسة التراث اليهودي.