لاستعراض الموقف التنفيذي للمشروعات الجارية.. رئيس مجلس إدارة مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (200 الحربي) يجتمع مع العاملين
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
عقد المهندس وفيــق مجدي شفيق رئيس مجلس إدارة مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربي) لقاءً مع عدد من العاملين بحضور رؤساء القطاعات وأعضاء اللجنة النقابية وأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء اللجان، وذلك في إطار الحرص على تنفيذ توجيهات المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي بضرورة قيام رؤساء مجالس إدارات الشركات والوحدات التابعة بعقد اجتماعات دورية مع العاملين لإطلاعهم على الموقف التنفيذي للمشروعات الجاري تنفيذها وإشراكهم في عملية صُنع القرار.
بدأ اللقاء بكلمة افتتاحية حرص خلالها رئيس مجلس إدارة (مصنع 200 الحربي) على إستعراض آخر المستجدات المتعلقة بالمشروعات الجاري تنفيذها، مشددًا على وجوب الإلتزام بالتوقيتات الزمنية المحددة لنهو جميع المشروعات، واستمع رئيس مجلس إدارة المصنع إلى مطالب العاملين واستفساراتهم وكذا مقترحاتهم بشأن العملية الإنتاجية وتم الرد على هذه الاستفسارات والتوجيه بدراسة مطالب ومقترحات العاملين بواسطة المختصين، وحرص على تشجيع العاملين على بذل المزيد من الجهد والعمل والحفاظ على روح العمل الجماعي الجاد لإعلاء شأن المصنع والإنتاج الحربي ككل، مؤكدًا على أنه يولي اهتمامًا كبيرًا بتقديم سبل الدعم للعاملين بمصنع إنتاج وإصلاح المدرعات بما يساهم في توفير بيئة عمل مواتية حيث يتم توفير العديد من أوجه الرعاية للعاملين والتي كان آخرها افتتاح منفذ ثابت وآخر متحرك لمنتجات عدد من شركات الصناعات الغذائية المعتمدة وكذا افتتاح معرض للملابس تحت إشراف اللجنة النقابية لخدمة العاملين بالمصنع.
جدير بالذكر أن مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع ٢٠٠ الحربي) هو أحد أهم الركائز الصناعية التابعة لوزارة الإنتاج الحربي حيث يقوم بدور هام في مجال إنتاج وإصلاح الدبابات والمركبات المدرعة التي تحتاجها قواتنا المسلحة الباسلة، وبخلاف هذا الدور الهام يقوم المصنع بتصنيع العديد من المنتجات المدنية والمشاركة في تنفيذ عدة مشروعات قومية تخدم الوطن والمواطنين بالتكامل مع مختلف الجهات بالدولة وعلى رأسها القطاع الخاص، وذلك بالاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية، ومن أبرز المشروعات القومية التي ينفذها المصنع بالفترة الأخيرة هي مشروعات النقل الأخضر مثل إنتاج الأتوبيس الكهربائي "SETIBUS" والذي شارك في مؤتمر المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ وكذا مشروع تحويل عدد من أتوبيسات النقل العام لصالح محافظتيّ القاهرة والإسكندرية للعمل بالغاز الطبيعي بدلًا من السولار، بالإضافة إلى إنشاء مصنع لتدوير مخلفات زراعات الموز لإنتاج عبوات كرتونية صديقة للبيئة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعضاء مجلس الإدارة اجتماعات دورية الصناعات الغذائية الدولة للإنتاج الحربي المهندس محمد صلاح القطاع الخاص الموقف التنفيذي للمشروعات المناخ COP27 الوطن والمواطن الموقف التنفيذي الموقف التنفيذ المنتجات المدنية مشروعات القومية مشروعات النقل مشروعات قومية مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات رئیس مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يناقش الموقف التنفيذي لمشروع كورنيش نقادة.. ويؤكد: المشروع فرصة استثمارية وسياحية واعدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، اجتماعًا موسعًا لمتابعة الموقف التنفيذي لاستكمال إنشاء كورنيش النيل بمدينة نقادة، أحد مشروعات برنامج التنمية المحلية لصعيد مصر الممول من الحكومة المصرية والبنك الدولي، والذي يُعد أحد المرتكزات الجنوبية للمشروعات الاستثمارية والتنموية بالمحافظة.
حضر الاجتماع الدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات، مدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، والدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد للمحافظة، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية وأعضاء فريق مكتب "بكت" للاستشارات الهندسية، وعدد من ممثلي الجهات المعنية.
واستعرض الاجتماع عددًا من المقترحات المقدمة من قطاعات الإسكان والطرق والكهرباء والزراعة وحماية النيل، بشأن الأعمال الإنشائية لمشروع الكورنيش، وذلك بهدف تسريع وتيرة التنفيذ وتذليل العقبات الفنية لضمان الانتهاء من المشروع وفق الجدول الزمني المحدد.
ومن جانبه أكد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، أن مشروع تطوير كورنيش نقادة يُمثل نموذجًا رائدًا للتنمية الحضرية في محافظة نيلية مثل قنا، مشيرًا إلى أن المشروع لا يقتصر على كونه متنفسا حضاريًا للمواطنين فحسب، بل يمثل فرصة واعدة لجذب الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة، مما يسهم في إنعاش الحركة التجارية والسياحية داخل المحافظة.
وأضاف "عبدالحليم" إن مشروعات الكورنيش بطول النيل تُمثل واجهة حضارية للمحافظة، ويجب التعامل معها بروح الفريق الواحد، من أجل إنجازها بالشكل اللائق، وبما يليق بتاريخ قنا العريق ومكانة مدينة نقادة على وجه الخصوص.
وفي ختام الاجتماع، وجّه المحافظ القيادات التنفيذية بمديرية الإسكان بالتواجد الميداني لإعداد تصور معمارى لواجهات المشروع يراعي المزج بين الطابع التاريخي والمعاصر، ويعكس هوية مدينة نقادة الأثرية باعتبارها مدينة ذات طابع ثقافي وتراثي فريد، مع ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة وأعلى معايير الجودة في التنفيذ.