تعزيز التعاون بين مصر ولبنان.. تفاصيل لقاء وزير الزراعة بنظيره اللبناني
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
التقى علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، بنظيره اللبناني، عباس الحاج حسن، لبحث تعزيز التعاون المشترك في المجال الزراعي والأنشطة المرتبطة به.
يأتي ذلك في إطار العلاقات الأخوية والتنسيق المستمر بين مصر ولبنان، حيث حضر اللقاء المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة، وعدد من قيادات الوزارتين من البلدين.
وأكد علاء فاروق، وزير الزراعة، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي تركز على تقديم كافة أشكال الدعم للأشقاء في لبنان، بما يعزز من استقرار العلاقات الاقتصادية والزراعية بين البلدين.
وبحث الجانبان سبل إزالة العقبات أمام انسيابية السلع الزراعية، حيث تم التركيز على تصدير المنتجات المصرية مثل البطاطس والمانجو وفسائل النخيل إلى لبنان.
كما ناقش الجانبان تنظيم استيراد بعض المنتجات اللبنانية مثل التفاح والحمضيات لسد احتياجات السوق المصري.
التعاون في تصدير التموراتفق الوزيران، على استثمار إمكانيات مصر التي تحتل المركز الأول عالميًا في إنتاج التمور، من خلال التعاون في تصديرها إلى الأسواق العالمية، بما يعزز من القيمة الاقتصادية لهذا المنتج الاستراتيجي.
لبنان تستفيد من التجربة المصريةمن جهته أعرب الوزير اللبناني، عن اهتمام بلاده بالاستفادة من التجربة المصرية في زراعة القمح وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية، وذلك بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية المصري.
شراكات مستقبلية مدروسةلبنان تبدأ استيراد البطاطس المصرية في فبراير ومارس من كل عام، فيما تصدر مصر نحو 6 آلاف طن من المانجو سنويًا. كما تعد الفواكه اللبنانية، مثل التفاح، من المنتجات المطلوبة في السوق المصري خلال أوقات معينة.
تنسيق مستمر بين الطرفينكلف الوزير المصري الجهات المعنية، مثل مركز البحوث الزراعية وإدارة العلاقات الزراعية الخارجية، بالتواصل والتنسيق مع الجانب اللبناني لضمان تحقيق أهداف التعاون المشترك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتياجات السوق المصري احتياجات السوق استصلاح الاراضي البطاطس المصرية البحوث الزراعية البطاطس الرئيس عبد الفتاح السيسي السلع الزراعية الزراعة واستصلاح الأراضي المحاصيل الزراعية توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل تطور العلاقات المصرية الأردنية تزامنا مع قمة الرئيس والملك بالقاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعقد بالقاهرة خلال الساعات المقبلة مباحثات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، حيث توجه الملك عبدالله الثاني اليوم الاثنين في زيارة عمل إلى مصر يلتقي خلالها الرئيس السيسي
ونرصد تطورات العلاقات المصرية الأردنية:
- عقدت بالقاهرة، مؤخرا ، قمة مصرية أردنية جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبدالله الثاني عاهل الأردن، لبحث الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على غزة، فضلا عن بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع البلدين الشقيقين، فضلًا عن التشاور وتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وذلك في إطار حرص الجانبين على مواصلة التنسيق المنتظم من اجل تضافر الجهود لصون الأمن القومي العربي.
- تكتسب العلاقات التاريخية "المصرية- الأردنية" أهمية خاصة نظرا للدور الإقليمي المهم الذي تلعبه الدولتان في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد المنطقة، حيث تعد العلاقات "المصرية-الأردنية" نموذجا يحتذى به لعلاقات قوية ووثيقة منذ القدم، حيث ترتبط الدولتان بأواصر تاريخية ثقافية وعلاقات متميزة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي ساعدت على انتقال الأفراد والمبادلات الاقتصادية والحضارية بين البلدين ما يؤكد المصير الواحد والمشترك لهما.
- تتسم العلاقات المصرية الأردنية السياسية بأنها نموذج يحتذى به في العلاقات العربية سواء من حيث قوتها ومتانتها من خلال التشاور المستمر بين مصر والأردن والزيارات المتبادلة بين القيادتين المصرية والأردنية.
- كما تشهد العلاقات الثنائية بين البلدين زخما كبيرا عقب انعقاد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة وهي اللجنة التي تعد الأقدم بين اللجان العربية، والأكثر انتظاما في مواعيد عقد دوراتها المتعاقبة بين القاهرة وعمان.
- تعد المباحثات المصرية الأردنية دليلا على التعاون والترابط بين البلدين ويبحث فيه الرئيس والملك تعزيز العمل العربي المشترك، وجهود مكافحة الإرهاب، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
- كما تهدف المباحثات بين الرئيس والملك إلى تعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى والاستثمارى بين مصر والأردن وتعزيز العمل العربى المشترك، وبحث آخر المستجدات التي تشهدها المنطقة وجهود مكافحة الإرهاب بجانب بحث سبل التعاون والتنسيق والتكامل.
- كما تؤكد المباحثات على أهمية العمل لتعزيز مستوى التنسيق بين البلدين والاستفادة من الإمكانات التي يتيحها تواصلها الجغرافي وتكامل مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية، بالإضافة للروابط التاريخية والاجتماعية والثقافية بين الشعبين وذلك لتطوير التعاون بين مصر والمملكة الأردنية الهاشمية في مختلف المجالات في ظل ظروف دقيقة تمر بها الأمة العربية وتحديات غير مسبوقة يواجهها الأمن القومي العربي فضلا عن أهمية التعاون والتنسيق الاستراتيجي فيما بينهم، ومع سائر الأشقاء العرب، لاستعادة الاستقرار في المنطقة، والعمل على إيجاد حلول لمجموعة الأزمات التي تواجه عددا من البلدان العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية، ودعم حصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة، بما فيها إقامة دولته على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة، والأزمات في سوريا وليبيا واليمن وغيرها.