تطورات الأوضاع في سوريا وغزة ولبنان تتصدر المباحثات المصرية الإندونيسية بالاتحادية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة رئيس جمهورية إندونيسيا برابوو سوبيانتو
وأجريت مراسم استقبال رسمية للرئيس الإندونيسي حيث عزفت الموسيقي السلامين لمصر وإندونيسيا كما صافح الرئيسان حرس الشرف.
وانطلقت بقصر الاتحادية جلسة مباحثات قمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى، ورئيس جمهورية إندونيسيا برابوو سوبيانتو
ومن المقرر أن تشهد المباحثات سبل تعزيز العلاقات في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية فضلا عن بحث عددا من القضاي الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك وعلى رأسها تطورات الأوضاع في سوريا ولبنان وغزة فضلا عن أهمية تكثيف العمل المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية فضلاً عن تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية
ومن المقرر أن تشهد المباحثات اتطورات الأوضاع في سوريا وتأكيد مصر على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، وأهمية بدء عملية سياسية شاملة تضم كافة مكونات وأطياف الشعب السوري
كما من المقرر أن تشهد المباحثات تتطورات الأوضاع في غزة وتأكيد مصر على أهمية سرعة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع دون قيود أو عراقيل
.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي الرئيس السيسي القاهرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأوضاع فی
إقرأ أيضاً:
أوروبا: ضربات إسرائيل على سوريا ولبنان تؤدي لمزيد من التصعيد
القدس (وكالات)
أخبار ذات صلةحذّرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أمس من القدس، من أن الضربات الإسرائيلية على سوريا ولبنان من شأنها أن تؤدي إلى «مزيد من التصعيد» في المنطقة.
وأضافت كالاس خلال مؤتمر صحافي إلى جانب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر «يجب أن تكون الأعمال العسكرية متناسبة، والضربات الإسرائيلية على سوريا ولبنان تنذر بمزيد من التصعيد». وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن سبعة أشخاص قتلوا في نهاية الأسبوع الماضي في قصف إسرائيلي، بينما قالت إسرائيل إنها شنت الهجوم رداً على إطلاق صواريخ في اتجاهها، ونفى حزب الله اللبناني مسؤوليته عن ذلك.
ورغم وقف إطلاق النار عبر الحدود اللبنانية بين إسرائيل وحزب الله الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، واصلت إسرائيل هجمات على لبنان تقول إنها تستهدف قيادات في حزب الله وبنى تحتية عسكرية للحزب. ويتبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك الهدنة.
في سوريا، شنّت إسرائيل مئات الغارات الجوية على مواقع عسكرية منذ سقوط النظام السابق في ديسمبر.
وقالت كالاس «نحن نعتقد أن هذه الأمور غير ضرورية لأن سوريا حالياً لا تهاجم إسرائيل، وهذا يغذّي التطرف المناهض أيضاً لإسرائيل، وهو ما لا نريد أن نراه».
ونشر الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة العازلة التي تراقبها الأمم المتحدة في هضبة الجولان الفاصلة بين الجزء المحتل من الجولان الذي تسيطر عليه إسرائيل منذ عام 1967، والجزء الذي لا يزال تحت سيطرة سوريا. وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنزع السلاح من جنوب سوريا. واتهمت وزارة الخارجية السورية من جانبها إسرائيل بشن حملة ضد «استقرار البلاد».