سجل المؤشر نيكي الياباني الجمعة 18 أغسطس آب أكبر خسارة أسبوعية في ثمانية أشهر مع تراجعه للجلسة الثالثة على التوالي بضغط من مخاوف تتعلق بآفاق الاقتصاد الصيني والقلق من ارتفاع عوائد السندات.
             
وخسر المؤشر 3.1% خلال الأسبوع وهي أكبر خسارة أسبوعية منذ الأسبوع المنتهي في 23 ديسمبر كانون الأول. وبالنسبة لأداء اليوم فقد تراجع المؤشر 0.

55% ليغلق عند 31450.76 نقطة مع تراجعه للجلسة الثالثة على التوالي.
             
وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا اليوم الجمعة عند الإغلاق 0.70% إلى 2237.29 نقطة وتراجع بذلك 2.8% خلال الأسبوع.
             
وقال شوجي هوسوي كبير المحللين في دايوا للأوراق المالية "السوق اليابانية هوت لذات الأسباب في الجلسات القليلة السابقة وهي المخاوف بشأن الاقتصاد الصيني وارتفاع عوائد السندات عالميًا. الأسهم اليابانية تتأثر بسهولة بالعوامل الخارجية في ظل غياب محفزات تحريك السوق حاليًا".
             
ونزل سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية يونيكلو 1.15% وشكل بذلك أكبر ضغط على نيكي.
             
وتراجعت أسهم الشركات المشغلة للمتاجر الكبرى متعددة الأقسام، التي تستفيد عادة في حال وجود تدفق من السياح الصينيين. وهبط سهم جيه.فرانت ريتيلينج 4.31% ليصبح الأسوأ أداء على نيكي.
             
وارتفعت أسهم الشركات الكبرى المرتبطة بصناعة الرقائق  مما قدم أكبر دعم لنيكي إذ ارتفع سهم أدفانتست 1.54% وطوكيو إلكترون 0.68%.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

عُمان الرابعة عربيا ضمن مؤشر "أجيليتي" للخدمات اللوجستية

 

 

الرؤية - خاص

 

صنفت سلطنة عُمان في المركز الرابع عربيا في مؤشر أجيليتي للخدمات اللوجستية بالأسواق الناشئة لعام 2025، والصادر عن شركة أجيليتي للخدمات اللوجستية، إذ حصلت السلطنة على المركز 14 عالميا في المؤشر الذي يضم 50 دولة ناشئة، وتقدمت مركزا مقارنة بتصنيف عام 2024.

 

وجاءت السلطنة عربيا بعد الإمارات والسعودية وقطر، فيما تصدرت الصين المؤشر العالمي تليها الهند. وأكد المؤشر أن دول مجلس التعاون الخليجي عملت على تعزيز مكانتها كمراكز تجارية عالمية، إذ تستثمر بكثافة في البنية الأساسية والذكاء الاصطناعي والتحول في مجال الطاقة وتنمية القوى العاملة، مشيرا إلى أنه على الرغم من المخاطر المتزايدة التي تهدد سلاسل التوريد العالمية فقد أصبحت هذه الدول "منارات للاستقرار".

ووفقا لـ"أجيلتي"، فإن أكثر من 62% من المختصين في قطاع الخدمات اللوجستية قاموا بإصلاح سلاسل التوريد الخاصة بهم للحماية من التضخم وإمكانية حدوث تباطؤ اقتصادي عالمي وغيرها من المخاطر الكبرى. وأشار التقرير إلى أنه مع حلول عام 2025، فإن العمل جار على حماية قطاع الخدمات اللوجستية من ارتفاع التكاليف والحرب التجارية المحتملة التي قد تشتعل بسبب زيادات التعريفات الجمركية المتوقعة في الولايات المتحدة، وتدفق الصادرات من الصين، وذلك وفقًا لمسح شمل 567 من المديرين التنفيذيين لمؤشر Agility للخدمات اللوجستية في الأسواق الناشئة لعام 2025.

ويرى ما يقرب من 55% من المشاركين في المسح أن الركود العالمي أمر محتمل أو مؤكد، كما يقول ما يقرب من 82% أن الرسوم الجمركية وغيرها من أشكال الحماية التجارية لها تأثير كبير على سلاسل التوريد الخاصة بهم، فيما يقول 72% أن المخاطر في الأسواق الناشئة زادت خلال العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • أسهم اليابان تتراجع بعد تهديد أميركي بفرض رسوم
  • مؤشرات البورصة تسجل ارتفاعًا جماعيًا في بداية تداولات جلسة الأربعاء
  • مؤشر ثقة المستهلك في إسرائيل عند أدنى مستوى متأثرا بحرب غزة
  • عُمان الرابعة عربيا ضمن مؤشر "أجيليتي" للخدمات اللوجستية
  • الرقابة المالية تطور قواعد شطب الشركات وتنظم اشتراطات تجزئة الأسهم
  • مجلس الدولة يعتمد أكبر حركة ترقيات «الأسبوع المقبل»
  • الرقابة المالية تعدل قواعد الشطب الاختياري للأسهم من البورصة
  • الرقابة المالية تعدل قواعد قيد الشركات ذات غرض الاستحواذ SPAC
  • الرقابة المالية تطور قواعد شطب الشركات وتنظم اشتراطات الموافقة على تجزئة الأسهم
  • أسهم اليابان ترتفع بدعم من قطاع المؤسسات المالية