وزير الصناعة والثروة المعدنية يختتم زيارته الرسمية لجمهورية مصر العربية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
اختتم وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف اليوم زيارة رسمية إلى جمهورية مصر العربية، ناقش خلالها تعزيز الروابط الثنائية الاقتصادية، وتطوير التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين بين المملكة ومصر، كما بحث الفرص الاستثمارية المتبادلة في القطاعات الصناعية الاستراتيجية الواعدة، وفي مقدمتها الأغذية والأدوية، وذلك برفقة نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خليل بن سلمة، والرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي المهندس سعد الخلب، والرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس عبدالرحمن الذكير.
والتقى الخريّف خلال الزيارة دولة رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية الدكتور مصطفى مدبولي، كما عقد سلسلة اجتماعات ثنائية مع نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة المصري الفريق كامل الوزير، ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري المهندس حسن الخطيب، ووزير البترول والثروة المعدنية المصري المهندس كريم بدوي، ومحافظ البنك المركزي المصري حسن عبدالله، ورئيس مجلس إدارة هيئة الدواء المصرية الدكتور علي الغمراوي.
وبحثت تلك الاجتماعات، تعزيز التكامل الصناعي بين المملكة ومصر في القطاعات المرتبطة بالأمن الغذائي والدوائي وصناعة السيارات، وفرص توطين صناعة الأدوية بالمملكة، كما أكدت أهمية تشكيل مجلس التنسيق الأعلى السعودي المصري، وثمّنت توقيع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة لدورها في تعزيز نمو الاستثمارات المشتركة، وزيادة معدلات التبادل التجاري، إضافة إلى دورها في تحفيز القطاع الخاص لاستغلال الفرص النوعية المتاحة للاستثمار في البلدين.
وفي إطار الزيارة الرسمية لوزير الصناعة والثروة المعدنية إلى مصر عقد نائب الوزير لشؤون الصناعة المهندس خليل بن سلمة اجتماعًا مع رئيس اتحاد الصناعات المصرية، وزار عدة شركات غذائية ودوائية واجتمع بمسؤوليها، تضمنت شركات “مينا فارم” و”إيفا فارما” و”ميديكال يونيون فارما” للأدوية، والشركة المصرية البريطانية للتنمية العامة “جالينا”. وناقشت تلك الاجتماعات الفرص المتبادلة في مجال صناعة الأغذية والأدوية والتقنية الحيوية، كما زار مصنع شركة “بيتي” للأغذية المملوك لشركة “المراعي” السعودية، واطّلع على أحدث تقنيات التصنيع الغذائي المتبعة في عمليات الإنتاج.
يُذكر أن اللقاءات والزيارات التحضيرية للفرق الفنية في البلدين، التي سبقت زيارة الوزير الخريّف، حدّدت عدة مسارات للتكامل الصناعي بين المملكة ومصر، منها التكامل في سلاسل الإمداد، والتصنيع المتقدم، وتنمية القدرات البشرية الصناعية، ومعالجة التحديات التي يواجهها المصدّرون، كما بحثت تفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المُبرمة بين الجانبين، منها اتفاقية بين الأكاديمية الوطنية للصناعة وجامعة السويدي للتكنولوجيا؛ بهدف تطوير الكوادر البشرية في القطاع الصناعي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزیر الصناعة والثروة المعدنیة
إقرأ أيضاً:
ابن زايد يستقبل الشرع في زيارته الرسمية الأولى إلى الإمارات
استقبل الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، نظيره السوري أحمد الشرع، في زيارته الأولى إلى أبو ظبي، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وكان في استقبال الرئيس الشرع والوفد المرافق له في مطار البطين في الإمارات ، وزير الخارجية عبد الله بن زايد آل نهيان.
وكان الشرع توجه يرافقه وزير خارجيته أسعد الشيباني ووفد مرافق إلى الإمارات اليوم.
وكتب وزير الخارجية الشيباني عبر منصة "إكس" مرفقا صورته مع الرئيس الشرع على متن الطائرة: "في طريقنا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، نحمل تطلعات شعبنا وآماله، ونسعى إلى تعزيز علاقات الأخوة والتعاون مع أشقائنا، بما يخدم مصالح شعبينا ويعزز الروابط التاريخية بين بلدينا".
وقال مراسل وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا": إن الزيارة إلى الإمارات، تهدف لبحث العديد من القضايا المشتركة بين البلدين.
وكان الشرع زار ثلاث دول عربية منذ استلامه الرئاسة، هي السعودية والأردن ومصر، كما سبق أن استقبل أمير قطر، تميم بن حمد، في دمشق بكانون ثاني/يناير الماضي، ليكون أول زعيم عربي يزور دمشق بعد سقوط الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية، في 29 كانون الثاني/ يناير 2025، الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، وإلغاء العمل بالدستور، وحل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية ومجلس الشعب وحزب البعث.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث على سوريا.