افتتحت الجامعة المصرية الصينية، أول معمل إفتراضي للطب الصيني بمصر والشرق الأوسط، ويأتي هذا المعمل نتيجة شراكة بين كلية جيانغسو للتكنولوجيا الصحية وكلية العلاج الطبيعي بالجامعة المصرية الصينية. 

جاء ذلك بحضور الدكتورة كريمة عبد الكريم رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية والدكتورة رشا الخولي رئيس الجامعة والدكتور سامي عبد الصمد عميد كلية العلاج الطبيعي، وتشاو هيا رئيس كلية جيانغسو للتكنولوجيا الصحية وكونج كينجوا رئيس قسم الطب الصيني التقليدي والغربي المتكامل في كلية جيانغسو الصحية المهنية.

وأكدت الدكتورة كريمة عبد الكريم رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية،  أن المعمل هو قاعدة تدريب عن بعد بين الجامعة و أكاديمية جينغشي (الطب الصيني) وتهدف إلى تدريب الطلاب المصريين على الإمكانيات والتقنيات الخاصة بالطب الصيني كنوع من المحاكاة لتدريبهم بالصين، مشيرة إلى أن كلية العلاج الطبيعي بالجامعة المصرية الصينية هي الكلية الوحيدة التي تدمج الأدوية الصينية التقليدية (TCM) في مناهج العلاج الطبيعي، و هيئة التدريس الوحيدة في الشرق الأوسط وأفريقيا وجميع أنحاء العالم التي تقوم بتدريس الطب الصيني التقليدي بالإضافة إلى العلاج الطبيعي.

الجامعة المصرية الصينية تنقل التجربة الصينية الناجحة

وقالت الدكتورة رشا الخولي، رئيس الجامعة المصرية الصينية، إن كلية العلاج الطبيعي بالجامعة تتعاون مع عدد من الجامعات الصينية، على رأسها جامعة Hebei للطب الصيني، و جامعة Wenzhou الطبية ، وجامعة جياو تونغ شنغهاي، والاتحاد العالمي للطب الصيني، ويشمل التعاون تبادل الخبرات للطلاب عن طريق التدريب وورش العمل، فالكلية عضو في الاتحاد العالمي للطب الصيني. 

وأضافت، أن جميع كليات الجامعة المصرية الصينية تنقل التجربة الصينية المصرية الناجحة، وذلك من خلال عقد شراكات دولية مع أفضل الجامعات الصينية في البحث العلمي والتي تسعي إلى الاستثمار البشري في مصر بالإضافة الي تحقيق التميز في مجال البحث العلمي وتعزيز مستوي الإبداع والابتكار والمشاريع المجتمعية وإيجاد خريج مواكب لمتطلبات سوق العمل المحلي والعالمي.

بدوره، أوضح الدكتور سامي عبد الصمد عميد الكلية، أن إفتتاح هذا المعمل هو نتيجة جهد وعمل مستمر منذ ما يقرب من نصف عام وسيتم إعتباره منارة للطب الصيني التقليدي ليس فقط في مصر بل بالشرق الأوسط وأفريقيا، لافتا إلى أن الكلية تلتزم منذ نشأتها بإعداد خريج متميز من خلال تعليم متطور في مجال العلاج الطبيعي والطب الصيني ودعم البحث العلمي وتقديم خدمات مجتمعية في إطار من القيم والأخلاقيات.
شارك في الافتتاح نخبة من علماء القطاع الصحي المهتمين بمجال العلاج الطبيعي والطب الصيني التقليدي، وقد تم تخليد ذكرى هذا الافتتاح بتدشين لوحة تذكارية لهذا الحدث.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعة المصرية الجامعة المصرية الصينية الجامعه الشرق الأوسط جيانغسو العلاج الطبيعى الجامعة المصریة الصینیة کلیة العلاج الطبیعی الصینی التقلیدی

إقرأ أيضاً:

الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق أول معمل تجريبي لعلم النفس

أطلقت الجامعة الأمريكية بالقاهرة أولى حلقات سلسلة "لقاء مع خبير" لهذا العام بجلسة شاركت خلالها الدكتورة جاكلين هـ. بيري، الأستاذ المساعد بقسم علم النفس، حيث كشفت النقاب عن المعمل التجريبي الجديد لعلم النفس بالجامعة، وهو الأول من نوعه في مصر.

وقالت الدكتورة جاكلين هـ. بيري، أن المعمل يعتمد على أسلوب غير تقليدي في دراسة العلوم الإدراكية، مستخدمًا ألعاب الفيديو وتقنيات متطورة لتتبع حركة العين وتحليل الوظائف الإدراكية.

وأضافت إلي أن هذه الطريقة المبتكرة توفّر وسيلة أكثر دقة وملاءمة ثقافيًا لتقييم الانتباه والإدراك والذاكرة والتعلم واللغة، متجاوزة التحديات المرتبطة بالاختبارات الورقية التقليدية.

وأوضحت الدكتورة جاكلين هـ. بيري، الأستاذ المساعد بقسم علم النفس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إلي أن من خلال تتبع حركة العين أثناء لعب المشاركين لألعاب الفيديو، يتيح بحث الدكتورة بيري طريقة طبيعية وملائمة ثقافياً لتشخيص الوظائف الإدراكية، تتجاوز المشكلات التي تظهر عند ترجمة الاختبارات التي قد لا تتناسب مع السياق المحلي للمرضى المصريين.

وتتميز منهجية بيري البحثية بتوظيف ألعاب الفيديو لدراسة الوظائف الإدراكية من خلال اختبارات تعتمد على الكمبيوتر، لا سيما باستخدام لعبة "تيترِس"، التي تجمع أكثر من 100 مؤشر لقياس الأداء البشري، بما في ذلك تتبع حركة العين. يتيح هذا النهج تقييمًا أكثر دقة مقارنة بالاختبارات التقليدية التي غالبًا ما تفقد فعاليتها عند ترجمتها من لغات أجنبية حيث يعاني العديد من المرضى من صعوبة هذه الاختبارات عند تقديمها في بيئات إكلينيكية بسبب اختلاف نبرة وأساليب الصياغة، مما قد يؤدي إلى نتائج غير دقيقة.

بفضل تقنية تتبع حركة العين في معمل علم النفس التجريبي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، يمكن لبيري دراسة كيفية عمل العقل من منظور الوظائف التنفيذية. توضّح بيري: “على سبيل المثال، إذا كنت تتحدث معي بالإنجليزية بينما اللغة العربية هي لغتك الأصلية، فإنك تقوم تلقائيًا بقمع نفسك من استخدام العربية لأنك تدرك أنني لن أفهمها جيدًا. لكن عندما تعود إلى بيتك وتتحدث مع جدّك أو جدّتك، ستفعل العكس وتكبح نفسك من استخدام الإنجليزية. هذه القدرة على قمع لغة واستخدام أخرى تُعرف بالوظائف التنفيذية، وهي تؤثر على كيفية معالجة المعلومات وإدارة مختلف المهام في حياتنا اليومية. الأشخاص الذين يتمتعون بوظائف تنفيذية قوية يكونون أكثر كفاءة في إنجاز المهام التي تتطلب التحكم في ردود الفعل غير الضرورية. كما أن هذه المهارات تلعب دورًا في الوقاية من الأمراض العصبية مثل الخرف، حيث تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص متعددي اللغات أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر عند التقدم في العمر.”

مقالات مشابهة

  • الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق أول معمل تجريبي لعلم النفس
  • الأكبر بالشرق الأوسط.. "الدوسري" يفتتح معرض مستقبل الإعلام
  • ملك إسبانيا: مصر دولة محورية في القارة الأفريقية وشريك استراتيجي بالشرق الأوسط
  • رئيس جامعة بنها: بيت العائلة المصرية يعزز قيم المواطنة بين الطلاب
  • رئيس جامعة بنها يستقبل وفد بيت العائلة المصرية
  • أستاذ في العلوم السياسية: اجتماع التحالف الدولي ضروري لإنهاء الصراع بالشرق الأوسط
  • مؤتمر الابتكار والإنتان بالشرق الأوسط يوصي باعتماد أحدث التقنيات لرعاية المرضى
  • الريادة: مؤتمر إيجبس 2025 يعزز مكانة مصر كمركز للطاقة بالشرق الأوسط
  • وزير البترول الأسبق: مصر تمتلك بنية تحتية قوية جدا في تشكيل الغاز بالشرق الأوسط
  • حزب الريادة: مؤتمر إيجبس 2025 يعزز مكانة مصر كمركز للطاقة بالشرق الأوسط