أكبر ارتفاع في 50 عاما.. سهم نيسان يقفز 24% مدفوعا بآمال التحالف مع هوندا
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
ارتفعت أسهم "نيسان موتور" بنحو 24%، وهي أكبر زيادة لها منذ 5 عقود على الأقل، على أمل أن ينقذ التحالف المحتمل مع "هوندا موتور" شركة صناعة السيارات اليابانية من الأزمة المالية.
وكان سهم نيسان الأفضل أداء ضمن مؤشر نيكاي 225 للأسهم اليابانية، إذ رحب المستثمرون بأنباء الاندماج المحتمل لشركة صناعة السيارات المتعثرة، والتي سجلت أسهمها أسوأ أداء لها منذ 50 عاما تحت قيادتها الحالية.
وارتفع سهم نيسان 23.7% إلى 417.6 ينا (2.72 دولار) في ختام تعاملات اليوم.
خبر جيدوكتبت جولي بوت، المحللة البارزة في شركة الأبحاث بيلهام سميثرز أسوشيتس المحدودة ومقرها لندن، في مذكرة: "نظرا لأن نيسان على وشك الحصول على دعم من شريك أقوى ماليا وعمليا، يجب اعتبار هذا خبرا جيدا".
وقال نائب الرئيس التنفيذي للشركة، شينجي أوياما في أعقاب تقارير بين عشية وضحاها عن محادثات بين شركتي صناعة السيارات، إن هوندا تدرس عدة خيارات بما في ذلك الاندماج أو التحالف الرأسمالي أو إنشاء شركة قابضة.
وقفزت أسهم شركة ميتسوبيشي موتورز، التي قيل إنها قد تكون مشاركا محتملا في الصفقة، بنسبة 20% في أكبر ارتفاع لها منذ عام 2013.
نيسان تعاني عثرات مالية تحت إدارتها الحالية (الفرنسية) سهم هوندافي المقابل، انخفضت أسهم هوندا بنسبة 3.04% إلى 1244.50 ينا (4.97 دولارات)، بسبب المخاوف من اضطرارها إلى إنقاذ نيسان، وقال تاتسو يوشيدا، كبير المحللين في بلومبيرغ إنتليجنس للأبحاث، إن الصفقة لن تجلب "فوائد قصيرة الأجل" لشركة هوندا.
إعلانولوحظ التباين في ردود الفعل في سوق الائتمان، إذ تقلصت فروق سندات الدولار لشركة نيسان بأكبر قدر على الإطلاق، في حين ارتفعت أقساط مقايضات التخلف عن سداد الائتمان لشركة هوندا، مما يعكس قلق المستثمرين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أكبر جبل جليدي في العالم يتحرك لأول مرة منذ 30 عاما
الجديد برس|
حذرت هيئة بريطانية من تغير وضع أكبر جبل جليدي في العالم وانجرافه إلى الشمال بعدما ظل ساكنا لنحو 30 عاما.
وقالت هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي، إن الجبل يحمل اسم “إيه تو ثري إيه”، وتبلغ مساحته 3 آلاف و800 كيلومترا مربعا بينما يقدر سمكه بنحو 400 متر.
انفصل هذا الجبل الجليدي عن القارة القطبية الجنوبية في عام 1986 لكنه ظل عالقا قبالة الساحل بسبب دوامة مائية محيطة به في المحيط الجنوبي، بحسب وسائل إعلام بريطانية، أشارت إلى أن مساحته تقدر بضعف مساحة العاصمة البريطانية لندن.
وقال أندرو مايجرز، عالم المحيطات البريطاني إن حركة هذا الجبل العملاق تثير تساؤلات حول ما سيحدث له في المستقبل وهل سيسلك مسار جبال جليدية سابقة من المحيط الجنوبي ليدخل المحيط الأطلسي ثم ينقسم إلى جبال صغيرة قبل أن يذوب نهائيا.
ويقول باحثون إن الجبال الجليدية عندما تتحرك في منطقة مائية تكون مصدرا للعديد من العناصر الغذائية التي تساهم في إثراء البيئة المحيطة به وازدهارها.