مكتب أبوظبي للاستثمار يوقِّع اتفاقية مع بنك التصدير والاستيراد الأمريكي
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
وقَّع مكتب أبوظبي للاستثمار اتفاقيةً مع بنك التصدير والاستيراد الأمريكي، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي، وتوطيد العلاقات الثنائية بين أبوظبي والولايات المتحدة الأمريكية.
وبموجب الاتفاقية، يعمل مكتب أبوظبي للاستثمار وبنك التصدير والاستيراد الأمريكي على تعزيز العلاقات التجارية القوية بين أبوظبي والولايات المتحدة، ودفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام عبر تعزيز التعاون التجاري، إضافةً إلى تسهيل تمويل التجارة، ودعم الصادرات، وتعزيز فرص الاستثمار في القطاعات الرئيسية، ما يُسهم في تعزيز القدرة التنافسية للأعمال التجارية ونموّها.
ويشكِّل توقيع الاتفاقية خطوة مهمة في جهود تسهيل استيراد وتصدير المواد الخام والخدمات والتكنولوجيا، وخاصة في القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية، التي تؤدي دوراً مهماً في اقتصاد أبوظبي والولايات المتحدة، مثل الطاقة والمعادن النادرة والبنية التحتية والاتصالات والتكنولوجيات الناشئة.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز حلول الطاقة المتجدِّدة مثل الهيدروجين الأخضر، وأنظمة تخزين الطاقة، وتعزيز سلاسل توريد المعادن النادرة، وتشجيع الابتكار في التكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصّلات، والحوسبة فائقة السرعة. وتركِّز الاتفاقية، في قطاع الاتصالات، على دعم تطوير شبكات الجيل الخامس، في حين تستهدف تكريس التعاون المشترك في مشاريع البنية التحتية لتعزيز أنظمة قطاع النقل.
وقال سعادة بدر سليم سلطان العلماء، المدير العام لمكتب أبوظبي للاستثمار: «تعكس الاتفاقية مع بنك التصدير والاستيراد الأمريكي التزام أبوظبي بعقد شراكات عالمية مثمرة تدعم الابتكار، وتعزِّز النمو والازدهار، وتمكِّن الشركات الأمريكية من الإسهام في تحقيق رؤية أبوظبي الاقتصادية، وتعزِّز فرص النمو الاقتصادي في أبوظبي والولايات المتحدة. وسنواصل العمل المشترك لتمكين المستثمرين والشركات من تحقيق التوسُّع على المستوى العالمي، والإسهام في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام».
وقالت ريتا جو لويس، رئيس مجلس إدارة بنك التصدير والاستيراد الأمريكي: «نفخر في بنك التصدير والاستيراد الأمريكي بالشراكة مع مكتب أبوظبي للاستثمار لتعزيز التعاون في التجارة والابتكار، حيث بلغت صادرات الولايات المتحدة إلى دولة الإمارات نحو 24 مليار دولار في العام 2023، وسيسهم تعاوننا مع مكتب أبوظبي للاستثمار في تسهيل وصول الشركات الأمريكية إلى سوق الشرق الأوسط من خلال أبوظبي، الوجهة العالمية للاستثمار والابتكار. ونتطلَّع إلى مزيدٍ من التعاون مع مكتب أبوظبي للاستثمار لتحقيق مكتسبات اقتصادية وتجارية لكلٍّ من الولايات المتحدة وأبوظبي».
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تناقش مع الولايات المتحدة اتفاقية التجارة الحرة والرسوم الجمركية
العُمانية: عقدت اللجنة المشتركة لاتفاقية التجارة الحرة بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية اليوم اجتماعًا لها بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار؛ لمناقشة الموضوعات المتعلقة باتفاقية التجارة الحرة الموقعة.
ترأس الجانب العُماني في الاجتماع سعادة بانكاج كيمجي، مستشار التجارة الخارجية والتعاون الدولي في وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، فيما ترأس الجانب الأمريكي سعادة آنا إسكروهيما السفيرة الأمريكية المعتمدة لدى سلطنة عُمان.
وتم خلال الاجتماع مناقشة الموضوعات المتعلقة باتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية والموضوعات الفنية المتعلقة بتطبيق بنود الاتفاقية وموضوع نفاذ بضائع البلدين إلى الأسواق، إلى جانب مناقشة القضايا الجمركية والتعاون في المجال البيئي.
وأشار سعادة مستشار التجارة الخارجية والتعاون الدولي في وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إلى أن اللجنة تعقد هذا الاجتماع بعد مرور 10 سنوات، حيث يأتي في إطار الحوار الاستراتيجي بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة.
وأوضح أن اللقاء، الذي عُقد في وقت تشهد فيه التجارة العالمية تحولات سريعة، ناقش تأثير فرض رسوم جمركية بنسبة 10 بالمائة على الواردات العُمانية إلى الولايات المتحدة، مؤكدًا على أن الحوار هو أفضل وسيلة لمعالجة أي خلافات إن وُجدت.
من جانبها، أوضحت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى سلطنة عُمان لوكالة الأنباء العُمانية أن الاجتماع جمع عددًا من المختصين والخبراء حيث تمت مناقشة جميع المسائل المتعلقة بالاتفاقية، مؤكدةً على أن الاجتماع يعد مناسبة مهمة للتفكير في الطموحات المشتركة لتعزيز الروابط الاقتصادية وتقديم قيمة دائمة لمواطني البلدين الصديقين.
من جهته أشار خالد بن سعيد الشعيبي رئيس البرنامج الوطني للاستثمار وتنمية الصادرات «نزدهر» في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إلى أن اجتماع اللجنة المشتركة لاتفاقية التجارة الحرة بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية يعد من الاجتماعات المهمة لمناقشة بعض القضايا مثل الرسوم الجمركية التي فرضت مؤخرًا على كل دول العالم وقضايا الإغراق والدعم والرسوم المفروضة على الألمنيوم والحديد، والقضايا التجارية الأخرى والتعاون المستقبلي، وموضوع مشاركة القطاع الخاص في بعض الفعاليات المقامة بالولايات المتحدة الأمريكية.