ليبيا – اعتبر عضو مجلس النواب، جاب الله الشيباني، أنّ إحاطة نائبة الممثل الخاص للأمين العام، ستيفاني خوري، لا تختلف كثيراً عن إحاطة المبعوث الأممي السابق، عبد الله باتيلي، خصوصاً في أيامه الأخيرة، من حيث غياب الجدية، والغموض، وتشتيت الجهود.

تشابه في المضمون واختلاف في الدعم الدولي
وأوضح الشيباني، في منشور على صفحته الشخصية بموقع “فيسبوك“، أنّ إحاطة خوري لا تختلف من حيث الخطوط العريضة: لجنة خبراء، ودعوة إلى حوارٍ مجتمعي يضمّ الشيوخ، والشباب، والمرأة، والمجتمع المدني، والسياسيين، والمثقفين، والفلاسفة، والفاعلين على الأرض.

وأشار إلى أنّ الفرق الرئيس يكمن في أنّ ستيفاني خوري تقف وراءها دولٌ فاعلة، بينما كان باتيلي يفتقر لهذا الدعم.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عبد العزيز: إحاطة خوري بلا جديد والبعثة جزء من مؤامرة لإفقار ليبيا

ليبيا – صرح محمود عبد العزيز، عضو المؤتمر الوطني العام السابق عن حزب العدالة والبناء وعضو جماعة الإخوان المسلمين، بأن المبعوثة الأممية ستيفاني خوري تحاول تسويق ما تقوم به لاستمرار حالة الفوضى في ليبيا.

عبد العزيز اعتبر، خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور“ الذي يُذاع على قناة “التناصح“ التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني وتابعته صحيفة المرصد، أن ستيفاني خوري تطرح “مصطلحات عامة لا تقدم جديدًا وتستهدف الضحك على المغفلين”.

وقال عبد العزيز:
“لو بقي القذافي – لا قدر الله – لكانت فبراير قد أُعدمت، وما حدث في ليبيا كان سيصبح شبيهًا بسوريا وسجونها. من لا يحارب الطغيان والاستبداد ليس إنسانًا، فهناك رجال قاوموا السجون والديكتاتورية لأنهم استشعروا الظلم، وفقدوا أحبائهم في مجزرة أبو سليم. عندما يخرج المفتي ويتحدث عن الظلم، أو يتحدث علماء البلد ومشايخ دار الإفتاء عن مخاطر الرجوع إلى الاستبداد، فهم يعلمون ما هي النتيجة المأساوية لذلك”.

وفيما يتعلق بإحاطة ستيفاني خوري، قال عبد العزيز:
“ما تحاول تسويقه لليبيا هو استمرار الفوضى. لم تأتِ بجديد، وكلامها مجرد عبارات عامة خالية من التواريخ والمحددات. قالت إن هناك لجنة من خبراء ليبيين ستراجع المواد الخلافية والقوانين، لكن الدستور واضح ولا يحتاج لهذا. هي تبيع بالمصطلحات وتضحك على المغفلين”.

واختتم عبد العزيز حديثه قائلاً:
“البعثة الأممية لا خير فيها ولن تأتي بالحلول. هم متفقون على نشر الفوضى الدائمة وإفقار الشعب الليبي. إحاطتها هذه ستُدخل البلاد في سبات لثلاثة إلى ستة أشهر بينما تتقاضى 125 ألف دولار. أين غسان سلامة؟ أين ماكرون وليون؟ هؤلاء أعداء ليبيا الحقيقيون”.

مقالات مشابهة

  • العرفي: خطاب الدبيبة يُعيق مبادرة ستيفاني خوري لإطلاق حوار سياسي موسع
  • عبد العزيز: إحاطة خوري بلا جديد والبعثة جزء من مؤامرة لإفقار ليبيا
  • بودوارة: ستيفاني خوري تعمل على تعقيد الأزمة الليبية وإفشال مهمة المبعوث القادم
  • أعضاء مجلس النواب يؤكدون ان إحاطة “ستيفاني” عبارات مكررة
  • الفيتوري: ستيفاني خوري تسير على مسار باتيلي
  • النص الكامل لتصريحات ستيفاني خوري: خارطة طريق جديدة لدعم ليبيا
  • العباني: ستيفاني خوري تدفن رأسها في الرمال
  • العكروت: مبادرة ستيفاني خوري مجرد أمنيات
  • عقيل: خطاب ستيفاني خوري مجرد خيط دخان لا توجد فيه جملة جادة