تفتتح وزارة الأوقاف المصرية، اليوم، عددًا من المساجد الجديدة في محافظات مختلفة على مستوى الجمهورية، وصل عددها إلى 26 مسجدًا، من بينها 23 مسجدًا جديدًا أو إحلالا وتجديدًا، و3 مساجد صيانة وتطوير، ليكون إجمالي المساجد التي افتتحتها الوزارة منذ بداية شهر يوليو، وحتى  الآن 86 مسجدًا، بينها 13 مسجد صيانة وتطوير.

 

مساجد الإحلال والتجديد 

وعن مساجد الإحلال والتجديد التي تفتتحها وزارة الأوقاف، اليوم، جاءت في 10 محافظات وهي «الشرقية، والدقهلية، وسوهاج، والغربية، وقنا، والفيوم، وأسيوط، وكفر الشيخ، والبحيرة، والمنيا»، وجاءت الافتتاحات على النحو التالي: 

مديرية أوقاف الشرقية:

- مسجد الأبطال ناحية 3 عناني – الصالحية – الحسينية مديرية

مديرية أوقاف الدقهلية:

- مسجد الصفا والمروة – ديمشلت - دكرنس

مديرية أوقاف سوهاج: 

- مسجد آل حلفاوي – عرابة أبيدوس - البلينا

- مسجد النور – الزرازرة– دار السلام

- مسجد الرحمن - نجع أحمد علي – جنوب دار السلام.

مديرية أوقاف الغربية: 

- مسجد الكبير- شفا - بسيون

مديرية أوقاف قنا: 

- الصحابة - كلاحين - أبنود

مديرية أوقاف الفيوم:

- مسجد الهدى – كفر الزعفرانة – إطسا شرق

- مسجد عمر بن الخطاب - سيلا – مركز الفيوم.

افتتاح مساجد جديدة لوزارة الأوقاف 

مديرية أوقاف أسيوط: 

- مسجد الخضري – عرامية الخضر-المناشي- ديروط

-مسجد الحسن والحسين – بني عدي القبلية - منفلوط

- مسجد الشرفاء – بني عدي - منفلوط.

مديرية أوقاف كفر الشيخ: 

- مسجد النصر – عزبة أبو مرسي – المنشأة الكبرى - قلين

- مسجد عزبة 27 الناصرية – بيلا- عزبة 27 الناصرية.

مديرية أوقاف البحيرة:

- مسجد الشرقي - قرية زمران النخل – مركز الدلنجات

- مسجد القرية الحمراء – كوم عزيزة – أبو حمص

- مسجد الأحمدية – قرية شنديد– مركز ايتاي البارود

- مسجد عزبة الكوم – مركز الرحمانية

- مسجد النور – قرية أنطون – مركز المحمودية

- مسجد الرحمن – قرية كفر السابي– مركز شبرا خيت

مساجد الصيانة والتطوير  

مديرية أوقاف المنيا:

- مسجد الهدى – عزبة الملك – برطباط– مغاغة

- مسجد النور – زرابي العامرية الغربية – دير مواس

- مسجد الخلفاء الراشدين – دلجا – دير مواس.

كما عملت وزارة الأوقاف المصرية، على تطوير وصيانة عدد من المساجد التي تكون موجودة بالفعل في المحافظة، وجاء ذلك في والجيزة ووقنا، حيث تفتتح مديرية الأوقاف في كل ومنهم، اليوم، عدد من المساجد التي تم العمل على صيانتها خلال الفترة الماضية، وهم:

مديرية أوقاف الجيزة: 

- مسجد العتيق – كفر شحاته- العياط

- مسجد شعبان غنيم – العياط

مديرية أوقاف قنا: 

- مسجد أبو بكر الصديق – النجاحية- نجع حمادي

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الأوقاف الأوقاف المصرية افتتاح مساجد مدیریة أوقاف مسجد ا

إقرأ أيضاً:

رمضان في موريتانيا.. مساجد عامرة وتقاليد راسخة (صور)

يستقبل الموريتانيون شهر رمضان المبارك بكثير من الفرح، ويحرصون على البقاء في المساجد لساعات طويلة حيث تقام دروس ومحاضرات وحلقات تعليم يشرف عليها كبار العلماء والفقهاء.

ويشكل المسلمون 100% من سكان البلاد، ويتسم المجتمع بطابع محافظ، فيما تنتشر مدارس تحفيظ القرآن، في جميع أنحاء البلاد، ما جعل عددًا كبيرًا من سكان هذا البلد العربي من حفظة القرآن الكريم.

روضة الصيام
ويتدفق الموريتانيون على المساجد قبل صلاة الظهر، حيث تبدأ المحاضرات والندوات التي تستمر حتى صلاة العصر، ثم تستأنف أيضًا إلى ما قبل موعد الإفطار بنحو ساعة.

ويطلق على الدروس والمحاضرات التي تقام في المسجد الجامع بالعاصمة نواكشوط "روضة الصيام" وتشهد إقبالا كبيرا، وتحرص كل القنوات والإذاعات الخاصة على بث تقارير بشكل يومي عن مضمون هذه المحاضرات.

إفطارات جماعية
وتقام في العديد من المساجد إفطارات جماعية، وتساهم الحكومة في تمويل هذه الإفطارات ببعض المساجد، إذ توفر وجبات إفطار لكل من يحين عليه وقت الفطور داخل المسجد.

كما تشرف الجمعيات الخيرية في البلاد، على تنظيم إفطارات جماعية في الساحات العامة وقرب المستشفيات، حيث تضرب الخيم هنا في كل سنة مع حلول شهر رمضان المبارك، لتكون ملاذا آمنا للفقراء والمساكين والعابرين.

ويتولى العديد من الشباب المتطوعين جمع التبرعات من الخيرين والمنفقين ليجهزوا هذه الخيم ويوفروا فيها كل ما يحتاجه الصائم للإفطار من وجبات وأطباق متنوعة.

ويتولى المتطوعون من الشباب والنساء تحضير هذه الوجبات في مقر جمعياتهم قبل نقلها وتقديمها للوافدين إلى مخيمات الإفطار التي تقيمها الجمعيات الخيرية للصائمين، ومعظمهم من عابري السبيل وذوي الدخل الضعيف والمتوسط.

صلاة التراويح
ويحرص الموريتانيون طيلة ليالي الشهر على حضور صلاة التراويح، وتُقام ثماني ركعات في أغلب المساجد ويُختتم القرآن الكريم بغالبية مساجد البلاد ليلة السابع والعشرين، فيما يحرص أئمة بعض المساجد على ختمه مرتين خلال الشهر.

وطيلة أيام رمضان تحرص مختلف القنوات العمومية والخاصة في البلاد على تخصيص غالبية بثها لبرامج تستضيف كبار العلماء والفقهاء، بالإضافة إلى مسابقات خاصة في الشهر الكريم ونقل كل المحاضرات الرمضانية من مختلف مساجد البلاد.


ليالي المديح
وطيلة ليالي الشهر الكريم تنعش فرق إنشادية سهرات يحضرها كثيرون، وتقام في ساحات عمومية.

وتتناول المدائح والأناشيد التي يقدمها المنشدون، سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام، والغزوات والفتوحات الإسلامية ويتم تقديمها باللهجة المحلية "الحسانية".

ويؤدى فن المديح بطريقة جماعية، دون التزام بأي مقامات غنائية، وفي غياب الآلات الموسيقية الوترية، مع الاكتفاء بآلة الطبل التقليدية، حيث ارتبط هذا الفن في المخيال الشعبي الموريتاني بالسيرة النبوية، والغزوات والفتوحات الإسلامية.


أطباق رمضان
تتنوع الأطباق الرمضانية في موريتانيا من منطقة لأخرى، ويحرض كثيرون على التمسك بالأطباق التقليدية رغم تسلل الحداثة لهذه الأطباق.

فبعد تناول كميات قليلة من التمر تتبع بكأس من "الحساء" يتم تناول ما يعرف في اللهجة المحلية بـ"أزريك" وهو مشروب خاص بالموريتانيين دون غيرهم من شعوب العالم، ويتم إعداده من خلال خلط كميات قليلة من الحليب المجفف وكميات كبيرة من الماء والسكر، ويقدم هذا المشروب في أقداح من الخشب، ويعد أولوية وأحد مكونات المائدة الرمضانية الأساسية.

ويتصدر الأطباق الرمضانية بموريتانيا ما يسمى محليا بـ"الطاجين" وهو خليط من اللحم والبطاطة والبصل والزيت، وتعتبر هذه الوجبة الرئيسية في المائدة الرمضانية بموريتانيا ويتم تناولها بعد صلاة التراويح.

أما الشاي أو "الأتاي" كما يسمى محليا فيتخلل جميع الوجبات، ومن اللازم تقديم كأس منه للصائم كل 15 دقيقة وبين كل طبق وآخر.

ويتم تحضير "الأتاي" عبر خلط كميات من الشاي، والماء والسكر والنعناع ويتم تدويره بين الكؤوس لحوالي 20 دقيقة، وبظهور رغوة داخل الكؤوس يصبح جاهزا للتوزيع على الحاضرين.

ويفضل كثيرون أن تكون وجبة السحور من الكسكس واللحم، فيما بدأ آخرون يميلون إلى تناول وجبات حديثة وخفيفة عند السحور.

ويعتبر "مشروب البيصام" واحدا من أهم المشروبات التي تتصدر المائدة الرمضانية بموريتانيا، خصوصا في أوساط الأسر والعائلات محدودة الدخل، وبات يسمى "مشروب الفقراء".

ويتم تحضير "البيصام" بوضع نبات الكركدية في الماء، ثم يصفى بعد مدة زمنية محددة، ويحلى بالسكر، ويقدم كعصير أساسي في المائدة الرمضانية.


تقاليد راسخة
ويتمسك الموريتانيون بعادات خلال شهر الكريم، منها حرق البخور في ليلة السابع والعشرين من رمضان، حيث يعتقد بعض الموريتانيين أن البخور يطرد الجن، كما تحرص العائلات، تبركا بالشهر الكريم، على قص شعر الأطفال مع بداية رمضان، بهدف نمو شعر جديد للأطفال خلال هذا الشهر الفضيل.

معارض رمضان
وتحرص الحكومة الموريتانية على إقامة معارض في رمضان بهدف توفير المواد الأساسية بأسعار مخفضة، بالإضافة إلى التوزيع المجاني والبيع المدعوم للسمك والتوزيع المجاني للمواد الغذائية لصالح الفئات الأقل دخلا.

وافتتحت هذه المعارض مساء أمس الخميس في العاصمة نواكشوط وغالبية مدن البلاد، حيث أعلنت وزارة التجارة أن هذه المعارض ستوفر للمواطنين "كافة احتياجاتهم من مواد غذائية ولحوم وألبان من منتوج محلي خالص وبأسعار مناسبة".

كما أصدر الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني تعليمات بتوزيع نحو 7 مليارات أوقية موريتانية على الأسر الأقل دخلا في البلاد خلال شهر رمضان المبارك.


مقالات مشابهة

  • مديرية أوقاف حمص ‏تنظّم ندوة حوارية رمضانية بعنوان “الفتح المبين” في ‏مسجد أبو هريرة ‏
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد القلعة بالمدينة المنورة ويعزز الحضارة الإسلامية للمملكة
  • أجواء روحانية بـ"التراويح" فى مساجد محافظة دمياط
  • رمضان في موريتانيا.. مساجد عامرة وتقاليد راسخة (صور)
  • رمضان 2025 بلا قيود.. هل أُخلي سبيل مساجد مصر من الرقابة الأمنية؟
  • ننشر جدول أنشطة مديرية أوقاف دمياط خلال رمضان
  • الأوقاف تفتتح 54 مسجداً في كامل الإمارات
  • وكيل أوقاف القليوبية: ملتقيات فكرية بالمساجد خلال شهر رمضان المبارك
  • أوقاف القليوبية: ملتقيات فكرية بالمساجد خلال شهر رمضان المبارك
  • أخبار أسوان |افتتاح مساجد جديدة.. متابعة التقنين والتصالح.. وإعدام أغذية منتهية الصلاحية