خبير اقتصادي: غياب الاستقرار السياسي يعيق تنويع الدخل ويثقل كاهل المواطن الليبي
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
ليبيا – أكّد الخبير الاقتصادي علي المحمودي أنّ المواطن الليبي يعاني من محدودية الدخل، ما يضطرّه إلى الاقتراض من الأقارب أو العمل في أكثر من وظيفة لتأمين احتياجات أسرته. ورغم ما في هذه الظاهرة من دلالات إيجابية تتعلّق بالاعتماد على الحِرف، إلا أنّها تكشف عن ثغرات واضحة، أبرزها غياب الضمان الاجتماعي للعاملين خارج الأطر الرسمية، وتأثير ذلك على كفاءة موظفي القطاع العام.
ضـرورة استقرار سياسي وأمني واقتصادي
وأوضح المحمودي، في تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك“، أنّ الحلول الحقيقيّة لمشكلة محدودية الدخل تتطلّب تحقيق استقرار سياسي وأمني واقتصادي. وشدّد على أهميّة وضع خطّة اقتصاديّة متكاملة تبدأ بحلول قصيرة المدى لتخفيف الأزمات الراهنة، ثم تتبعها خطط طويلة المدى لمعالجة المشكلات الهيكليّة الخىغمستمرّة منذ أكثر من 14 عاماً. ومع ذلك، أشار إلى أنّ ما شهدته البلاد حتى الآن لا يتعدّى إجراءات مؤقتة لا ترتقي إلى مستوى الحلول الجذريّة.
سلطة موحدة لتعزيز الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل
ولفت المحمودي إلى أنّ تجاوز هذه الأزمات يستوجب قيام سلطة تنفيذية ومالية وتشريعية موحّدة، تنهي حالة الانقسام السياسي، وتتيح تبنّي خطط لتنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد المفرط على النفط الذي يعاني اليوم من تناقص في الإيرادات. وأكّد على أهمية تنمية القطاع الخاص وزيادة الإنتاج المحلي لتعزيز إيرادات الدولة وتحسين مستويات المعيشة.
سياسات مالية تراعي احتياجات المواطن
وختم المحمودي بتأكيد ضرورة وضع سياسات مالية تراعي الاحتياجات اليومية للمواطن، وتحفّز الرؤية الشاملة والإرادة القوية لتطبيقها على أرض الواقع، بما يضمن تحقيق تنمية مستدامة وتحسين معيشة الليبيين على المدى الطويل.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: زيادة المناطق الحرة يؤكد اهتمام الدولة بتعزيز صادراتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور بلال شعيب الخبير الاقتصادي، أن زيادة المناطق الحرة يؤكد اهتمام الدولة المصرية بتعزيز التجارة الدولية والتصدير.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «القطاع الصناعي يساهم حاليًا بـ 14% من الناتج المحلي الإجمالي، والدولة لديها مستهدف لرفع نسبة مساهمة الناتج المحلي الإجمالي ليصبح 20% مثل أى دولة صناعية متقدمة».
وتابع: «القطاع الصناعي يعمل به 3.5 مليون عامل، والدولة لديها مستهدف لرفع نسبة العمال فى القطاع الصناعي والمساهمين فيه إلى حوالي 8 ملايين عامل، وسيكون لذلك تأثير كبير على تخفيض معدلات البطالة فى الدولة المصرية».
وأكمل: « من ناحية أخرى فإنه فيما يتعلق بالصادرات، فإن الدولة تسعى بشكل كبير الى زيادة قيمة الصادرات المصرية لتصل إلى حوالى 100 مليار دولار، وبالتالي معالجة الخلل الهيكلي فى الميزان التجاري للدولة المصرية».
https://www.youtube.com/live/sekC6fgZT1Q?si=m-JNT4uncprfPChJ