نيكاي يتراجع قبيل قرارات الفائدة في اليابان وأميركا
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
طوكيو (رويترز)
هبط المؤشر نيكاي الياباني للجلسة الرابعة على التوالي، اليوم الأربعاء، مع توخي المستثمرين الحذر قبل قرارات متعلقة بأسعار الفائدة في اليابان والولايات المتحدة، في حين عززت أنباء عن اندماج بين هوندا ونيسان أسهم السيارات.وأغلق نيكاي على انخفاض 0.72 بالمئة عند 39081.71 نقطة.
وبدد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً مكاسبه المبكرة ليهبط 0.
وذكر مصدران أن شركتي هوندا موتور ونيسان موتور تجريان محادثات لتعزيز العلاقات، بما في ذلك اندماج محتمل. وهذا هو أوضح مؤشر حتى الآن على كيف تجري إعادة تشكيل صناعة السيارات اليابانية بسبب التحديات من تسلا والمنافسين الصينيين، بعدما كانت تبدو مهيمنة ذات يوم.
وقال فوميو ماتسوموتو، كبير المحللين في أوكاسان للأوراق المالية: «أثار التقرير التوقعات بأن تبدأ شركتا صناعة السيارات عملية اندماج، مما دفع المستثمرين إلى شراء أسهم شركات السيارات».
وأضاف: «لم تتوقع السوق أن يتم التقارب بين نيسان وهوندا مبكراً هكذا. والآن يتوقع المستثمرون أن تكون شركات صناعة السيارات الأقل قدرة على المنافسة، مثل مازدا، هدفا للاستحواذ».
وقفز سهم نيسان 23.7 بالمئة، في حين هبط سهم هوندا ثلاثة بالمئة. وقفز سهم ميتسوبيشي موتورز 19.65 بالمئة، وكسب سهم مازدا موتور 5.54 بالمئة.
وتراجعت الأسهم الأميركية خلال الليل، وانخفض المؤشر داو جونز للجلسة التاسعة على التوالي، مع توخي المستثمرين الحذر قبل إعلان مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) آخر قراراته لأسعار الفائدة لهذا العام، بعد أن أشارت البيانات الاقتصادية إلى أن إنفاق المستهلكين ما زال قوياً.
من المقرر أن يختتم بنك اليابان اجتماعه بشأن السياسات غداً الخميس، ويعلن قراره بعد ساعات فقط من الخفض المتوقع لأسعار الفائدة الأميركية.
أخبار ذات صلة المؤشر نيكاي يتخلى عن مكاسبه المبكرة ويغلق منخفضاً المؤشر نيكي يغلق منخفضا 0.03% مع ترقب الأسواق اجتماعات بنوك مركزية
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤشر نيكي الياباني
إقرأ أيضاً:
شركتا هوندا ونيسان تجريان محادثات اندماج.. ماذا نعلم للآن؟
(CNN)-- تناقش شركتا هوندا ونيسان اندماجاً محتملاً، من شأنه أن يجمع بين اثنين من عمالقة صناعة السيارات اليابانية اللذين مرا مؤخراً بأوقات عصيبة.
وقالت الشركتان في بيان إنهما تجريان محادثات، لكنهما لم تقدما أي تفاصيل أو إطار زمني بشأن الموعد الذي يمكن أن يتم فيه إتمام الصفقة، كما أنه ليس من الواضح الشكل الذي يمكن أن يتخذه المشروع المشترك المحتمل.
وذكرت صحيفة نيكي لأول مرة خبر الارتباط المحتمل، الثلاثاء.
وقالت الشركتان في بيانهما، الثلاثاء: "كما تم الإعلان عنه في مارس، تستكشف هوندا ونيسان إمكانيات مختلفة للتعاون المستقبلي، والاستفادة من نقاط القوة لدى كل منهما.. إذا كانت هناك أي تحديثات، فسنبلغ أصحاب المصلحة لدينا في الوقت المناسب".
وفي مارس/ آذار، أعلنت شركتا هوندا ونيسان أنهما ستتعاونان في مجال السيارات الكهربائية، وفي أغسطس/ آب أعلنتا أنهما ستتعاونان في مجال تكنولوجيا البطاريات، لكن يمكن الاستفادة من تعميق علاقاتهما حيث واجه كلاهما تحديات هذا العام.
واجهت الشركتان، مثل العديد من شركات صناعة السيارات غير الصينية، صعوبات في السوق الصينية التي كانت واعدة ذات يوم، وهي أكبر سوق للسيارات في العالم، وقد توافد المستهلكون الصينيون على العلامات التجارية الأجنبية لكنهم تحولوا إلى حد كبير إلى العلامات التجارية المحلية، التي تتمتع بقيمة أفضل في البلاد، كما قدمت الحكومة الصينية حوافز للمساعدة في تسريع اعتماد العملاء على السيارات الكهربائية والهجينة.
ورغم أن كلا الشركتين تقدمان السيارات الكهربائية والمكونات الإضافية، كانت نيسان، على وجه الخصوص، رائدة في تكنولوجيا السيارات الكهربائية، إلا أن هنام علامات تجارية صينية BYDتفوقت بالناحية التكنولوجية وأصبحت أسعارها أرخص.