قال عياد رزق، عضو لجنة الخطة والموازنة بالأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، إن الجهود المبذولة من قبل الدولة المصرية لتعزيز المناخ الحقوقي تتماشى مع بنود الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي تعد نموذجاً يعبر عن التزام الدولة بتحقيق التوازن بين حقوق الأفراد ومتطلبات التنمية الشاملة، في ظل تحديات داخلية وإقليمية معقدة.

وأكد رزق، في بيان له اليوم، الأربعاء، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة أثناء الاجتماع مع وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، رئيس اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، مؤخراً، جاءت في توقيت يحمل رمزية خاصة، حيث تزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، ويتناول التقرير التنفيذي الثالث للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ما يشير إلى استمرار الدولة في التعامل مع حقوق الإنسان كمسار استراتيجي طويل المدى وليس مجرد التزام مرحلي.

وأضاف أن التقرير الذي عرضه وزير الخارجية سلط الضوء على الجهود المبذولة خلال العام الماضي، بما يشمل المبادرات الهادفة إلى تمكين المرأة، وتعزيز حقوق الشباب، وتوفير الحماية للأطفال، ودعم كبار السن وذوي الإعاقة، وهذه المحاور تعكس فهمًا شاملا لمفهوم حقوق الإنسان، يتجاوز الأبعاد التقليدية السياسية والمدنية ليشمل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وأوضح عياد رزق، أن توجيهات الرئيس السيسي جاءت لتؤكد التزام القيادة السياسية بترسيخ مفاهيم المواطنة وسيادة القانون وعدم التمييز، وهي عناصر أساسية في أي منظومة حقوقية متقدمة، كما أن دعوته لمواصلة تطوير البنية التشريعية والمؤسسية تعكس وعيا بأهمية وجود إطار قانوني يدعم التنفيذ الفعلي للاستراتيجية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التنمية الشاملة الرئيس عبدالفتاح السيسي الدولة المصرية المناخ الحقوقي الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان المزيد لحقوق الإنسان حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

شلبي: استئناف الاحتلال الإسرائيلي العدوان على غزة نتيجة حتمية لفشل المجتمع الدولي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال «علاء شلبي»،  رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، إن استئناف الاحتلال الإسرائيلي العدوان على قطاع غزة بهذه الوتيرة المفزعة هو نتيجة حتمية لفشل المجتمع الدولي في الاضطلاع بمسؤولياته نحو حماية المدنيين الفلسطينيين غير المنخرطين في القتال.

ونوه «شلبي»، في تصريح خاص لــ "البوابة نيوز"،  بالفشل في عقد مؤتمر الدول الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة ١٩٤٩ الذي كان مزمعا في ٧ مارس الجاري، معتبراً  أن هذا الفشل يؤذن بإعلان وفاة النظام الدولي الذي انبثق عقل الحرب العالمية الثانية وما رافقه من مكتسبات من قبيل القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، متسائلا عن معنى الفشل الدولي في حماية المدنيين تحت الاحتلال بعد مقتل وإصابة ١٦٠ ألف فلسطيني بينهم ١٣٠ ألفا من الأطفال والنساء وكبار السن.

وأضاف «شلبي»، أنه على الرغم من مساندة جبهة شعبية عالمية للحق الفلسطيني، بما في ذلك التحول الجذري في المزاج العام الغربي لدعم الضحايا الفلسطينيين، فلا يزال الفيتو الأمريكي يقف حائلا دون تحقيق العدالة، ولا تزال الحكومات الأوروبية تتخاذل عن وصف ما يجري بجريمة الإبادة الجماعية.

وأوضح «رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان »، أن الدماء الفلسطينية الذكية والتضحيات الهائلة وصمود الناس على أرضهم هو الذي شكل الأساس لكل المكتسبات القانونية التي تحققت عبر محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، والمكتسبات السياسية التي تمثلت في قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وفتوى محكمة العدل الدولية.

وحذر «شلبي» من أن الاحتلال الإسرائيلي بات يرى الأمر ممهدة لتنفيذ مخطط التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم في ظل الدعم الأمريكي المخزي، وفي ظل التخاذل الدولي عن اتخاذ التدابير الفعالة بصور جماعية وفردية على نحو ما تنص عليه اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية ١٩٤٩.

مقالات مشابهة

  • العربي الأوروبي لحقوق الإنسان يُدين العدوان الإسرائيلي في غزة
  • لماذا انسحبت تونس بسرية من المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان؟
  • حزب الاتحاد: القيادة السياسية نجحت في تمكين المرأة وترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص
  • بوعياش تكشف كواليس انتخابها رئيسة للتحالف العالمي لحقوق الإنسان
  • برلمانية: توطين صناعة الدواء فى مصر على رأس أولويات القيادة السياسية
  • «رواد مصر الرقمية».. مبادرة تحت إشراف القيادة السياسية
  • شلبي: استئناف الاحتلال الإسرائيلي العدوان على غزة نتيجة حتمية لفشل المجتمع الدولي
  • رئيس جامعة أسيوط يهنئ القيادة السياسية والشعب المصرى بذكرى استعادة طابا
  • المجلس القومي لحقوق الإنسان يعقد مائدة مستديرة حول دور النخب الفكرية
  • الخارجية الإيرانية تستدعي السفير الألماني والقائم بالأعمال البريطاني