«الهوية الحضرية لمدينة بغداد وتهديدات التريف» ندوة بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية بقطاع البحث الأكاديمي ندوة «الهوية الحضرية لمدينة بغداد وتهديدات التريف» للدكتور حميد الهاشمي؛ دكتوراه في علم الاجتماع، أستاذ علم الاجتماع في الجامعة العالمية بلندن، وذلك يوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 الساعة السادسة مساءً بتوقيت القاهرة عبر الإنترنت.
تأتي الندوة استكمالًا لسلسلة ندوات «العلوم الاجتماعية في عالم متغير»، التي أطلقتها مكتبة الإسكندرية في أغسطس 2023، بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بكلية الآداب جامعة القاهرة.
وسيتناول الباحث في الندوة تأثير النمو العمراني والعوامل الاجتماعية والاقتصادية على هوية بغداد، مع التركيز على التهديدات التي يواجهها الطابع المعماري والتاريخي للمدينة، وكيفية الحفاظ عليها في ظل التغيرات الحديثة.
يذكر أن الدكتور حميد الهاشمي عمل باحثًا في جامعة إيست لندن، وله العديد من الكتب، والعديد من الأبحاث المنشورة، كما شارك في مؤتمرات علمية عالمية، وسوف يتم بث الندوة عبر تطبيق زووم من خلال الرابط التالي: https://zoom.us/j/94712731174
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستاذ علم الاجتماع البحث الأكاديمي التغيرات الحديثة التنمية المستدامة الدراسات الاجتماعية العلاقات الأفريقية الطابع المعماري بناء قدرات الشباب جامعة القاهرة كلية الآداب جامعة القاهرة مكتبة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
وفد من إسبانيا والمكسيك يزور مكتبة الإسكندرية
استقبلت مكتبة الإسكندرية اليوم الدكتور محمد عز الدين؛ مؤسس ورئيس أكاديمية حضارة مصر القديمة بإسبانيا، وحمدي زكي؛ المستشار السياحي بإسبانيا، يرافقهم وفد يضم 32 فردا من إسبانيا والمكسيك.
وأهدى الوفد مكتبة الإسكندرية مجموعة من الكتب، ثم قاموا بجولة في المكتبة لزيارة قاعة الاطلاع الرئيسية، والمعارض والمتاحف، والتعرف على الخدمات والمشروعات التي تقدمها المكتبة.
استقبل الوفد هايدي الشافعي؛ مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام، والدكتور حسين عبد البصير؛ مدير متحف الآثار، حيث قاما بالترحيب بأعضاء الوفد والتقدم بالشكر لهم على هذا الإهداء القيم.
مكتبة الإسكندرية، هي مكتبة فريدة ضخمة ورمز ثقافي لمدينة الإسكندرية الساحلية على البحر المتوسط التي أسسها الإسكندر الأكبر منذ نحو 2300 عام.
وكان الافتتاح التاريخي في 16 أكتوبر 2002، حدثًا جلل غير من مجرى الثقافة في مصر والشرق الأوسط، حيث أعيد إنشاء المكتبة كمشروع ثقافي متكامل ينبض بالحياة على مياه البحر المتوسط.
ويمزج المبنى بين أحدث التطبيقات العلمية في مجال البناء والعمارة وتكنولوجيا العصر وبين جذور الماضي البعيد حيث كانت مكتبة الإسكندرية القديمة أول جامعة متكاملة على وجه الأرض لنحو ألف عام منذ انشأها بطليموس الأول حاكم مصر عام 288 قبل الميلاد.
وتسعى مكتبة الإسكندرية الجديدة إلى استعادة روح الانفتاح والبحث التي ميزت المكتبة القديمة؛ فهي ليست مجرد مكتبة وإنما هي مجمع ثقافي متكامل، وتتلخص رسالة مكتبة الإسكندرية الجديدة في أن تكون مركزًا للتميز في إنتاج ونشر المعرفة، ومكانًا للتفاعل بين الشعوب والحضارات.
وتهدف إلى أن تكون نافذة العالم على مصر، ونافذة مصر على العالم، فضلاً عن كونها مؤسسة رائدة في العصر الرقمي، وفوق كل ذلك، مركزًا للتعلم والتسامح والحوار والتفاهم.
وينص قانون مكتبة الإسكندرية على أنها شخص اعتباري عام، مقرُّه مدينة الإسكندرية يتبع رئيس الجمهورية، وهي مركز إشعاع حضاري مصري، ومنارة للفكر والثقافة والعلوم، وتضم ما أنتجه العقل البشري في الحضارات القديمة والحديثة بجميع اللغات.