لقاءات متنوعة لتعزيز الوعي البيئي ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أقام فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات التثقيفية والتوعوية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
خلال ذلك نظم بيت ثقافة سنورس ندوة تثقيفية بعنوان " استدامة المدن والبدائل البيئية النظيفة للطاقة"، بمكتبة الطفل والشباب بسنورس.
شهدت الندوة حضور كل من الأديب أحمد قرني، والكاتب أحمد حلمي، بحضور عدد من المهتمين بالشأن الثقافي بمركز ومدينة سنورس.
استهل الندوة، شريف ربيع، مدير بيت ثقافة سنورس، الحديث مشيراً أن مصر والقيادة السياسية تبذل جهودا كبيرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهي من الموضوعات الهامة التي تواجه المجتمع الدولي في الآونة الأخيرة.
وأوضح "قرني" أن الطاقة المستدامة هي دعوة تجمع بين الثورة والإصلاح، وتتيح لكل فرد سبل الحصول على الطاقة الموثوقة مع إمكانية تحمل تكاليفها على نحو ما يحتاجه المرء، لكي يعيش حياة منتجة، صحية وآمنة، مع احترام القيود البيئية التي نواجهها نتيجة لتغير المناخ، والآثار الناتجة عنه.
وأضاف "حلمي" أن إنجازات الدولة المصرية بإنشاء عدد من المحطات للطاقة، لوضع حلول بديلة للتحديات العالمية التي تواجه القطاع الصناعي للطاقة، واختتمت الندوة بمناقشة الحضور في السياق ذاته، والرد على استفساراتهم.
وضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم بإدارة سماح دياب، شهدت مكتبة منية الحيط، مناقشة كتاب "تغير المناخ ومستقبل الأرض"، تأليف الدكتور محمد أحمد الشهاوي، ناقشه مصطفى محمد محمود، مدير المكتبة، بحضور عدد من طلاب مدرسة منية الحيط الإبتدائية، متحدثا أن تغير المناخ يعد أخطر أزمة بيئية تواجه الإنسانية حاليا، ومن الضرورى إتخاذ خطوات في جميع مجالات الحياة إزاء تغير المناخ الذي تسببه إنبعاثات الغازات الدفيئة الناجمة عن الأنشطة البشرية.
وأضاف، هناك عدة عوامل مسببة لهذه التغيرات؛ أولهما مرتبط بتغيرات طبيعية في كوكب الأرض، والآخر يتعلق بنشاطات الإنسان ومنها؛ ما يبث في الجو من غازات وأبخرة ومايحدثه في الغلاف النباتي من تخريب كإزالة الأشجار من الغابات الاستوائية، وإتلاف المراعي والأراضي الزراعية.
دور الأسرة في الوقاية من الأمراض والأوبئة ضمن نقاشات ثقافة الفيوموفي سياق آخر شهدت مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بالفيوم، لقاء توعية في إطار اليوم الدولي للتأهب للأوبئة، إشراف فاطمة محمد ربيع، مشرفة نادي المرأة بمكتبة الفيوم العامة، بالتعاون مع إدارة الإعلام والتربية السكانية بمديرية الصحة، بحضور عدد من السيدات من أولياء الأمور والأخصائيات والمعلمات بالمدرسة، أوضحت فيها د.حنان محمد يونس أن الأسرة لها دور كبير ومهم في تعزيز التوعية والتثقيف الصحي السليم عند الأبناء للوقاية من الأمراض المختلفة والشائعة، مؤكدة على إتباع السلوكيات والممارسات الصحية التي تؤخذ من الصغر حتى تصبح ثقافة يمارسها الأطفال في سلوكياتهم ومعاملاتهم اليومية، والحرص على أهمية تعليم الأبناء النظافة الشخصية من أجل حمايتهم من تعرضهم للعديد من الأمراض والأوبئة، كما أكدت على أهمية وضرورة تناول الأطعمة الصحية والمفيدة والغنية لرفع مناعة الجسم لحمايتنا من التعرض للأمراض، لذا يجب الاهتمام بإختيار نوعية وجودة الطعام الذي يتناوله جميع أفراد الأسرة للحفاظ على صحة جيدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة المناخ البيئة تغير المناخ الوقايه الأمراض الاوبئة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم عدد من
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة “100 ألف فسيلة” لتعزيز الوعي الزراعي في مدارس الإمارات
أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مبادرة “100 ألف فسيلة” بهدف توزيعها على مختلف المدارس الحكومية بالدولة.
تهدف المبادرة إلى رفع وعي الطلبة بأهمية الزراعة وتشجير وتخضير الإمارات في إطار دعم مستهدفات “المركز الزراعي الوطني” ضمن حملة “ازرع الإمارات”.
وتأتي الخطوة في إطار جهود دولة الإمارات لنشر أفضل ممارسات الزراعة المستدامة وإشراك مختلف فئات المجتمع في منظومة الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي الوطني.
وعقدت الفعالية في مدرسة محمد بن خالد بمدينة العين، بحضور معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة التي أكدت أن البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” ومبادرات المركز الزراعي الوطني حققت نجاحاً كبيراً في نشر الممارسات الزراعية المستدامة وتشجيع المجتمع على المشاركة في تشجير وتخضير الدولة.
وقالت معاليها : اليوم، نواصل هذا الزخم بزراعة 100 ألف فسيلة نخيل في مدارسنا الحكومية، فالمدرسة، بجانب دورها التعليمي والتدريبي والتربوي المهم، ستكون قاعدة لتخريج أجيال تدرك أهمية الزراعة والتشجير في بيئتنا وحياتنا ومستقبلنا.
ولفتت إلى أن تلك الخطوة تدعم “المركز الزراعي الوطني” ودوره في دفع مسيرة الزراعة والأمن الغذائي الوطني، ورفد القطاع بالكوادر الوطنية والمزارعين القادرين على إحداث تحول في مستقبل الزراعة والجهود البيئية في دولة الإمارات.
وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، حرص الوزارة على إشراك الطلاب في البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” وكافة المبادرات ذات الصلة، باعتبارهم الركيزة الأساسية لتحقيق الاستدامة وممارستها المتنوعة في دولة الإمارات.
وأشارت معاليها إلى أن الوزارة تولي اهتماماً خاصاً لتعزيز أهمية الزراعة لدى الطلاب، باعتبارها إرثاً إماراتياً يرتبط ارتباطاً وثيقاً بأهداف بمستهدفات وطنية طموحة في مجالات التنمية المتنوعة.
وخلال الحدث، تم إطلاق الدفعة الأولى من فسائل النخيل، حيث ستتلقى مجموعة من المدارس الحكومية في مختلف أنحاء الدولة 15 ألف فسيلة كدفعة أولى، مقدمة من مركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية، وشركة جنان للاستثمار الزراعي. كما تساهم “جمعية أصدقاء البيئة” في توزيع الفسائل وزراعتها عبر حشد المتطوعين من الطلاب والمجتمع المحلي.
وتشمل المبادرة أيضا تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للكوادر التعليمية والطلاب حول كيفية غرس الأشجار، ورعايتها لضمان نموها، بجانب إكسابهم المعرفة حول أنواع تلك الأشجار ومدى أهميتها في إحداث التوازن البيئي ومواجهة التغيرات المناخية.
وتتطلع المبادرة إلى تحويل عدد كبير من المدارس إلى واحات خضراء تعكس طبيعة دولة الإمارات ورؤيتها في نشر التخضير والزراعة ودمج المجتمع في الحفاظ على الطبيعة.