كونفرنس ليج.. تشلسي يبحث عن العلامة الكاملة وفيورنتينا لحسم التأهل المباشر
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
بعدما ضمن تأهله المباشر إلى ثمن النهائي بفوزه على مضيفه أستانا الكازخستاني 3-1 قبل أسبوع، يسعى تشلسي الإنجليزي إلى إنهاء منافسات المجموعة الموحدة لمسابقة "كونفرنس ليج" لكرة القدم بالعلامة الكاملة حين يستضيف شامروك روفرز الأيرلندي الخميس في الجولة السادسة الأخيرة.
كونفرنس ليج.. تشلسي يبحث عن العلامة الكاملة وفيورنتينا لحسم التأهل المباشرويحقق تشلسي نتائج رائعة بقيادة مدربه الجديد الإيطالي إنزو ماريسكا، إذ لم يكتف بحسم تأهله إلى الدور ثمن النهائي الذي يبلغه مباشرة أصحاب المراكز الثمانية الأولى فيما تخوض الفرق من المراكز 9 إلى 24 (من أصل 36) ملحقا فاصلا بينها، بفوزه بمبارياته الخمس الأولى، بل إنه دخل بقوة في الصراع على لقب الدوري الممتاز.
ويدخل تشلسي اللقاء مع شامروك الذي ينافس على التأهل المباشر كونه يحتل المركز السادس بـ11 نقطة لكن بفارق نقطة فقط عن أول مراكز الملحق الفاصل، على خلفية خمسة انتصارات متتالية في الدوري الممتاز بعد فوزه الأحد على برنتفورد 2-1، ما جعله على بعد نقطتين من ليفربول المتصدر الذي يملك مباراة مؤجلة.
الزمالك يتجه لتعيين جروس مديرا رياضيا بقيادة جروس تدريبات تأهيلية خاصة للاعبي الزمالكونظرا إلى الازدحام التقليدي للمباريات في فترة عيدي الميلاد ورأس السنة، من المتوقع أن يعمد ماريسكا إلى إراحة بعض نجومه استعدادا للرحلة إلى ليفربول حيث يتواجه فريقه مع إيفرتون الأحد في المرحلة السابعة عشرة من الدوري.
وبعد الفوز على برنتفورد، حافظ ماريسكا على واقعيته، قائلا "بالنسبة لي، بغض النظر عن عدد المباريات التي فزنا بها، هناك أمور (تظهر) أننا غير مستعدين في الوقت الحالي للمنافسة على اللقب. الفريق الذي يعرف كيف يفوز لا يمكنه أن يتلقى أي هدف من هذا النوع (أمام برنتفورد في الوقت بدل الضائع)".
وتابع "كمشجعين، يمكنهم الحلم والتفكير (باللقب)، لكن داخل النادي، كفريق، كلاعبين، كطاقم تدريبي، يجب أن نكون واقعيين".
لكن مسابقة "كونفرنس ليج" ليست بمستوى الدوري الممتاز من حيث التنافس وبإمكان تشلسي بالتأكيد أن يحلم بإحراز لقب المسابقة القارية الثالثة من حيث الأهمية من بعد دوري الأبطال الذي توج به الفريق اللندني عامي 2012 و2021، والدوري الأوروبي "يوروبا ليج" الذي أحرزه عامي 2013 و2019.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: کونفرنس لیج
إقرأ أيضاً:
العلامة الخطيب اتصل بميقاتي لمعتابعة قضية النازحين الجدد إلى لبنان
تابع نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، "قضية النازحين اللبنانيين والسوريين من الأراضي السورية إلى لبنان، منذ سقوط النظام وسيطرة المعارضة على سوريا، لا سيما الذين نزحوا منهم إلى منطقة الهرمل والبقاع الشمالي، والذين تحدثت وسائل الإعلام عن أن عددهم يربو على المئة ألف لاجئ".
ولهذا الشأن أجرى الخطيب اتصالا برئيس الحكومة نجيب ميقاتي وتداول معه في هذا الموضوع، وأطلعه على بعض التفاصيل التي بلغته من البقاع حول هذا الموضوع، حيث يقوم أهالي المنطقة بإغاثة النازحين القادمين من سوريا من دون أن تتحرك أي جهة دولية في هذا الإطار، وما يعنيه ذلك من أعباء على الأهالي الذين تحملوا بدورهم تبعات الحرب الأخيرة في ظل العدوان الإسرائيلي، وفقاً لبيان صادر عن المكتب الإعلامي للمجلس الإسلامي الشيعي. وطلب العلامة الخطيب إلى "الرئيس ميقاتي أن تتولى الدولة معالجة هذه القضية الإنسانية واحتضان هؤلاء النازحين وإجراء الاتصالات اللازمة مع الجهات الدولية لإغاثتهم على غرار ما تقوم به تجاه اللاجئين السوريين منذ سنوات طويلة، ريثما يتمكن هؤلاء من العودة إلى سوريا".
وأشار المكتب الإعلامي للمجلس الإسلامي الشيعي إلى أن "الرئيس ميقاتي وعد العلامة الخطيب بالتحرك فورا لمعالجة هذا الموضوع الإنساني، والقيام بكل ما يلزم في هذا الصدد".
وكان الخطيب تابع أيضا خلال الأيام الماضية قضية النازحين السوريين الذين تكدسوا بالآلاف عبر منطقة المصنع، وأجرى لهذه الغاية اتصالات شملت كبار المسؤولين والوزراء المعنيين والمديرية العامة للأمن العام، مما سهل دخولهم إلى لبنان بالطرق القانونية، في حين غادر الكثيرون منهم عبر مطار بيروت إلى الخارج.
واستغرب أن "تتقاعس مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عن التحرك لرعاية هؤلاء النازحين الجدد، بينما تتولى منذ سنوات طويلة رعاية واحتضان اللاجئين السوريين القدامى، حتى أنها كانت ترفض عودتهم إلى بلدهم في الماضي"، سائلا عن "أسباب هذا التمييز الذي لا ينم عن نيات سليمة".
وقال: "إننا أول من يشجع اللاجئين السوريين على العودة إلى بلدهم، لكننا في الوقت نفسه لا يجوز أن نتقاعس عن إغاثتهم واحتضانهم إلى أن تتوافر الظروف المناسبة لعودتهم، لأن هذه القضية هي قضية إنسانية، وقد أمرنا الله تعالى وإسلامنا الحنيف بإغاثة الملهوف. ولذلك، نرجو من الجهات المحلية والدولية القيام بواجبها تجاه هؤلاء وتوفير كل السبل التي تؤمن لهم لجوءا كريما".