الرياض : البلاد

 أطلقت هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية، الدورة السادسة من برنامج ركائز استدامة كفاءة الإنفاق، بمشاركة 21 جهة حكومية؛ للإسهام في تعزيز البيئة التنظيمية ومنهجيات وممارسات كفاءة الإنفاق في الجهات الحكومية.

 وركّز الاجتماع الذي عقدته هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية مع رؤساء فرق كفاءة الانفاق في 21 جهة حكومية مؤخرًا، على التعريف بمستجدات البرنامج خلال الدورة السادسة، وإستراتيجية برنامج ركائز استدامة كفاءة الإنفاق وخريطة الطريق حتى عام 2030، وأبرز نقاط التطوير والتحديث لمعايير ومؤشرات البرنامج، وإطلاق المنصة المطوّرة لبرنامج ركائز استدامة كفاءة الإنفاق.

 وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للإستراتيجية والتميز المؤسسي بهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية المهندس رياض المهوس، أن الدورة السادسة من برنامج ركائز استدامة كفاءة الإنفاق، تأتي ضمن الأهداف الإستراتيجية للهيئة في الإسهام بتوجيه الموارد الحكومية بما يواءم الإستراتيجيات الوطنية، والتميز في تطبيق الممارسات المثلى لدورة حياة الإنفاق، من خلال تمكين الجهات الحكومية من التحسين المستمر في ممارسات كفاءة الإنفاق، وتحديد الفجوات ومسببات الهدر في دورة حياة الإنفاق، ودعم صناعة القرار في إدارة الإنفاق الحكومي.

 وبيَّن المهندس المهوس، أن البرنامج يوفّر الأدوات اللازمة لضمان التحسين المستمر وقيادة جهود التغيير في الجهات الحكومية لتطبيق السياسات والمنهجيات والأدلة المطورة من الهيئة بما يحقق الأثر في استدامة كفاءة الإنفاق الحكومي.

 وتتألف دورة حياة الإنفاق من سبعة ركائز أساسية، تتضمن ممارسات ومعايير تتبناها الجهات ويتم تقييمها من خلال نموذج لقياس مستويات النضج في كفاءة الإنفاق وفق معايير وآلية محددة، وتشمل الركائز السبعة: القيادة والإستراتيجية، والتخطيط والإعداد، وبناء القدرات، والمشتريات، والمشاريع، والأصول والمرافق، وقياس الأثر.

 وتهدف الهيئة إلى الإسهام في تحقيق كفاءة الإنفاق في الجهات الحكومية، والارتقاء بفاعلية عمليات المشتريات الحكومية، ورفع جودة المشروعات والأصول والمرافق، وتخطيط البنية التحتية والبرامج والمبادرات والعمليات التشغيلية، وتطوير السياسات والأنظمة والمنهجيات، وبناء قدرات الكوادر الوطنية وتأهيلها.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الجهات الحکومیة الدورة السادسة

إقرأ أيضاً:

الجوانب النفسية والدينية والصحية.. ركائز مودة لتأهيل المقبلين على الزواج

صرحت مي زايد، المدرب المعتمد لبرنامج "مودة" التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، أن البرنامج يركز على تأهيل الشباب المقبلين على الزواج من خلال ثلاثة محاور أساسية تهدف إلى تعزيز استقرار الأسرة المصرية.

وأوضحت زايد، خلال مشاركتها في برنامج "الخلاصة" على قناة "المحور"، أن المحاور تشمل البعدين الاجتماعي والنفسي للحياة الزوجية، بالإضافة إلى الجوانب الدينية والشرعية، والجوانب الطبية والصحية.

وأضافت أن البرنامج يعتمد على شرح مبسط ومباشر لموضوعات وعناصر هذه المحاور، ما يسهم في تمكين الشباب من فهم التحديات التي قد تواجههم وتطوير مهارات التعامل معها.

وأكدت زايد أن برنامج "مودة" هو أحد المبادرات الرائدة للدولة لتحقيق استقرار الأسرة المصرية، من خلال مساعدة الأزواج الجدد على بناء علاقات زوجية قائمة على أسس قوية ومستدامة.

مقالات مشابهة

  • أمانة جدة تستضيف ورشة كفاءة الإنفاق بمشاركة 40 مختصًا من أمانات المملكة
  • ختام فعاليات الدورة التدريبية لرفع كفاءة وتعزيز ملف القضية السكانية بالمنوفية
  • التنسيقية في أسبوع.. جلسة نقاشية حول "أثر الدعم على كفاءة الإنفاق العام"
  • وزارة التجارة تحصد جائزة التميز في كفاءة المحتوى الرقمي لمواقع الجهات الحكومية
  • إطلاق الدورة الـ 3 من جائزة حمدان «EFQM» التعليمية
  • انطلاق فعاليات الدورة السادسة من مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير (صور)
  • اليوم.. انطلاق فعاليات الدورة السادسة لمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير
  • قائد عسكري يؤكد جاهزية القوات الحكومية لخوض معركة حاسمة ضد المليشيات الحوثية
  • الجوانب النفسية والدينية والصحية.. ركائز مودة لتأهيل المقبلين على الزواج