بوينج تستأنف إنتاج الطائرات عريضة البدن 767 و777
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
واشنطن (رويترز)
قالت شركة بوينج إنها استأنفت إنتاج جميع برامج الطائرات التي توقفت بسبب إضراب عمالي بمواقعها في شمال غرب الولايات المتحدة.
وأكدت شركة صناعة الطائرات الأسبوع الماضي أنها استأنفت إنتاج طائرتها الأكثر مبيعاً 737 ماكس في أوائل ديسمبر، بعد نحو شهر من انتهاء إضراب دام سبعة أسابيع، شارك فيه 33 ألف عامل.
وقالت إنها استأنفت الآن برامج الطائرات ذات البدن العريض في إيفريت بولاية واشنطن التي تأثرت بالإضراب.وقالت ستيفاني بوب، الرئيسة التنفيذية لشركة بوينج للطائرات التجارية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أمس، الثلاثاء، إن الشركة استأنفت الآن الإنتاج عبر برامج طائرات 737 و767 و777/777 إكس.
وأضافت، «أخذنا الوقت الكافي لضمان حصول جميع زملائنا في فريق التصنيع على التدريب والتصديقات، مع وضع المخزون عند المستويات المثلى للإنتاج السلس».
وكانت بوينج قالت الأسبوع الماضي، إنها لم تسلم سوى 13 طائرة تجارية في نوفمبر، أي أقل من ربع الطائرات البالغ عددها 56، والتي سلمتها للعملاء قبل 12 شهراً.
وانخفضت عمليات التسليم من 14 في أكتوبر، عندما توقف معظم إنتاج طائرات الشركة، خلال إضراب دام سبعة أسابيع نظمه 33 ألف عامل، وانتهى في الخامس من نوفمبر.
وقال رئيس إدارة الطيران الاتحادية، مايك ويتاكر لرويترز هذا الشهر، إنه سعيد لأن بوينج تستأنف الإنتاج ببطء وأمان. وقالت إدارة الطيران الاتحادية إنها ستكثف الرقابة مع استئناف بوينج للإنتاج.
ووضع ويتاكر لبوينج حداً أقصى للإنتاج عند 38 طائرة 737 ماكس شهرياً في يناير، بعد انفصال باب طائرة 737 ماكس 9 التابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز في الجو في بداية العام الجاري، ما كشف عن مشكلات خطيرة تتعلق بالسلامة في بوينج. وهو يخطط لاجتماع آخر مع الشركة في يناير المقبل، لمناقشة الإنتاج.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بوينج
إقرأ أيضاً:
"ستراتا" تسجّل نمواً بنسبة 38% في إنتاج مكونات الطائرات
أعلنت شركة ستراتا للتصنيع، اليوم الخميس، عن تحقيقها زيادة ملحوظة في عدد القطع والمكونات التي تم تصنيعها محلياً وتصديرها إلى كبرى شركات الطيران العالمية مثل بوينغ، وإيرباص، وبيلاتوس، وليوناردو، بنسبة 38% خلال العام الماضي مقارنة بعام 2023، ويعكس هذا النمو الكبير التزام ستراتا بتعزيز قطاع التصنيع المتقدم في الإمارات، وتوسيع مساهمتها في سلاسل التوريد العالمية لصناعة الطيران.
وأكدت ستراتا نجاحها في 2024 في تصنيع وتسليم 11,774 قطعة من أجزاء هياكل الطائرات، وفق أعلى معايير الجودة العالمية، وضمن الجداول الزمنية المحددة، في حين بلغ عدد القطع المصنعة خلال عام 2023 نحو 8,530 قطعة.
وبهذا الإنجاز، تواصل ستراتا تعزيز حضورها في قطاع الطيران العالمي، حيث تمكنت خلال 15 عاماً منذ تأسيسها عام 2010 وحتى نهاية 2024 من تصدير 97,485 قطعة من أجزاء هياكل الطائرات ذات البدن العريض، والتي أصبحت تُستخدم اليوم في 10% من الطائرات التي تُحلق حول العالم، ما يجعل من شعار "صُنعت بفخر في الإمارات" حقيقة ملموسة على مستوى الصناعة الجوية الدولية.
مرونة وفاعليةوأكد إسماعيل علي عبدالله، العضو المنتدب لشركة ستراتا للتصنيع، أن هذه الأرقام تعكس قدرة الشركة وفريقها المتميز على الاستجابة الفعالة لمتطلبات عملائها العالميين، والتكيف مع التحديات المختلفة بمرونة وكفاءة عالية.
وأوضح أن ستراتا تعتمد نهجاً قائماً على التطوير المستمر والابتكار، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، والتي تدعم الاستثمار في القطاعات النوعية والمبتكرة، وتعزز الشراكات الاستراتيجية التي تسهم في بناء اقتصاد متنوع ومستدام.
وأضاف عبدالله أن ستراتا تواصل التزامها بتحقيق بصمة إماراتية واضحة في قطاع صناعة الطيران العالمي، من خلال توسيع نطاق عملياتها، وتنويع محفظتها الاستثمارية، وتعزيز الابتكار في التصنيع المتقدم. كما أشار إلى أن الشركة تسعى بشكل مستمر لمواكبة أحدث المستجدات والمتطلبات العالمية، لضمان مكانة الإمارات كمركز رائد في صناعة الطيران والتكنولوجيا المتقدمة.
وفي خطوة تعكس قدراتها التصنيعية المتقدمة، حققت ستراتا إنجازاً نوعياً من خلال مساهمتها في تصنيع أجزاء من القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات"، بالشراكة مع مركز محمد بن راشد للفضاء، وشملت هذه المساهمة تصنيع أجزاء ميكانيكية ومسطحة للقمر، بالإضافة إلى تجهيز ألواح من الألمنيوم عالي الجودة لضمان تحمل الظروف القاسية في الفضاء، مثل درجات الحرارة المرتفعة والإشعاعات.
ويعد "محمد بن زايد سات" من بين الأقمار الاصطناعية الأكثر تطوراً في المنطقة، وهو يحلق حالياً في الفضاء محملاً بأجزاء "صُنعت بفخر في الإمارات".