صحيفة AS : يوسي الموهبة المغربية التي تسعى للتألق مع ريال مدريد
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
سلطت صحيفة “أس“ الرياضية الإسبانية الضوء على يوسف إنريكيز لخديم، المعروف بـيوسي، كواحدة من أبرز المواهب الصاعدة في نادي ريال مدريد، وفخر كرة القدم المغربية.
يوسي، البالغ من العمر 19 عاما والمولود في مدريد لأم مغربية، سيسافر مع الفريق الأول إلى قطر للمشاركة في بطولة كأس الإنتركونتيننتال، حيث قد تفتح له الغيابات والإصابات، خاصة مع غياب ميندي، فرصة تاريخية.
منذ انضمامه إلى أكاديمية ريال مدريد في فالديبيباس عام 2017، أظهر يوسي تقدما مذهلا في كل الفئات السنية. يتميز بقوة بدنية ملفتة وقدرة استثنائية على استخدام قدمه اليسرى بدقة، مما جعله لاعبا لا غنى عنه تحت قيادة راؤول غونزاليس في فريق الكاستيا، الذي ينافس في دوري الدرجة الثالثة الإسباني.
ولم يكن اختيار يوسي للعب مع المنتخب المغربي مجرد خطوة عادية، بل كان تعبيراً عن ارتباطه العميق بوطنه الأم.
في سن الـ17، قرر ارتداء قميص أسود الأطلس، متخليا عن تمثيل الفئات السنية للمنتخب الإسباني. منذ ذلك الوقت، شارك مع المنتخب المغربي تحت 20 عامًا، كما تم استدعاؤه لتمثيل المنتخب الأول في عام 2024، ليؤكد بذلك التزامه الكامل بخدمة كرة القدم المغربية واعتزازه بجذوره.
في ظل بحث ريال مدريد عن خيارات قوية في مركز الظهير الأيسر، يبرز يوسي كأمل واعد وقيمة فنية كبيرة. مشاركته المحتملة في قطر ليست مجرد فرصة للتألق مع الملكي، بل هي بداية لمسيرة قد تجعل منه أحد أبرز سفراء المواهب المغربية على الساحة الكروية العالمية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
بسبب بوسة للاعبة المنتخب.. إدانة رئيس الاتحاد الإسباني السابق
أُدين لويس روبياليس، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، بتهمة الاعتداء الجنسي على لاعبة المنتخب الإسباني جيني هيرموسو، وذلك على خلفية القبلة المثيرة للجدل التي منحها لها خلال احتفالات إسبانيا بالفوز ببطولة كأس العالم للسيدات 2023.
ووفقًا لحكم المحكمة، فقد تم تغريم روبياليس بمبلغ يتجاوز عشرة آلاف يورو (ما يعادل 10,400 دولار)، بعدما أثارت الواقعة موجة غضب واسعة داخل وخارج عالم كرة القدم، وأصبحت واحدة من أكبر الفضائح في تاريخ الرياضة الإسبانية.
وكانت هيرموسو قد أكدت أن القبلة كانت بدون موافقتها، وهو ما أدى إلى انتقادات لاذعة لرئيس الاتحاد الإسباني آنذاك، وتسبب في استقالته وسط ضغوط جماهيرية ورياضية كبيرة.
وبرّأت المحكمة روبياليس وثلاثة متهمين آخرين، من بينهم المدرب السابق خورخي فيلدا، من تهمة الإكراه ومحاولة الضغط على هيرموسو لدفعها إلى التقليل من شأن الواقعة، في إطار محاولات التخفيف من تداعيات الفضيحة.