الأمين العام للشئون الإسلامية يشارك في احتفالية كلية اللغة العربية بالمنوفية باليوم العالمي
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
شارك الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، في احتفالية كلية اللغة العربية بالمنوفية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.
احتفالًا باليوم العالمي للغة العربية، وفي ضوء توجيهات الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبما يتماشى مع محور بناء الإنسان، الذي يمثل المحور الاستراتيجي الثالث من محاور وزارة الأوقاف.
ألقى الدكتور البيومي كلمة تناولت أهمية اللغة العربية ودورها في الحفاظ على الهوية الثقافية والدينية، مشددًا على ضرورة العناية بها في مختلف المجالات التعليمية والثقافية.
قدَّم الأمين العام بحثًا علميًا تناول دراسة وتحقيق منظومة «شموس التوحيد» للعالم المصري أحمد بن محمد السحيمي، مؤكدًا أثر هذه المنظومة في إثراء اللغة العربية وعلوم العقيدة الإسلامية.
سلَّط الدكتور البيومي الضوء على المنهجية العلمية المتبعة في تحقيق النصوص التراثية، موضحًا أهمية النسخ المعتمدة ودقة التحقيق في إخراج النصوص التراثية بشكل يليق بأهميتها.
أدار الدكتور البيومي جلسة نقاشية مع الحضور حول موضوع الاحتفالية، متناولًا أثر المنظومات اللغوية والعلمية في تعزيز مكانة اللغة العربية وتطوير سبل استخدامها في التعليم والبحث.
استعرض الأمين العام جهود وزارة الأوقاف في دعم اللغة العربية من خلال برامج علمية وتثقيفية، إضافة إلى إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التي تخدم هذا المجال.
دعا الدكتور البيومي إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والدينية في خدمة اللغة العربية، مشيرًا إلى أن الحفاظ عليها واجب وطني وديني في ظل التحديات الثقافية الراهنة.
اختتم الدكتور البيومي مشاركته بمنظومة «شموس التوحيد»، مؤكدًا أهمية مثل هذه النصوص في تنمية الوعي باللغة العربية وتعزيز الهوية الإسلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليوم العالمي للغة العربية الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية المزيد الدکتور البیومی اللغة العربیة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: المجتمعات الإسلامية في حاجة لإعادة إحياء قيم التعايش والتسامح
شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في أعمال المؤتمر الدولي «الحوار الإسلامي - الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك»، الذي يعقد بمملكة البحرين يومي 19 و20 فبراير الجاري، تحت رعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبحضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ وأنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، إلى جانب مشاركة أكثر من 400 شخصية من العلماء والقيادات الإسلامية والمفكرين من مختلف أنحاء العالم.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد الدكتور أسامة الأزهري أن علوم الإسلام تقوم على ثلاث دوائر مترابطة: دائرة العلم القائمة على البرهان والدليل، ودائرة الفكر التي تنير الثقافة الشائعة، ودائرة الثقافة الشائعة التي تشمل عامة المسلمين.
الخطر يكمن في تصورات العامة عن العلاقة بين المذاهبوأوضح أن الخطر يكمن في تصورات العامة بشأن العلاقة بين المذاهب الإسلامية، إذ قد يسود الاعتقاد الخاطئ بأن علاقة المذاهب تقوم على الصراع أو الاستعلاء، وهو ما يستدعي دورًا محوريًّا للعلماء والمفكرين في تصحيح المفاهيم وترسيخ روح المودة والتسامح بين المسلمين.
إعادة إحياء قيم التعايش والتسامحوأشار وزير الأوقاف إلى أن المجتمعات الإسلامية في حاجة ماسة إلى إعادة إحياء قيم التعايش والتسامح، لافتًا إلى أن التاريخ الإسلامي شهد تعايشًا بين أتباع المذاهب المختلفة في القبائل والعائلات دون أن تكون المذهبية سببًا للفرقة أو التنازع.وشدد على أن التعصب هو الداء الأكبر، مستشهدًا بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "دَعُوها فإنَّها مُنتنةٌ"، مؤكدًا أن الاستعلاء بالمذهب أو الشعائر أو المظهر هو أحد أسباب الانقسام بين المسلمين.
ودعا الدكتور أسامة الأزهري إلى تبني وثيقة الوحدة الإسلامية، التي اقترحها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لوضع دستور إسلامي إسلامي يجمع شمل المسلمين ويحقق مقاصد الشريعة في حفظ النفس، والدين، والعقل، والعرض، والمال.
وشدد الوزير على أهمية أن يتبنى المسلمون صناعة الحضارة، والابتكار في العلوم، والحفاظ على البيئة، وتعزيز قيم الاستدامة، وإكرام الطفولة والمرأة، وإصلاح ذات البين، مؤكدًا أن جميع الفضائل تتجسد في أمرين: تعظيم ذات الله -عز وجل-، وإصلاح ذات البين.
واختتم وزير الأوقاف كلمته بتأكيد أن الإسلام رسالة حضارية إنسانية، داعيًا المسلمين إلى التمسك بأخلاق النبوة، واحترام الأوطان، وتعزيز العمران، وتجسيد الأخلاق الرفيعة، حتى يكونوا قدوة لغير المسلمين في معاني التسامح، والعدل، وإطفاء نيران الحروب، وتحقيق الأمن والاستقرار في العالم.