الولايات المتحدة – طور فريق من الباحثين في جامعة بينغامتون الأمريكية مستشعرا جديدا قادرا على مراقبة مستويات الغلوكوز في الجسم باستخدام العرق فقط، ما يفتح آفاقا في إدارة مرض السكري.

يعتمد المستشعر الجديد على تقنية مبتكرة تستخدم جراثيم بكتيرية من نوع Bacillus subtilis، تنمو استجابة للغلوكوز في سوائل الجسم الغنية بالبوتاسيوم، مثل العرق.

وبناء على كمية الطاقة التي تولدها هذه الجراثيم، يتم تحديد مستوى الغلوكوز في الجسم.

وصمم الباحثون هذا المستشعر باستخدام ورقة كمنصة أساسية، ما يعزز كفاءته ويجعل من السهل التخلص منه بعد الاستخدام.

وقال البروفيسور سيوكهيون “شون” تشوي، الذي قاد الدراسة، إن النظام الجديد يتفوق على الطرق التقليدية التي تعتمد على الإنزيمات، والتي تكون غير مستقرة وتحتاج إلى تخزين في بيئات خاصة مثل الثلاجات للحفاظ على فعاليتها.

وأضاف: “المشكلة مع الإنزيمات هي أنها تتحلل مع مرور الوقت. أما نظامنا القائم على الأبواغ البكتيرية، فيمكنه تحمل بيئات قاسية ولا ينشط إلا عند توفر الظروف المناسبة”.

ورغم نجاح النظام الجديد، إلا أن الفريق لا يزال يعمل على تحسينه.

وقال تشوي: “إن تركيز البوتاسيوم في العرق يختلف من شخص لآخر، ولا نعرف بعد كيف يؤثر هذا على مستوى الغلوكوز. كما أن حساسية هذه الأجهزة أقل من الأجهزة الأنزيمية التقليدية، ولكننا ابتكرنا آلية جديدة للكشف عن الغلوكوز. وهذا لم يقم به أحد من قبل”.

ويواصل فريق البحث في جامعة بينغامتون تطوير هذه التقنية لمواكبة احتياجات مرضى السكري وتحسين فعالية أجهزة مراقبة الغلوكوز. ويأمل الباحثون أن يكون المستشعر الجديد خطوة نحو تحسين الرعاية الصحية لمرضى السكري، عبر توفير طريقة أقل ألما وأبسط لمراقبة مستويات الغلوكوز.

نشرت الدراسة في مجلة Microsystems & Nanoengineering.

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بشرى لمرضى السكري.. حسام عبد الغفار يعلن إنتاج الأنسولين كأقلام داخل مصر لأول مرة

قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن إطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلي الصنع يمثل خطوة هامة في تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تهدف إلى تعزيز ودعم صناعة الأدوية في مصر.

 وأوضح عبد الغفارفي مداخلة هاتفية ببرنامج "الساعة 6" مع الإعلامية عزة مصطفى، المذاع على قناة الحياة أن هذه الخطوة تمثل علامة فارقة، حيث إنه للمرة الأولى يتم إنتاج الأنسولين كأقلام داخل مصر، بعدما كان ينتج في السابق على شكل حقن فقط. 

وبين أن هذا الإنجاز يعكس قدرة مصر على صناعة الأدوية الحيوية محليًا وتلبية احتياجات السوق المصري من الأنسولين، مشيرًا إلى أن هذه الصناعة كانت تعتبر في السابق تعتمد بشكل كبير على الاستيراد.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة أن هناك فرقًا ملحوظًا بين أسعار الأنسولين المستورد والمحلي.

 حيث سيساهم تصنيع الأنسولين محليًا في تقليل الاعتماد على العملات الأجنبية، وبالتالي تقليص فاتورة استهلاك العملة الصعبة، إضافة إلى توفير الأنسولين بأسعار أقل بكثير مقارنة بالمنتجات المستوردة. 

وهذه الخطوة تسهم في تحسين الوضع الاقتصادي وتقليل العبء المالي على المواطنين، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الأدوية المستوردة.

 

مقالات مشابهة

  • هذه مقدماته .. احم نفسك من مرض السكري قبل الإصابة
  • عشبة غير متوقعة تعالج السكري ومشاكل الذاكرة والاجهاد العصبي
  • 3 فناجين من القهوة قد تحمي من داء السكري والجلطة الدماغية
  • ارتفاع الغلوكوز يضعف المناعة لدى مرضى السكري
  • مش شبه البرد .. أعراض المتحور الجديد بعد انتشاره في الدنمارك
  • بشرى لمرضى السكري.. حسام عبد الغفار يعلن إنتاج الأنسولين كأقلام داخل مصر لأول مرة
  • أحواض المياه الساخنة علاج واعد لمرضى السكري
  • سلسلة Vivo X200 تنطلق عالميًا مع ميزات تصوير استثنائية ومعالج قوي
  • تزويد مخيمات اللاجئين الصحراويين بأدوية السكري