فضل شاكر يعيد طرح أغنية هي شامنا تضامنا مع الشعب السوري (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
شارك الفنان اللبناني فضل شاكر في التعبير عن تضامنه مع الشعب السوري من خلال طرح أغنيته "هي شامنا" عبر قناته الرسمية على موقع يوتيوب.
وجاءت الأغنية كرسالة مليئة بالأمل والصمود، تعكس دعم الفنان للبقاء والثبات رغم التحديات التي تمر بها سوريا، واحتفالًا بمكانة دمشق في قلوب محبيها.
وتبرز كلمات الأغنية، التي كتبها الشاعر عجلان ثابت ولحّنها مشعل العروج، معاني الصمود والتمسك بالأمل.
"هي شامنا سنظل فيها صامدين.. حتى يغادرها الأنين.. ستفوح من أرواحنا.. إن غاب عنّا الياسمين".
هي شامُنا ????https://t.co/nr4FjMkko8 pic.twitter.com/leY89vfGPU — فضل شاكر (@fadel_chaker) December 11, 2024
وتميز الفيديو المصاحب للأغنية باستخدامه رموزًا قوية تمس القلوب، حيث ظهر العلم السوري في الخلفية مع عرض لقطات مؤثرة تحمل أصوات أطفال سوريا، ما أضاف بُعدًا إنسانيًا يعكس المعاناة والأمل في آن واحد. كما تم عرض كلمات الأغنية بأسلوب بسيط لكن مؤثر، ما سهّل على الجمهور التفاعل مع معانيها ورسائلها العاطفية.
الأغنية ليست جديدة تمامًا، إذ سبق أن قدمها فضل شاكر في سنوات مضت، لكنه أعاد طرحها بصوت أكثر هدوءًا وأداء يحمل نضج التجربة وعمق الرسالة بعد التطورات السياسية في سوريا. لاقت الأغنية فور إعادة تقديمها انتشارًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد الجمهور بجمال الكلمات والأداء العاطفي للفنان.
يُشار إلى أن فضل شاكر طرح خلال عام 2024 أغنيتين فقط، وهما "أيام الجاي" التي حققت 3.8 مليون مشاهدة و"بعلمي" التي حصدت 1.8 مليون مشاهدة عبر قناته الرسمية. ورغم قلة الإنتاج الفني لهذا العام، استطاع الفنان الحفاظ على تميزه وجذب الجمهور من خلال اختياراته المؤثرة.
وكان فضل شاكر من أوائل الفنانين الذين أعلنوا تأييدهم للثورة السورية في بداياتها عام 2011. عبّر عن دعمه للشعب السوري ومعارضته لنظام بشار الأسد في عدة مناسبات، معتبرًا أن الوقوف إلى جانب حقوق الشعوب المظلومة واجب إنساني. هذا الدعم كان واضحًا في تصريحاته وأغانيه التي حملت رسائل تضامن مع السوريين، مما جعله قريبًا من قلوب مؤيدي الثورة.
في خضم تأييده للثورة السورية، ارتبط اسم فضل شاكر بمواقف سياسية أثارت الجدل، خاصة مع ظهوره إلى جانب الشيخ أحمد الأسير خلال فترة التوترات في صيدا اللبنانية عام 2013، وموقفه السياسي ومشاركته في الأحداث المحلية آنذاك جعلاه عرضة للانتقادات، حيث اتُهم بالمشاركة في اشتباكات مسلحة، مما دفعه للابتعاد عن الساحة الفنية لفترة طويلة. لاحقًا، سعى شاكر للعودة إلى الفن، متجنبًا التصريحات السياسية المباشرة، ولكن ظلت مواقفه من الثورة السورية علامة فارقة في مسيرته.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه فضل شاكر سوريا الثورة السورية سوريا الثورة السورية فضل شاكر سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فضل شاکر
إقرأ أيضاً:
اليمن يعيدُ تعريفَ المقاومة في الشرق الأوسط
براق المنبهي
في وقت تتوسع فيه الفتن في منطقة الشرق الأوسط، يظل اليمن يثبت موقفه الصلب ضد العدوان الخارجي، بلد اليمن الجبار، الذي وقف صامدًا أمام التحديات المتعددة، يواجه الآن محاولات من قبل دول تريد مد قرونها إليه، بحثًا عن توسعة نفوذها أَو تحقيق مصالحها الاستراتيجية.
تتربع أمريكا و”إسرائيل” التي تحتل فلسطين في قمة الدول التي تروج بأنها ستعتدي على سيادة اليمن، هذه الدول تقدم الدعم لوحدات من المرتزِقة، ممولة جزئيًّا من ذراعي أمريكا و”إسرائيل”؛ بهَدفِ تحقيق أهداف متنوعة، من بينها السيطرة على مناطق استراتيجية وتقويض الجهود اليمنية في دعم فلسطين.
على الرغم من العدوان، يعرف بأن اليمن ليست مثل سوريا، التي شهدت تدخلات متعددة وتفككًا لنسيجها الاجتماعي والسياسي، اليمن بقواته المسلحة قد أثبت بالفعل أنه يمكنه مواجهة العدوان بشكل غير مسبوق، استهدفت القوات اليمنية أهدافًا عسكرية في “إسرائيل”، مثل ضربة يافا، مما أعاد الأمل إلى المقاومة الفلسطينية وجعل الدول المعادية تعيد تقييم استراتيجياتها، هذه الضربات أكّـدت على قدرة اليمن على التصدي لأي عدوان وأثبتت مدى الجاهزية العسكرية للقوات اليمنية.
قبل الحرب العسكرية، يتم توجيه حملة إعلامية كبيرة ضد اليمن، يقودها مرتزِقة يمنيون في الرياض، الذين يجدون دعمًا من أمريكا و”إسرائيل”، هذه الحملة تهدف إلى تخريب السمعة اليمنية وتبرير العدوان العسكري اللاحق، ومع ذلك، يبقى الشعب اليمني واعيًا وصنعاء عصية؛ مما يجعل الجهود الإعلامية تفشل في تغيير الوعي العام في اليمن، الهجمات الإعلامية تستخدم وسائل متنوعة من التشويه والتضليل، لكنها تظل تواجه الرفض الشعبي والوعي الجماهيري بحقائق الأمور.
كما أن أية دولة ستشارك مع العدوّ، سواءٌ أكان ذلك عسكريًّا أَو إعلاميًّا، ستواجه ردود فعل قوية، الضربات اليمنية المُستمرّة على المطارات والأهداف العسكرية تظهر أن اليمن ليس مُجَـرّد موقع للدفاع، بل هو قادر على الهجوم والتأثير على البنية التحتية والسمعة الدولية لأُولئك الذين يعتدون عليه، التهديدات اليمنية ليست مُجَـرّد كلمات، بل تعبر عن استعداد حقيقي وقدرة فعلية على توجيه ضربات مؤثرة تقلب موازين القوى.
اليمن لا تزال ثابتة على موقفها الداعم لفلسطين، مما يزيد من عزلة العدوّ في المنطقة، الشعب اليمني يفهم جيِّدًا أن قضيته مرتبطة بشكل وثيق بالقضية الفلسطينية، وأن الوحدة والصمود هما السلاح الأقوى في مواجهة العدوان، العلاقة الوطيدة بين الشعبين تعكس التزاماً مشتركًا بالدفاع عن الحقوق والكرامة، وتجسد الشراكة الحقيقية في مقاومة الاحتلال والظلم.
القوات المسلحة اليمنية تظل في المرحلة الخامسة من استعداداتها لمواجهة أية تهديدات، الشعب اليمني يقف خلف قواته المسلحة، مؤكّـدًا على أن أي عدوان سيواجه برد قاسٍ وغير مسبوق، اليمن الذي أثبت قدرته على التصدي للعدوان في الماضي، يظل مستعدًا للدفاع عن أرضه وسيادته في المستقبل، التجهيزات العسكرية والتدريبات المُستمرّة تعكس مدى الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد محتمل.