3 فناجين من القهوة قد تحمي من داء السكري والجلطة الدماغية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
روسيا – لم يعد شرب القهوة مجرد طقوس صباحية لملايين الأشخاص في العالم، بل أصبح محط اهتمام العلماء، وموضوع دراسات علمية عديدة.
وتشير الدكتورة فيكتوريا شوروبوفا، أخصائية طب الأطفال، إلى أن آخر دراسة أجراها العلماء الصينيون تفيد بأن تناول ثلاثة فناجين من القهوة في اليوم قد يلعب دورا مهما في الوقاية من النوع الثاني من داء السكري والجلطة الدماغية.
وتقول: “شملت الدراسة أكثر من 360 ألف مشارك كانوا يشربون القهوة بانتظام. واستنادا إلى عاداتهم الغذائية والبحوث الطبية، اكتشف الباحثون أن شرب 200 إلى 300 ملغ من الكافيين يوميا (حوالي ثلاثة أكواب قياسية من القهوة) يرتبط ارتباطا مباشرا بانخفاض خطر الإصابة بداء السكري والجلطة الدماغية. ولهذا الاكتشاف أهمية خاصة في سياق البحث المستمر في الطب الحديث عن طرق بسيطة وسهلة المنال للوقاية من هذه الأمراض”.
ووفقا لها، تعتبر القهوة مصدرا غنيا بمضادات الأكسدة، بما فيها حمض الكلوروجينيك، الذي قد يقلل الالتهابات ويحسن وظيفة الأوعية الدموية. وتساعد مضادات الأكسدة هذه على تحييد الجذور الحرة في الجسم، ما يمنع الإجهاد التأكسدي ويعزز الدورة الدموية الصحية.
وتقول: “يساعد الكافيين على تحسين استقلاب الغلوكوز، وزيادة حساسية الأنسولين وخفض مستوى السكر في الدم بعد الوجبات. وقد يكون هذا مفيدا بصورة خاصة للوقاية من النوع الثاني من داء السكري والتحكم فيه”.
ووفقا لها، مع ذلك، ينبغي أن يكون تناول القهوة معتدلا لأن الإفراط بتناول الكافيين له آثار جانبية مثل الأرق وزيادة القلق ومشكلات محتملة في ضربات القلب. كما يجب معرفة مدى تحمل الفرد للكافيين الذي يمكن أن يختلف من شخص إلى آخر.
وتشير الخبيرة إلى أن البحث الحالي يؤكد ضرورة إجراء المزيد من البحوث لكشف الآثار الصحية للقهوة. أي من الضروري الاستمرار في مراقبة الآثار بعيدة المدى الناجمة عن تناول القهوة المنتظم بين مختلف المجموعات السكانية لفهم فوائدها ومخاطرها المحتملة بصورة أفضل. وبصورة عامة يجب شرب القهوة باعتدال وعلى الشخص استشارة الطبيب إذا شعر أن صحته تسوء دائما بعد تناول القهوة، خاصة إذا كان يعاني من أمراض مزمنة أو يتناول أدوية.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جيش العدو الصهيوني يواصل مجازره الدموية بقطاع غزة لليوم الثامن على التوالي
الثورة نت/وكالات يواصل جيش العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، عدوانه على قطاع غزة، لليوم الثامن، مخلفا عشرات الشهداء والإصابات ودمارا كبيرا. وأفاد الدفاع المدني الفلسطيني، صباح اليوم، بارتقاء 5 مواطنين فلسطينيين وإصابة 12 شخصًا بقصف استهدف عمارة جودت قرب مسجد الفاروق المجاور لمضخة الصرف الصحي في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. كما استشهد مواطنان أحدهما طفل وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منطقة قيزان النجار بخانيونس. واستشهد 8 شهداء وأصيب آخرون في قصف العدو منزلا لعائلة أبو الروس في بلوك 7 بمخيم البريج وسط قطاع غزة. واستشهد مواطنون وأصيب آخرون في قصف العدو منزل لعائلة الزريعى في شارع النخل بدير البلح وسط قطاع غزة. وقصفت مدفعية العدو شمال قطاع غزة، فيما شهدت السماء في الشمال حركة طيران مكثفة وعلى مسافات قريبة. وفي بيت لاهيا، ارتقى خمسة شهداء وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في البلدة. كما استهدفت طائرة استطلاع للاحتلال سيارة بمحيط مفترق الطيران بحي الصبرة جنوب مدينة غزة. وبحسب مصادر طبية، أسفرت غارات العدو على القطاع الليلة الماضية، عن استشهاد أكثر من 20 شخصًا. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن مشافي قطاع غزة تعاملت خلال الـ 24 ساعة الماضية، مع 61 شهيدًا، بينهم 4 “انتشال”، و134 إصابة، جراء استمرار عدوان العدو الصهيوني.