محمد الكحلاوي "الجزار الكفيف".. حكاية إنسانية من قلب بنها
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
في قلب منطقة الحرس الوطنى بمدينة بنها بمحافظة القليوبية ذاع صيت محمد الكحلاوي الشهير بالجزار الكفيف، والذى يمارس مهنة الجزار وذبح وتقطيع وتشفيه اللحوم رغم فقدان بصره ولكنه يعتمد على نور بصيرته واحساسه العالى جدا ودقة سمعه ولمسات أصابعه.
يقول محمد الكحلاوي: الحمد لله على فضله على فقد منحنى نورا للبصيرة بعد أن فقدت بصرى يمكننى من التعامل مع مهنتى الجزارة والتي أعمل بها منذ سنوات طوال تعلمت فيها أن أحمد الله كل لحظة وكل ثانية في حياتى.
فأنا أعمل في تلك المهنة بحب وإخلاص وقمت بعمل مبادرة لبيع كيلو اللحم بـ200 جنيه دعما للمواطن البسيط من أجل أن يكون ذلك رزقا خفيا لأبنائى يوفر حماية ربانية لهم واعمل من اجل توفير مصاريف علاج ابنتى الصغيرة التي تعانى من أمراض بالقلب وأتمنى علاجها فالدواء الخاص بها غالى الثمن ولولا سيي ما استطعت الحصول على شرائط معدودات منه.
محمد الكحلاوي: أستطيع التمييز بين الأوراق المالية من الفئات المختلفةوأشار الكحلاويإلى أنه يتمتع بحب أبناء مدينة بنها الذين يحضرون إليه لشراء اللحوم الأقل سعرا في مدينة بنها بمحافظة القليوبية وأنه يقوم بتقطيع اللحوم وفرمها وعمل الكفتة ولحوم المشاوى وتشفيه الللحوم وفصلها عن العظام.
كما عقب بأنه يستطيع التمييز بين الأوراق المالية من الفئات المختلفة وفقا لحدمها وملمسها فلا يتعرض لأى محاولة نصب أو خداع من أحد.
وأضاف محمد الكحلاوي بقوله كل ما أتمناه هو الستر والصحة وعلاج ابنتى.
الجزار الكفيف IMG20230725103220 IMG20230725103258 IMG20230725103310 IMG20230725103312 IMG20230725103327 IMG20230725103334المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القليوبية الأوراق المالية
إقرأ أيضاً:
مناقشة الصُّعوبات التي تُواجه الطلاب «ذوِي الإعاقة» خلال الامتحانات
ناقش مدير المركز الوطني للامتحانات السيد أحمد، ومدير إدارة تعلِيم واندماج الفئات الخاصة بالوزارة مفتاح الدريجي، خلال اجتماع عُقد اليوم الخميس، وضع آلية للتعامل مع تلاميذ الفئات الخاصة أثناء الامتحانات.
وتناول الاجتماع، “الصُّعوبات التي تُواجه ذوِي الإعاقة خلال الامتحانات، وحُقوق ذوِي الإعاقة، فضلاً عن استعراض مجموعة من التَّجارب العربية والعالمية المُتضمِّنة لأساليب تقييم الفئات الخاصة”.
وتطرق الاِجتماع أيضاً إلى “دور المُعلم الدامج خلال مراحل التعليم المختلفة، إضافة الى التأكيد على أهمية الاستئناس بقوانين الاندماج وليس الادماج العشوائي، بالإضافة إلى تحديد نوع الأسئلة حسب الإعاقة لكل التلاميذ والطلاب المقبلين على إجراء الامتحانات بما تُناسب قُدراتهم”.
يُشار إلى أن “الاجتماع شهد حُضور مديري إدرات شؤون الامتحانات، والشؤون الفنية، ومكتبي المتابعة، والشؤون القانونية بالمركز الوطني للامتحانات، ورؤساء الأقسام بإدارة تعليم واندماج الفئات الخاصة، وممثلين عن مصلحة التفتيش والتوجيه التربوي”.