الأردن.. رفع العلم السوري الجديد فوق مبنى السفارة السورية في عمّان
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام اردنية بأنه تم رفع العلم السوري الجديد فوق مبنى السفارة السورية في عمّان.
وفي وقت سابق؛ أعلنت الخارجية الأمريكية، موافقتها على رفع العلم السوري الجديد على مبنى السفارة في واشنطن كبادرة حسن نية تجاه الشعب السوري.
ووفقا لشبكة "التلفزيون السوري"، فقد ذكرت مصادر أن السفارة السورية لدى واشنطن فتحت أبوابها للمواطنين اول امس الاثنين.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، السماح برفع العلم السوري الجديد على مبنى السفارة السورية في واشنطن.
وكان أعضاء البعثة الأمريكية لمجلس سوريا الديمقراطية والممثلين السياسيين لشمال وشرق سوريا (Rojava) متواجدين على أرض السفارة السورية في واشنطن العاصمة. ورفعوا علم الاستقلال السوري ونقلوا رسائل الوحدة.
ويأتي هذا الإجراء في إطار الاعتراف بالتغيرات التي شهدتها الساحة السورية والتوجهات الجديدة التي يمثلها هذا العلم.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد اعلن السبت، أن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع "هيئة تحرير الشام".
وفي مارس 2014، علقت الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا وأوقفت عمل السفارة والقنصليات السورية في البلاد، وأمرت الدبلوماسيين العاملين فيها بمغادرة البلاد إذا لم يكونوا مواطنين أمريكيين
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الأردن السفارة السورية علم سوريا المزيد العلم السوری الجدید السفارة السوریة فی مبنى السفارة
إقرأ أيضاً:
عامر الشوبكي : عودة جزئية للمساعدات الأمريكية… هل يكفي هذا لنقول إن الأزمة انتهت؟
#سواليف
عودة جزئية للمساعدات الأمريكية… هل يكفي هذا لنقول إن #الأزمة انتهت؟
كتب .. #عامر_الشوبكي
قبل يومين فقط، كتبت بأن “ #الأردن بين مطرقة الضغوط الأمريكية وسندان المصارحة الوطنية، فماذا ينتظرنا؟”
وما توقعته حدث… عادت وكالة رويترز بتقرير يؤكد أن #واشنطن أعادت جزءًا من #المساعدات التي جُمّدت، بما فيها دعم لمشاريع استراتيجية كبرى.
⭕️ عودة بعض #المساعدات لا تعني أن #الأردن خرج من #دائرة_الضغط!
ما جرى هو تراجع تكتيكي من واشنطن، لا يعني أن الأجندة السياسية قد تغيّرت، بل إن الأردن لا يزال في عمق المساومة الجيوسياسية، وربما بثمن سياسي واقتصادي لم يُعلَن بعد.
نعم، #الأردن أثبت مجددًا أنه لاعب لا يمكن تجاوزه،
لكن التحدي لم يكن يومًا في استعادة بعض الدعم…
بل في الحفاظ على القرار السيادي دون مقايضة.
• المساعدات عادت جزئيًا، لكن برامج تنموية حيوية لا تزال معلقة.
• ملفات “ #غزة ” و” #التهجير ” ما زالت مطروحة وبقوة.
• والأهم: الوضع الاقتصادي الداخلي يزداد هشاشة وخطورة.
الدين العام تخطى 117% من الناتج المحلي،
معدلات #الفقر و #البطالة المقلقة،
والقطاعات الإنتاجية تعاني تحت عبء الضرائب وغياب التخطيط.
⭕️انبه مبكرًا، واكشف ما لم يُقال، وحريصًا دائمًا على المصارحة لا المجاملة،
وربما يرى البعض تغيرًا في الاسلوب مؤخراً،
لكن الحقيقة أنني اثبت الاتجاه… نحو مسؤولية وطنية تحفظ الأردن من الابتزاز، وتحفظ مؤسساته من العجز.
وإنني، من منطلق ثقتي بالدولة وبحسّها العالي في قراءة التحديات،
أؤكد أن تحصين القرار الوطني لا يتم بالسكوت أو الانتظار، بل بالمصارحة، والاستعداد، وتوحيد الجبهة الداخلية على أساس وطني لا شعاراتي.
القضية ليست فقط مساعدات… بل استقلال قرار، وهيبة دولة، ومصير وطن.
وهنا يبدأ دورنا جميعًا: مسؤولين، وخبراء، ومواطنين، في الدفاع عن الثوابت الوطنية.