قوى الأمن الداخلي تُعلن عن حاجتها لتطويع دركيين متمرنين... هذه الشروط المطلوبة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تعلن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي عن حاجتها لتطويع دركيين متمرنين بطريقة المباراة من بين المدنيين والعسكريين الذكور والإناث (عازب – أرمل – مطلق دون أولاد).
أولاً: الشروط المطلوبة:
أن يكون لبنانياً منذ أكثر من عشر سنوات على الأقل.
أتم الثامنة عشرة من عمره لغاية 31 كانون الأول من سنة بدء المباراة ولم يتجاوز حتى 31/12/2025:
/25/ سنة لحاملي شهادة البريفيه (وفي حال لم يستحصل على شهادة البريفيه إفادة من المدرسة مصدقة من وزارة التربية وفقأ للأصول تفيد بأنه أنهي مرحلة التعليم المتوسط بنجاح).
//27 سنة لحاملي شهادة البكالوريا اللبنانية – القسم الثاني أو ما يعادلها رسمياً أو حملة البكالوريا الفنية.
/30/ سنة لحاملي الشهادة الجامعية.
أن يكون متمتعاً بأهلية بدنية تجعله جديراً بالخدمة في قوى الأمن الداخلي.
أن يكون طول القامة على الأقل:
للذكور:
164 سنتمتراً إذا كان من حملة البكالوريا اللبنانية – القسم الثاني أو ما يعادلها رسمياً أو حملة البكالوريا الفنية، أو شهادة جامعية.
167 سنتمتراً لباقي المرشحين.
للإناث:
160 سنتمتراً إذا كانت من حملة البكالوريا اللبنانية – القسم الثاني أو ما يعادلها رسمياً أو حملة البكالوريا الفنية، أو شهادة جامعية.
163 سنتمتراً لباقي المرشحات.
أن يكون متمتعاً بحقوقه المدنية وغير محكوم بجناية أو محاولة جناية من أي نوع كانت أو بجنحة شائنة أو محاولة جنحة شائنة أو بالحبس مدة تزيد عن ستة أشهر، وتطبق هذه الأحكام على الأشخاص الذين أعيد إعتبارهم واستفادوا من العفو العام أو العفو الخاص.
أن يكون حسن السلوك والأخلاق وغير مدمن على المسكرات أو المخدرات أو ألعاب الميسر، ولم يسبق له أن مارس مهنة شائنة أو غير شريفة، وغير منتمي إلى أي حزب غير مرخص به قانوناً أو متعاون معه، وإذا كان الحزب مرخصاً فعلى المرشح أن يتعهد بتقديم إستقالته من الحزب في حال قبوله.
إذا كان من عسكريي الجيش أو من المجندين أو من عناصر قوى الأمن الداخلي السابقين، يجب أن يكون لديه بالإضافة إلى الشروط السابقة، شهادة حسن سلوك إذا كانت مدة خدمته في سلكه السابق تجيز له الحق بمنحه الشهادة المذكورة عند تسريحه.
بالنسبة للراغبين بالتطوع الذين سبق وتقدموا بطلبات خلال العام 2024، وما زالوا يرغبون بالإنتساب إلى قوى الأمن، يتوجب عليهم التقدم بطلبات يعلنون فيها رغبتهم بالتطوع مجدداً ويرفقون بيان قيد إفرادي جديد وسجل عدلي (وفقا للأنموذج رقم /2/ المرفق).
أما بالنسبة للراغبين التطوع الذين سبق وتقدموا بطلبات تطوع خلال العام 2018، وما زالوا يرغبون بالإنتساب إلى قوى الأمن، ومتممي شروط التطوع موضوع هذا البلاغ، فيجب عليهم تقديم طلبات جديدة مع كافة المستندات المطلوبة (وفقا للأنموذج رقم //1 المرفق).
ثانياً: على الراغبين أن يتقدموا بطلباتهم شخصياً في السرايا الإقليمية في وحدتي الدرك الإقليمي وشرطة بيروت، طيلة أيام الأسبوع من الساعة الثامنة صباحا ولغاية الساعة السابعة عشرة مساءً ما عدا أيام العطل الرسمية، إعتباراً من تاريخ 2/1/2025 لغاية تاريخ 24/1/2025 ضمناً، مرفقة بالمستندات التالية:
بيان قيد إفرادي يثبت أنه لبناني منذ أكثر من عشر سنوات، لا يعود تاريخ إصداره الى أكثر من شهر واحد وعليه رسم فوتوغرافي حديث
نموذج رقم /1/ لعسكري القوى المسلحة في الخدمة الفعلية.
سجل عدلي لا يعود تاريخ إصداره إلى أكثر من شهر.
أربعة رسوم فوتوغرافية قياس (3.5 سم × 5 سم) مصدقة من المختار للمرشح تكون من نفس الفيلم الذي وضعت صورة منه على ببان القيد الإفرادي أعلاه.
إفادة خطية من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي للعسكريين السابقين في هذه القوى ومن قيادة الجيش أو المديرية العامة للأمن العام أو المديرية العامة لأمن الدولة أو مديرية الجمارك العامة للعسكريين السابقين فيها يبين تاريخ التسريح وأسبابه وعما إذا كان صاحب العلاقة قد نال شهادة حسن سلوك وفي الحالة السلبية يبين أسباب ذلك.
ترخيص خطي من قيادة الجيش أو من المديرية العامة المعنية بالإنخراط في قوى الأمن لعناصر القوى المسلحة في الخدمة الفعلية.
إفادة خطية من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أو من قيادة الجيش، أو من المديرية العامة المعنية، للمرشحين للتطوع من أبناء رجالها السابقين أو في الخدمة الفعلية، يبين فيها وضع الأب بالنسبة لإحدى الحالات التالية:
الأب لا يزال في الخدمة.
الأب سرح من الخدمة (يذكر السبب).
الأب قضى في سبيل الخدمة.
الأب أصيب أثناء الخدمة بعُطل دائم.
إفادة خطية من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، أو قيادة الجيش، أو المديرية العامة المعنية للمرشحين للتطوع الذين لديهم أشقاء عسكريين قضوا في سبيل الواجب، أو أصيبوا أثناء الخدمة بعطل دائم.
شهادة البريفيه أو إفادة من المدرسة بإنهاء مرحلة التعليم المتوسطة بنجاح، أو شهادة البكالوريا اللبنانية القسم الثاني أو ما يعادلها رسمياً أو حملة البكالوريا الفنية، أو شهادة جامعية (مصدقين وفقاً للأصول)، مع إفادة بالعلامات التي نالها للحصول على الشهادة التي بحوزته. أنموذج رقم – 1 – أنموذج رقم – 2 –
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المدیریة العامة لقوى الأمن الداخلی من المدیریة العامة قوى الأمن الداخلی قیادة الجیش فی الخدمة أو شهادة إذا کان أکثر من أن یکون
إقرأ أيضاً:
سوريا تتمسك بالحوار الداخلي لتحقيق الاستقرار وتحذّر من التدخل الخارجي
مع استمرار الجمود السياسي في سوريا وتفاقم التحديات الإنسانية والاقتصادية، تعود الدعوات إلى الحوار الوطني الشامل لتتصدر المشهد السياسي من جديد. في هذا السياق، جاءت تصريحات وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني لتؤكد على أولوية الحل الداخلي، وترفض أي مقاربات قائمة على التدخل الخارجي، محذرًا من تبعاتها العميقة على مستقبل سوريا ووحدتها.
ففي سلسلة تصريحات جديدة، شدد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني على أن الحل السياسي الحقيقي في سوريا لا يمكن أن يُبنى إلا على قاعدة حوار وطني جامع، تشارك فيه كل مكونات الشعب السوري، في ظل احترام كامل للسيادة الوطنية ورفض الإملاءات الخارجية.
وقال الشيباني في تغريدة له: "نحن نؤمن أن الطريق إلى الاستقرار يمر عبر الحوار، والتشارك الفعلي بين جميع مكونات الشعب السوري بعيدًا عن الإملاءات، وتحت سقف السيادة السورية الكاملة، لأن لا أحد أحرص على سوريا من أبنائها."
وفي تحذير واضح من محاولات تدويل الأزمة السورية أو استدعاء الحلول من الخارج، أكد الوزير السوري أن الدعوات للتدخل الأجنبي لا تقود سوى إلى مزيد من التمزق والضعف، قائلاً: "من يدعو إلى مثل هذا التدخل يتحمل مسؤولية تاريخية وأخلاقية وسياسية أمام السوريين والتاريخ، لأن نتائج هذه الدعوات لا تنتهي عند حدود الخراب الآني، بل تمتد لعقود من التفكك والضعف والانقسام."
ويأتي هذا الموقف بالتزامن مع زيارة قام بها وفد سوري رسمي إلى واشنطن ونيويورك، التقى خلالها مسؤولين أمريكيين، حيث ناقش الجانبان مستقبل العلاقات الثنائية وملف العقوبات المفروضة على دمشق.
وأعرب الشيباني عن تقديره لما وصفه بـ"النقاشات البناءة" مع الإدارة الأمريكية، لكنه شدد على أن رفع العقوبات بشكل كامل يمثل شرطًا أساسيًا لتمكين الشعب السوري من العيش بكرامة وحرية.
تصريحات الشيباني تعكس توجهًا رسميًا يدعو إلى إعادة تفعيل مسار المصالحة الوطنية، والانفتاح على جميع القوى السورية من دون شروط مسبقة، ضمن ما وصفه بـ"حوار داخلي مستقل" لا ترسم خطوطه القوى الخارجية.
أشكر الإدارة الأمريكية على تسهيل إجراءات زيارة الوفد السوري إلى واشنطن ونيويورك. كما نشكر وفد الإدارة الأمريكية على نقاشاتهم البناءة حول مستقبل سوريا، حيث شددنا على ضرورة رفع العقوبات كاملا وفتح المجال أمام الشعب السوري للعيش بكرامة وحرية. — أسعد حسن الشيباني (@AssadAlshaibani) May 1, 2025
نحن نؤمن أن الطريق إلى الاستقرار يمر عبر الحوار، والتشارك الفعلي بين جميع مكونات الشعب السوري بعيدًا عن الإملاءات، وتحت سقف السيادة السورية الكاملة، لأن لا أحد أحرص على سوريا من أبنائها، ولا يمكن لأي قوة خارجية أن تبني دولة قوية دون إرادة شعبية وطنية حقيقية. — أسعد حسن الشيباني (@AssadAlshaibani) May 1, 2025
وفي ظل التحديات الراهنة التي تواجه سوريا، يبدو أن الرسالة التي تسعى دمشق إلى إيصالها بوضوح هي أن الاستقرار لا يأتي من الخارج، بل من الداخل؛ من إرادة سورية خالصة تتجلى في الحوار والتفاهم بين أبنائها. وبينما تختلف الآراء حول جدية النظام في تبني هذا الخيار، فإن تحذيرات الشيباني من مغبة التدخل الأجنبي تفتح بابًا مهمًا للنقاش حول سبل الخروج من الأزمة دون الارتهان للإرادات الدولية المتضاربة.
وليلة الثلاثاء/ الأربعاء، شهدت منطقة صحنايا بمحافظة ريف دمشق (جنوب)، حيث يتمركز سكان دروز، اشتباكات بين الأمن السوري و"مجموعات خارجة عن القانون"، على خلفية تسجيل صوتي منسوب لدرزي يسيء فيه للرسول محمد صل الله عليه وسلم، ما أودى بحياة 5 أشخاص.
فيما أعلنت وزارة الداخلية، الأربعاء، مقتل 11 من عناصر الأمن، في هجمات شنتها تلك المجموعات صباحا على "نقاط وحواجز أمنية على أطراف" المنطقة، التي تحركت قوات الأمن لضبط الأوضاع الأمنية بها.
وبعد ساعات من توترات أمنية، أعلنت مديرية الأمن العام بريف دمشق، مساء الأربعاء، انتهاء العملية الأمنية في جميع أحياء صحنايا، وانتشار القوات الأمنية لاستعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وجاءت هذه الأحداث غداة اشتباكات مماثلة في حي جرمانا بدمشق، حيث يتمركز أيضا سكان دروز، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، ولاحقا جرى مساء الأربعاء التوصل إلى "اتفاق مبدئي" لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا، وتشكيل لجنة مشتركة لحل أزمة التوترات الأمنية بالمنطقتين.
وضمن مزاعم دفاعها عن حقوق الدروز في سوريا، شنت إسرائيل الأربعاء، غارات جوية على محيط منطقة أشرفية صحنايا، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".
ومنذ أشهر تتصاعد تحذيرات من داخل وخارج سوريا من محاولات إسرائيل استغلال الدروز لترسيخ انتهاكاتها للسيادة السورية، بينما تؤكد دمشق أن لجميع الطوائف في البلاد حقوق متساوية دون أي تمييز.
ومنذ 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، لم تهدد إسرائيل بأي شكل، تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى لمقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.