نتنياهو يمثل للمرة الرابعة أمام القضاء بتهم الفساد
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إلى المحكمة المركزية في تل أبيب لحضور جلسة محاكمته الرابعة ضمن قضايا الفساد الموجهة ضده. وتُركز جلسة اليوم على القضية المعروفة بـ"الملف 4000"، التي يُتهم فيها نتنياهو بالحصول على تغطية إعلامية مواتية من موقع "واللا" مقابل ضمان امتيازات لشركة الاتصالات "بيزك" التي يملكها شاؤول ألوفيتش.
ويواجه نتنياهو 3 تهم رئيسية:
الملف 1000: يتعلق بحصول نتنياهو وعائلته على هدايا ثمينة مثل السيجار الفاخر والمجوهرات من رجال أعمال أثرياء مقابل تسهيلات ومساعدات في قضايا شخصية وتجارية. الملف 2000: التفاوض مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أرنون موزيس، للحصول على تغطية إيجابية مقابل التضييق على صحيفة "إسرائيل اليوم" المنافسة. الملف 4000: يتعلق الاتهام بعلاقة نتنياهو وشاؤول ألوفيتش، مالك شركة "بيزك" وموقع "والا". وتعتبر القضية الأهم نظرا لأنها تتضمن اتهامات مباشرة بالرشوة واستغلال النفوذ.وتستمر جلسة اليوم نحو 4 ساعات، حيث تركز هيئة الدفاع عن نتنياهو على تفنيد الادعاءات. وتدّعي الهيئة أن موقع "والا" لم يقدم تغطية إعلامية إيجابية لنتنياهو، بل نشر تقارير تنتقد رئيس الوزراء وسياساته.
إعلانوكان من المقرر أن يمثل نتنياهو أمام المحكمة أمس الثلاثاء، إلا أن الجلسة ألغيت بعد إعلان مكتبه انشغاله بأمور أمنية طارئة، التي تبين لاحقا أنها زيارة لجبل الشيخ في مرتفعات الجولان السورية المحتلة.
بدأت المحاكمة في عام 2020، بعد تقديم المستشار القضائي السابق للحكومة، أفيخاي مندلبليت، لوائح الاتهام نهاية عام 2019. وأثارت المحاكمة جدلا واسعا في إسرائيل، حيث يصف نتنياهو -الذي ينكر جميع التهم الموجهة إليه- المحاكمة بأنها "مؤامرة سياسية" تهدف إلى الإطاحة به. لكن جهات الادعاء أكدت أن الأدلة المتوفرة، بما في ذلك رسائل إلكترونية واتصالات بين نتنياهو وألوفيتش، تدعم التهم الموجهة.
ومن المتوقع أن تستغرق المحاكمة وقتا طويلا قبل صدور حكم نهائي. وفي حال إدانته، قد يواجه نتنياهو عقوبات تصل إلى السجن، ما قد يضع نهاية لمسيرته السياسية التي استمرت عقودا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يطلب تشديد الرقابة على تغطية مفاوضات غزة لهذه الأسباب
قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توجه عبر مكتبه إلى الرقابة العسكرية، وطالب تشديد الحظر الإعلامي على أي تقارير متعلقة بالمفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس .
وذكر التقرير الذي نشرته الصحيفة، أن مكتب نتنياهو طالب الرقابة بفرض قيود أكثر صرامة من المعتاد على نشر المعلومات حول الصفقة المحتملة؛ وذلك في ظل حالة من التعتيم على مجريات المحادثات بشأن الصفة وحالة التفاؤل التي تبثها واشنطن وتل أبيب بشأم إمكانية نجاح المفاوضات.
إقرأ أيضاً: إسرائيل: الأسبوع المقبل حاسم لمحادثات صفقة الأسرى مع غزة
وفي حين رفضت الرقابة العسكرية التعليق. قال مكتب نتنياهو إن "رئيس الحكومة طلب من الوزراء والمسؤولين الأمنيين الالتزام التام بقواعد أمن المعلومات خلال المناقشات الأمنية"، علما بأن شركاء نتنياهو في الحكومة يعارضون التوصل إلى صفقة تنهي الحرب على غزة.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصادر سياسية رفيعة أن هذا الإجراء يأتي في إطار "تعزيز فرص نجاح المفاوضات بشأن صفقة الأسرى".
إقرأ أيضاً: بلينكن من العقبة: على حماس أن تدرك الوقت قد حان لإبرام صفقة
وأضافت المصادر أن هناك "درجة كبيرة من التعتيم والتكتم مقارنة بمحاولات سابقة، وذلك لضمان تحقيق تقدم في الصفقة".
ومساء أمس، نقلت القناة 12 عن مصادر إسرائيلية مطلعة أن التوصل إلى اتفاق جديد مع حركة حماس على تبادل الأسرى قد يكون ممكنًا "في غضون شهر"، واعتبرت أن ذلك "هدفا غير مستبعد" وذلك في أعقاب تصريحات صادرة عن مسؤولين أميركيين في هذا الشأن.
إقرأ أيضاً: خطوة من نتنياهو تشير لوجود تقدم ملموس في مفاوضات صفقة التبادل
كما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن هناك "تقدمًا كبيرًا" في المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى، مشيرة إلى أن تفاصيل الصفقة المحتملة تبقى حاليًا بعيدًا عن الأضواء لـ"تجنب تدخلات سياسية قد تعرقلها".
وقال المسؤول بحسب ما أوردت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني "واينت"، إن "رئيسي الموساد والشاباك أبلغا الكابينيت بوجود استعداد غير مسبوق من قبل حركة حماس للتوصل إلى صفقة"، معبترا أن التقديرات تشير إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق في غضون أسابيع قليلة.
إقرأ أيضاً: إسرائيل تتحدث بشأن آخر مستجدات مفاوضات غزة وآلية تنفيذ الاتفاق
وكان نتنياهو قد أعرب في وقت سابق عن استيائه من التسريبات الإعلامية خلال الحرب الأخيرة، التي قال إنها "أضرت بأمن الدولة"، وأشار إلى أن الرقابة سمحت بنشر معلومات خلال الحرب اعتبرها حساسة وأعرب عن غضبه من ذلك.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48