أعلن أحمد كجوك، وزير المالية، فلسفة وأهداف مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن بعض الحوافز والتيسيرات الضريبية للمشروعات التي لا يتجاوز رقم أعمالها السنوي 15 مليون جنيه، وذلك أثناء مناقشة مشروع القانون خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب برئاسة الدكتور فخري الفقي، اليوم الأربعاء.

ونص مشروع القانون المرافق في أربع عشرة مادة تضمنت المادة الأولى منها وضع مجموعة من التعريفات للمصطلحات الواردة بالمشروع لتيسير فهم أحكامه، تناولت على وجه الخصوص تحديد المقصود بالمشروعات الخاضعة لهذه الأحكام بأنها المشروعات التي لا يتجاوز رقم أعمالها السنوي خمسة عشر مليون جنيه، وتطلب الاستفادة من هذه الأحكام، بما ذلك الأنشطة المهنية، وتضمنت المادة الثانية حكماً عاماً يتضمن تحديد المعايير التي يتم الاعتماد عليها للوقوف على حجم الأعمال السنوي للمشروعات المشار إليها، وهي بيان آخر ربط ضريبي نهائي للمشروع المسجل لدى المصلحة في تاريخ العمل بهذا المشروع - حال إقراره -  وبيانات أول إقرار ضريبي من الدور المصلحة ولم يحاسب ضريبياً حتى تاريخ العمل به.

وأكد وزير المالية أن مشروع القانون يتعلق ببعض الحوافز والتيسيرات الضريبية للمشروعات التي لا يتجاوز رقم أعمالها السنوي خمسة عشر مليون جنيه، وينص على يُعمل به من أول يناير عام 2025، ويأتي في إطار ما تصبو إليه وزارة المالية من حاجتها إلى التيسير على المشروعات المسجلة لدى مصلحة الضرائب المصرية التي لا يتجاوز رقم أعمالها خمسة عشر مليون جنيه، وكذلك العمل على توسيع قاعدة المجتمع الضريبي من خلال ضم مشروعات الاقتصاد غير الرسمي إلى منظومة الاقتصاد الرسمي، وتحقيقاً لمبادئ العدالة والشفافية.

وقال الوزير إنه إزاء ما يواجهه جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر من تحديات حال تطبيقه لأحكام القانون رقم 152لسنة 2020، ما ترتب عليه عدم استفادة هذه المشروعات من المزايا الضريبية التي يقررها، فضلاً عن أنه لم يضع معاملات ضريبية لجميع الأوعية الضريبية، ولم تسر أحكامه على المهنيين، لذلك جرى إعداد مشروع القانون المرافق، ليكون بمثابة نظام ضريبي متكامل لهذه المشروعات بما فيها المهنيين والذي يتضمن بعض الحوافز والتيسيرات الضريبية للمشروعات المشار إليها، التي تطلب الاستفادة من أحكام هذا القانون كنظام اختياري، دون تعليق هذه الاستفادة على تسجيل هذه المشروعات لدى جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.

ولفت إلى مشروع القانون ينص على مجموعة من المعايير التي يتم من خلالها تحديد حجم أعمال المشروع الخاضع لأحكام هذا القانون، ومن بينها: بيانات آخر ربط ضريبي نهائي للمشروع المسجل لدي مصلحة الضرائب في تاريخ العمل بهذا القانون، أو بيانات أول إقرار ضريبي يقدمه المشروع المسجل لدي مصلحة الضرائب ولم يحاسب ضريبياً حتى تاريخ العمل بهذا القانون، هذا إلى جانب بيانات الإقرار الذي يقدمه المشروع الذي يسجل ضريبياً بعد تاريخ العمل بهذا القانون، أو البيانات المتاحة من خلال منظومة الفاتورة الالكترونية أو الإيصال الإلكتروني.

وأضاف الوزير أنه سيتم، لأول مرة، وضع نظام ضريبي متكامل ومبسط ومحفز لصغار ومتوسطى الممولين حتى 15 مليون جنيه سنويًا، وتابع: فنحن مهتمون بتشجيع المشروعات الصغيرة والشركات الناشئة وأنشطة ريادة الأعمال و«الفرى لانسرز» والمهنيين.

ولفت إلى أنه سيتم وضع نظام مبسط ومتكامل ومُحفز للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة وأنشطة ريادة الأعمال والمهنيين حتى حجم أعمال 15 مليون جنيه، يتضمن حوافز وإعفاءات وتيسيرات جديدة تشمل كل الأوعية الضريبية «الدخل والقيمة المضافة والدمغة ورسم تنمية موارد الدولة».

وأشار إلى الإعفاء من ضرائب «الأرباح الرأسمالية» و«توزيعات الأرباح» و«الدمغة» ورسوم الشهر والتوثيق للمنضمين لهذا النظام المبسط، والإعفاء أيضًا من تطبيق نظام الخصم أو الدفعات المقدمة، على أن يتم تقديم أربعة إقرارات فقط للقيمة المضافة خلال العام وسيكون أول فحص ضريبي بعد 5 أعوام.

و قال  كجوك: "هدفنا نسهل ونبسط الإجراءات على الناس، عايز أقوي دور جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمهم يتم تسجيل المشروعات".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير المالية الحكومة الحوافز أحمد كجوك التيسيرات الضريبية المزيد مشروع القانون ملیون جنیه

إقرأ أيضاً:

قطاع الأعمال: 1.8مليار جنيه أرباح القابضة للتشييد وشركاتها التابعة

 ترأس المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، اجتماع الجمعية العامة للشركة القابضة للتشييد والتعمير، وذلك لاعتماد نتائج أعمال الشركة القابضة والشركات التابعة وميزانية العام المالي 2023-2024.

أكد المهندس محمد شيمي على أهمية قطاع التشييد والبناء التابع للوزارة في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الشركات التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير تلعب دورًا حيويًا في تنفيذ المشروعات القومية وفي مقدمتها مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بالإضافة إلى مشروعات سكنية وخدمية وسياحية، وذلك في مختلف المحافظات على مستوى الجمهورية.

وأضاف أن هذا القطاع يعد من أهم الركائز الاقتصادية التي تسهم في توفير فرص عمل وتنشيط الصناعات المحلية، فضلًا عن دوره في تنفيذ المشروعات التنموية الكبرى التي تحققت على مدار السنوات الأخيرة، وأيضا على مستوى المشروعات الخارجية في عدد من العربية والإفريقية.

استراتيجيات النمو المستدام  

وأكد الوزير على ضرورة الاستمرار في تبني استراتيجيات النمو المستدام وتعزيز كفاءة الشركات التابعة، وتكثيف العمل لتحسين الأداء المالي والإداري لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، مع التركيز على تحقيق أقصى استفادة من الأصول والطاقات المتاحة وتعظيم عوائدها والتوسع في الشراكات مع القطاع الخاص وجذب مزيد من الاستثمارات، وتحسين إدارة المشروعات وزيادة حجم الأعمال وتحسين مستوى الجودة في تنفيذ الأعمال الهندسية والإنشائية، وتطوير العنصر البشري، وتعزيز الابتكار في تنفيذ المشروعات بما يتماشى مع التحولات الرقمية والتكنولوجية الحديثة في القطاع، وتعزيز التكامل بين الشركات التابعة.

وزير قطاع الأعمال: كيما صرح صناعي عملاق والحكومة تدعم تطوير صناعة الأسمدةوزير قطاع الأعمال العام يبحث مع شركة تركية التعاون في قطاع الغزل

وخلال الاجتماع، عرض اللواء مهندس محمد مصطفى العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للتشييد والتعمير، مؤشرات الأداء المالي والتشغيلي للشركة القابضة والشركات التابعة لها عن العام المالي 2023-2024، حيث أظهرت القوائم المالية المجمعة ارتفاع صافي الربح المحقق للشركة القابضة وشركاتها التابعة ليبلغ نحو 1.8 مليار جنيه بمعدل نمو حوالي 89% فيما بلغت الإيرادات المحققة نحو 15.9 مليار جنيه.

وشمل العرض عددا من مشروعات الشركات التابعة، منها المساهمة في مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وعدد من محطات المياه والصرف الصحي والمشروعات والأعمال الكهربائية في عدد من المحافظات، فضلا عن مساهمتها في عدد من مشروعات التطوير لشركات وزارة قطاع الأعمال العام ومنها أعمال تأهيل مصنع سيارات الركوب بشركة النصر للسيارات، والمشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، وتطوير منتجع كارنيليا بيتش بمرسى علم، إلى جانب مشروع تطوير كورنيش المقطم، ومشروعات تنمية مدينة نيوهلوبوليس بالشراكة مع القطاع الخاص، والفرص الاستثمارية الواعدة، وتنفيذ مشروعات خارجية في الإمارات وسلطنة عمان والعراق واليمن.

يشار إلى أن الشركة القابضة للتشييد والتعمير يتبعها مجموعة متنوعة من الشركات تعمل في مجالات متعددة منها المقاولات العامة مثل (النصر العامة للمقاولات "حسن علام"، مختار إبراهيم، المساهمة المصرية للمقاولات "العبد"، النصر للمباني والإنشاءات "إيجيكو"، مصر لأعمال الاسمنت المسلح)، وقطاع التطوير العقاري والإسكان مثل (مصر الجديدة للإسكان والتعمير، النصر للإسكان والتعمير، المعادي للتنمية والتعمير، الإسكندرية للاستثمارات والتنمية العمرانية)، وشركة السد العالي للمشروعات الكهربائية "هايديليكو"، والمكتب العربي للتصميمات والاستشارات الهندسية، وشركة جنوب الوادي للتنمية في مجال المشروعات الزراعية، إلى جانب الشركة القومية لإدارة الأصول، والشركة الاستشارية لإدارة المشروعات، وشركة "ريل مارك" للتسويق العقاري.

مقالات مشابهة

  • وزير العمل يعيد مستحقات عاملتَين ويسلمهما 64 ألف جنيه
  • وزير العمل يُسلم عاملتين 64 ألف جنيه بعد تسوية ودية مع إحدى الشركات
  • وزير الإسكان يتابع سير العمل بعدد من المشروعات في أكتوبر الجديدة
  • قانون الحشد: رئيس الهيئة بدرجة وزير و لا تحديد لسنه التقاعدي.. وخضوع للتدقيق من ديوان الرقابة المالية
  • وزير العمل يُسلم شيكات تعويضات بقيمة 248 ألف جنيه لأسر 4 عمال في 3 محافظات
  • وزير العمل يعتمد صرف مليون و600 ألف جنيه لأُسر 8 عمال من ضحايا الحوادث
  • وزير العمل يعتمد صرف 1.6 مليون جنيه تعويضات لأسر بالعمالة غير المنتظمة
  • العمل: صرف 1.6 مليون جنيه لأسر العمالة غير المنتظمة من ضحايا الحوادث
  • صرف 1.6 مليون جنيه لأُسر 8 من العمالة غير منتظمة ضحايا حوادث
  • قطاع الأعمال: 1.8مليار جنيه أرباح القابضة للتشييد وشركاتها التابعة