قصائد وأشعار بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
قصائد وأشعار بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، هذا ما سيتم تناوله في هذا المقال، يحتفل العالم اليوم الأحد 18 ديسمبر/كانون الأول من كل عام بـ اليوم العالمي للغة العربية.
اقرأ ايضاًوتعتبر اللغة العربية هي لغة القرآن وتعد ذات أهمية كبيرة عند المسلمين، بالإضافة إلى أن أهم الأعمال الفكرية والدينية التي كتبت بها على مر العصور، وهي من أكثر اللغات انتشارًا في العالم، وأقدم اللغات السامية.
أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي
فَيا وَيحَكُم أَبلى وَتَبلى مَحاسِني وَمِنكُم وَإِن عَزَّ الدَواءُ أَساتي
فَلا تَكِلوني لِلزَمانِ فَإِنَّني أَخافُ عَلَيكُم أَن تَحينَ وَفاتي
أَرى لِرِجالِ الغَربِ عِزّاً وَمَنعَةً وَكَم عَزَّ أَقوامٌ بِعِزِّ لُغاتِ
أَتَوا أَهلَهُم بِالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً فَيا لَيتَكُم تَأتونَ بِالكَلِماتِ
أَيُطرِبُكُم مِن جانِبِ الغَربِ ناعِبٌ يُنادي بِوَأدي في رَبيعِ حَياتي
لا تقل عن لغتي أم اللغاتِ إنها تبرأ من تلك البنات
لغتي أكرمُ أمٍّ لم تلد لذويها العُرب غيرَ المكرمات
ما رأت للضاد عيني أثراً في لغاتِ الغربِ ذات الثغثغات
إنّ ربي خلق الضادَ وقد خصّها بالحسنات الخالدات وعدا عادٍ
من الغرب على أرضنا بالغزواتِ الموبقاتِ
ملك البيتَ وأمسى ربَّه و طوى الرزق وأودى بالحياة
هاجم الضاد فكانت معقلاً ثابتاً في وجهه كلَّ الثباتِ
أنا لا أكتب إلا لغة في فؤادي سكنت منذ الصغرْ
لغة الضاد وما أجملها سأغنيها إلى أن أندثرْ
سوف أسري في رباها عاشقاً أنحتُ الصخر وحرفي يزدهرْ
لا أُبالي بالذي يجرحني بل أرى في خدشهِ فكراً نضرْ
أتحدى كل مَنْ يمنعني إنه صاحب ذوقٍ معتكرْ
أنا جنديٌ وسيفي قلمي وحروف الضاد فيها تستقرْ
سيخوض الحرب حبراً قلمي لا يهاب الموت لا يخشى الخطر
قلبيَ المفتون فيكم أمتي ثملٌ في ودكم حد الخدرْ
هام الفـؤاد بروضـك الريان أسمى اللغات ربيبة القرآن
أنا لن أخاطب بالرطانة يعربا أو أستعير مترجمًا لبياني
أودعت فيك حشاشتي ومشاعري ولأنت أمي والدي وكياني
لغة حباها الله حرفًا خالدًا فتوضعت عبـقًا على الأكوان
وتلألأت بالضاد تشمخ عـزةً وتسيل شهدًا في فم الأزمان
فاحذر أخي العربي من غـدر المدى واغرس بذور الضاد في الوجدان
أم البيان روى فصيح نداك سرا ليعرب رائعا بصداك
الله أظهر في النفوس جماله فحوى اللغات جميعها وحواك
يا ريقة اللسن الفصاح وذوقها لك في الفنون مهارة الحكاك
مشت الحضارة في ضلالك وانثنت تنشي عقول شعوبها كفاك
في ريشة الفنان منك براعة عكس الخيال بها بهي سناك
الفكر والعلم البديع كلاهما لك فيهما وحي من الأملاك
نطقت به الشعراء في ترنيمها وبدا على تسبيحة النساك
من جمال اللغة العربية ما قالته العرب:
إذا نزلتَ في أَرْضِهم فأرضهم .
وإذا نزلتَ بحيّهم فحيّهم .
وإذا نزلت في دارهم فدارِهم.
تعلّموا العربية فإنّها تزيد في المروءة، عمر بن الخطاب
من عجائب وغرائب اللغة العربية:كل كلمة تبدأ بحرف (الكاف) غالبًا ما تعطي معنى الإحتواء، مثل :" كيس ، كوكب ، كهف ، كفن ، كف ... ".
الأوطان لا تُبنى ولاتتقدم إلا بانسجام أمرين متناقضين:
١- التشبع بالهوية.
٢- ومن ثم تأتي مرحلة الانفتاح الثقافي على بقية لغات العالم.
لغتنا .. هويتنا .. ولغة قرآننا.
من استهان بها هان .. ومن اعتز بها عزّ وارتفع.
حفظ الله هذا الشاب التونسي الأصيل الذي اختصر الكلام.
إلى لغة القرآن في يومها العالمي نهديك ترنيمة الحب
أجمل قصائد عن اليوم الوطني القطري
أجمل عبارات تهنئة عن اليوم الوطني الإماراتي
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: اليوم العالمي للغة العربية قصائد أشعار قصيدة شعر العربية اللغة العربیة عن الیوم
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للمعرفة» و«أبوظبي للغة العربية» ينظمان «ملتقى أندية القراءة»
أبوظبي (وام)
نظمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية «ملتقى أندية القراءة العربية 2025»، وذلك بمقر المركز، بهدف ترسيخ ثقافة القراءة وإثراء الحوار الأدبي وتوسيع آفاق تبادل الخبرات بين «استراحة معرفة» التابعة للمؤسسة و«نادي كلمة للقراءة» التابع للمركز من جهة ونوادي القراءة المحلية والعربية من جهة أخرى، وإتاحة منصة تفاعلية لتطوير مهارات التحليل النقدي والفكري بين المشاركين.
يسعى الملتقى الذي انطلق بحضور كل من جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، والدكتور ياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية، إلى دمج مجتمعات القراء داخل وخارج دولة الإمارات ضمن منظومة معرفية موحدة، وتحفيز القراءة الجماعية من خلال توفير بيئة داعمة لتبادل الأفكار والرؤى، بما يسهم في بناء مجتمع معرفي متفاعل، علاوة على إثراء الحوار الأدبي عبر مناقشة الأعمال الحديثة بمنهجية تحليلية وإبداعية. ويطمح الملتقى إلى بناء شبكات تواصل مستدامة تعزز من التعاون وتبادل الخبرات بين المهتمين بالأدب في مختلف أرجاء الوطن العربي.
تحليل الروايات
وسلطت جلسات الملتقى الضوء على تحليل ومناقشة الروايات الست المرشحة ضمن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية/IPAF/ لعام 2025، التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية سنوياً، وهي «دانشمند» لأحمد فال الدين من موريتانيا، و«وادي الفراشات» لأزهر جرجيس من العراق، و«المسيح الأندلسي» لتيسير خلف من سوريا، و«ميثاق النساء» لحنين الصايغ من لبنان، و«صلاة القلق» لمحمد سمير ندا من مصر، و«ملمس الضوء» لنادية النجار من الإمارات، وذلك من خلال برنامج ثري من الحوارات التفاعلية التي جمعت نخبة من رؤساء وأعضاء أندية القراءة المحلية والعربية.
وقال جمال بن حويرب في كلمته خلال الملتقى: «ملتقى أندية القراءة العربية يعد جزءًا من التوجهات الاستراتيجية للمؤسسة لتحقيق أهدافها التنموية والمعرفية، ومن خلال شراكتنا المثمرة مع مركز أبوظبي للغة العربية نسعى إلى خلق بيئة قرائية محفزة وتطوير المهارات التحليلية لدى القارئ العربي، وتوسيع نطاق الحوار حول الأدب العربي المعاصر، لا سيّما الروايات المرشحة للجائزة العالمية للرواية العربية، لما تحمله من قيمة معرفية مرموقة وتعبير عن المشهد الأدبي الراهن».
أسلوب حياة
بدوره قال الدكتور علي بن تميم: «سعداء بهذا التعاون مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في تنظيم هذه الدورة من ملتقى أندية القراءة العربية 2025، ومن الجميل أن يخصص الملتقى دورته هذا العام لمناقشة روايات القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية، التي يسعد مركز أبوظبي للغة العربية برعايتها، وهي جائزة مهمة تهدف إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ولفت الانتباه إليه وتوسيع رقعة مقروئيته».
وأوضح أن الإمارات نجحت بالرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة في جعل القراءة باللغة العربية في مقدمة اهتمامات المجتمع على اختلاف فئاته، وحولت القراءة إلى أسلوب حياة خاصة عند الشباب واليافعين والأجيال لجديدة».. منوهاً إلى أن الإمارات عرفت نوادي القراءة أو صالونات الكتاب منذ سنوات طويلة، وأبرزها صالون الملتقى الأدبي الذي انطلق سنة 1999، وتتعدد الصالونات ونوادي القراءة وتتنوع لتسهم في تعزيز القراءة بصورة فاعلة وإيجابية في كافة أنحاء الدولة، منها ما يديره الأفراد بالمجتمع ومنها ما تديره مؤسسات رسمية وأهلية.
وأشار إلى الجهد المميز الذي يقوم به «نادي كلمة للقراءة» الذي يمثل المركز في استضافة هذه الفعالية كونه يرتكز إلى رصيد أحد أبرز مشاريع الترجمة في العالم العربي وهو (مشروع كلمة للترجمة) والبالغ حتى اليوم 1300 كتاب في 10 تصنيفات من 27 لغة.
توصيات الملتقى
أكد الملتقى في توصياته أهمية إشراك القارئ في المشهد الروائي من خلال إطلاق مسار مواز لرأي لجنة التحكيم يمنح صوت الجمهور حضوراً مؤسسياً مرئياً، إلى جانب نشر نتائج استطلاعات القراء واختياراتهم ضمن منشورات الجائزة أو موقعها الرسمي.
ودعا إلى تصميم برامج تدريبية تعزز القراءة النقدية لدى أعضاء أندية القراءة، وتشجيع عقد الشراكات بين دور النشر وهذه الأندية لتوسيع دائرة الحوار حول الأعمال الروائية، إضافة إلى تحفيز ثقافة التوثيق القرائي لإثراء الذاكرة النقدية العربية بمحتوى متنوع ومتاح.