نتنياهو يحدد مدة البقاء "العسكري" في جبل الشيخ
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بأن الجيش الإسرائيلي تلقى تعليمات من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالبقاء في جبل الشيخ في سوريا لأكثر من عام وحتى نهاية 2025.
وقبل أيام، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أوامر للجيش بالاستعداد للبقاء طوال فصل الشتاء في المنطقة العازلة مع سوريا في هضبة الجولان المحتلة.
وقال الوزير في بيان: "بسبب الوضع في سوريا، من الأهمية من الناحية الأمنية الإبقاء على وجودنا على قمة جبل حرمون (جبل الشيخ)".
وأضاف: "يجب بذل كل الجهود لضمان جهوزية الجيش في المكان، للسماح للجنود بالبقاء هناك رغم ظروف الطقس الصعبة".
ومنذ الانهيار المفاجئ لحكومة الأسد في سوريا، تنقل إسرائيل قوات إلى المنطقة العازلة على الجانب السوري من الخط الفاصل مع هضبة الجولان المحتلة، كما تنفذ مئات الغارات الجوية لتدمير أسلحة الجيش السوري وعتاده.
ويتيح جبل الشيخ استخدام المراقبة الإلكترونية في عمق الأراضي السورية، مما يمنح إسرائيل القدرة على الإنذار المبكر في حالة وقوع هجوم وشيك.
هذه القمة تبعد عن دمشق 35 كيلومتراً، وهذا يعني أن السيطرة على سفوحها السورية التي أصبحت الآن في أيدي الجيش الإسرائيلي تضع العاصمة السورية في مرمى المدافع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات يسرائيل كاتس جبل حرمون إسرائيل دمشق سوريا إسرائيل جبل الشيخ يسرائيل كاتس جبل حرمون إسرائيل دمشق شرق أوسط جبل الشیخ
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يوعز بمواصلة احتلال المنطقة العازلة بسوريا حتى هذا الموعد
أوعز رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للجيش بمواصلة البقاء في المنطقة العازلة السورية، والاستمرار في السيطرة على جبل الشيخ.
وأشارت القناة الـ12 العبرية إلى أن الجيش الإسرائيلي تلقى تعليمات من نتنياهو بالبقاء في منطقة جبل الشيخ السورية، حتى نهاية عام 2025 على الأقل.
وتابعت القناة: "سبب تحديد هذا التاريخ هو التقييم بأنه بحلول ذلك الوقت سيستقر الوضع السياسي الأمني في سوريا، وسيكون ممكنا معرفة ما إذا كان سيكون هناك كيان في البلاد يحترم اتفاقية فصل القوات لعام 1974، وفرض تفاصيله ومنع النشاط المعادي ضد إسرائيل"، وفق تعبيراتها.
واستدركت: "الآثار المترتبة على بقاء الجيش في هذه المنطقة هائلة، خاصة فيما يتعلق بنشر القوات، ففي الواقع، يتم إضافة جبهة جديدة إلى الجيش، بجانب القوات المنتشرة في قطاع غزة ولبنان".
وفي حرب 5 يونيو/ حزيران 1967، احتلت إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان جنوب غري سوريا، بما في ذلك أجزاء من سفوح جبل الشيخ، ثم أعلنت ضمها إليها في 1981، وهو ما لا تعترف به الأمم المتحدة.
ودون إعلام مسبق، وصل نتنياهو الثلاثاء إلى جبل الشيخ السوري المحتل، برفقة قادة أجهزة عسكرية وأمنية.
ونقلت القناة عن نتنياهو قوله: "سنبقى في هذا المكان المهم حتى التوصل إلى ترتيب آخر يضمن أمن إسرائيل".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أطاحت فصائل سورية بنظام بشار الأسد، وزعمت إسرائيل انهيار اتفاقية فصل القوات مع سوريا، واحتلت المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان.
كما استغلت إسرائيل هذه التطورات وشنت مئات الغارات الجوية، دمرت على إثرها طائرات حربية وصواريخ متنوعة وأنظمة دفاع جوي في مواقع عسكرية عديدة بأنحاء سوريا.
والأحد، وافقت الحكومة الإسرائيلية على خطة قدمها نتنياهو لتعزيز الاستيطان في هضبة الجولان السورية المحتلة، ما أثار انتقادات من دول عديدة والأمم المتحدة.
وجاء احتلال إسرائيل لأراض سورية جديدة في وقت ترتكب فيه بدعم أمريكي إبادة جماعية في قطاع غزة الفلسطيني منذ أكثر من 14 شهرا، كما شنت حربا مدمرة على لبنان بين 23 سبتمبر/ أيلول و27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين.