في اليوم العالمي للغة العربية.. كيف احتفى رواد المنصات بلغة "الضاد"؟
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
يحتفي العالم بتاريخ 18 ديسمبر(كانون الأول) من كل عام باليوم العالمي للغة العربية، وذلك بعد إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1973 بأن تكون اللغة العربية لغة رسمية سادسة في المنظمة.
وتصدر وسم "اليوم العالمي للغة العربية" ترند منصات التواصل، حيث عبر غالبية المغردين عن فخرهم واعتزازهم بهذه اللغة العظيمة، مشيرين إلى أنها لغة البلاغة والبيان والفصاحة ومن خلالها تكمن المتعة في التعبير.
وشارك نشطاء اللغة ومحبيها أشهر الأبيات الشعرية والنثرية منها متغنين ببديعها وإعجازها.
وكتب مغردٌ على "إكس" متغنياً بجمال لغة القرآن قائلاً :"تعلّموا العربية وعلّموها للأجيال، فهي لغة الخلود، ويكفينا فخراً واعتزازاً بأنها لغة القرآن الكريم".
العربية عروس اللغات ???? #اليوم_العالمي_للغه_العربيه pic.twitter.com/OmIqgElRr6
— سارة???? (@S2213919) December 18, 2024وتعد العربية من أقدم اللغات السامية، وأكثر لغات المجموعة السامية متحدثينَ، وإحدى أكثر اللغات انتشاراً في العالم، يتحدثها أكثر من 450 مليون نسمة، ويستخدمها حوالي ملياري مسلم لأداء صلاتهم وشعائرهم، وفق اليونسكو.
وتابع مغرد آخر بالقول :"العربية عروس اللغات" وأرفقها بوسم اليوم العالمي للغة العربية.
أجمل ما قرأت في #اليوم_العالمي_للغة_العربية :
أعشقُ قافَها وكافَها وضادَها ودالَها وزايها وذالها وجزالة ألفاظها وبلاغتها وإعجازها وإيجازها ونغمها وموسيقاها وانسيابها ورشاقتها،، تفعيلاتُها، حركاتها ونوتاتِها.
فخامة رائِها وغائها وخائِها ورقّةُ سواها من الحروف ودلالها، تجعل من… pic.twitter.com/QYMgS8nAri
وعن أهمية الاعتزاز بلغة الضاد كتب متابع عبر "إكس" قولاً جاء على النحو التالي :"لو علِمنا حقاً عظمة لُغتنا العربيّة، لما تحدّثنا بغيرها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية للغة العربية اليونسكو مركز أبوظبي للغة العربية اللغة العربية اليونسكو الیوم العالمی للغة العربیة
إقرأ أيضاً:
"القاسمية" تنظم "تعليم العربية للناطقين بغيرها" بمشاركة 59 باحثاً
برعاية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، افتتح رئيس الجامعة القاسمية، جمال الطريفي، مؤتمر الجامعة القاسمية الدولي "تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها: المنهج والخصوصية"، بالتعاون مع مجمع اللغة العربية بالشارقة.
وشارك في المؤتمر 59 باحثا وباحثة من خبراء تعليم اللغة العربية والمختصين، مثلوا 40 مؤسّسة علميّة وتعليميّة، من 20 جنسية من حول العالم.وسعى المؤتمر إلى استعراض أحدث المناهج والآليات لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، مع التركيز على خصوصيتها الثقافية وأهميتها كجسر للتواصل الحضاري بين الشعوب بمشاركة أكاديمية واسعة من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وجامعة سلامنكا الإسبانية، وجامعة كالياري الإيطالية، وجامعة بلغراد الصربية ، والمركز التربوي للغة العربيّة لدول الخليج.
وألقى مدير الجامعة القاسمية، الدكتور عواد الخلف كلمة رحّب فيها بالباحثين المشاركين من مختلف أنحاء العالم، مثمنًا دعم حاكم الشارقة للعديد من المبادرات الرائدة التي تسهم في تعزيز مكانة اللغة العربية عالميًا، وتطوير أساليب تعليمها والحفاظ على هويتها، لتسجّل إمارة الشارقة وحاكمها النجاح الأوّل للأمّة العربيّة في إنجاز المعجم التاريخيّ للغة العربيّة أكبر معجم تاريخي على مستوى العالم وفق موسوعة جينيس للأرقام القياسية، منوها إلى حرص الجامعة القاسمية على تحقيق رؤية الشيخ القاسمي في تقديم العديد من المبادرات المبتكرة ومنها إصدار "سلسلة الجامعة القاسمية في تعليم العربية للناطقين بغيرها" وإطلاق منصة " مبين " لتكون فضاءً عالميًّا، يقدم موادّ تعليميَّة مصمَّمة بطريقة تفاعليّة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها لتحقيق رؤية الجامعة ورسالتها العالمية في نشر اللغة العربيَّة.
وأكد النائب الأكاديمي رئيس اللجنة العلمية الدكتور حسن الملخ، أن انعقاد المؤتمر يمثل خطوة هامة لتعزيز مكانة اللغة العربية بوصفها لغة إنسانية عالمية تمتاز بجمالها وقوتها في التعبير عن الثقافات المتنوعة، وبمشاركة نخبة من العلماء والمتخصصين والباحثين من أكثر من 20 دولة، قدموا أوراقاً بحثية متخصصة تم اختيارها بعناية وموضوعية بعد أن خضعت للتحكيم العلمي الدقيق.
وتطرقت جلسات المؤتمر إلى مناهج تعليم العربية وموقع المهارات اللغوية فيها، وكتب تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وخصوصيتها الثقافية، تعليم العربية للناطقين بغيرها:الضوابط والأسس والرؤى المستقبلية، كما تم تنظيم ورشتين تدريبيتين على هامش المؤتمر عن استراتيجيات تعليم مهارة القراءة، واحتراف تعليم سلسلة الجامعة القاسمية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وجناح لإصدارات كتب اللغة العربية بالمكتب الإقليمي في الشارقة للإيسيسكو، وإصدارات الجامعة القاسمية في خدمة اللغة العربية وعلومها.