شرطة أبوظبي تدعو الأسر لحماية الأطفال من مخاطر السقوط عبر النوافذ والشرفات
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
دعت القيادة العامة لشرطة أبوظبي وهيئة أبوظبي للدفاع المدني الأسر ضمن حملتها التوعوية “شتاؤنا آمن وممتع ” إلى ضرورة تعزيز سلامة الأطفال وحمايتهم من حوادث السقوط من الشرفات في البنايات او المباني السكنية مع الحرص المستمر على اغلاقها والاهتمام بمراقبتهم عند اقترابهم من النوافذ وابعاد الأثاث او أي شيء قد يمكّن الطفل من تسلق جدران الشرفات.
وحددت خمسة إرشادات ضرورية للوقاية من حوادث سقوط الأطفال من الشرفات، أولها عدم ترك الطفل بمفرده في المنزل أو الشرفة، والحرص على تركيب حاجز أكريليك على الشرفة (بعد الحصول على تصريح من الجهات المختصة )، مع التأكد دائماً من إغلاق باب الشرفة، وعدم فتحه إلا عند الحاجة، والحرص على وضع أقفال الأمان المناسبة للنوافذ وأبواب الشرفات، والتأكد من عدم وجود أثاث بالقرب من النوافذ أو الشرفات.
وشددت على أن سلامة الأطفال في المنازل هي مسؤولية أولياء الأمور لحمايتهم من الحوادث المؤلمة التي تتسبب في فقدان حياة الكثير من الصغار بسبب لحظة من الغفلة أو تهاون في إتخاذ ما يحمي أرواح فلذات أكبادنا.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الصحة: فحص 7 ملايين و523 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف وعلاج السمع لدى الرضع
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم خدمات الفحص السمعي لـ 7 ملايين و523 ألفاً و379 طفلاً، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثى الولادة، وذلك منذ انطلاقها في سبتمبر 2019.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إلى زيادة أعداد مستشفيات ومراكز الإحالة السمعية بجميع محافظات الجمهورية لـ 34 بدلًا من 30 مركزًا، وتزويدها بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، لتقديم خدمات المبادرة.
ولفت «عبدالغفار» إلى تحويل 402 ألف و734 طفلًا من إجمالي الأطفال الذين تم فحصهم لإعادة الفحص من خلال إجراء اختبار تأكيدي بعد أسبوع من الفحص الأول، وفي نفس الوحدة التي تم فحصهم بها، كما تم تحويل 50 ألفاً و402 طفلا، بعد الاختبار الثاني إلى مستشفيات ومراكز الإحالة بهدف تقييم الحالة بدقة أعلى، وبدء العلاج أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زرع القوقعة لمن تستدعي حالته.
وقال إن المبادرة تسعى إلى التوسع في التغطية الصحية الشاملة، وحصول الأطفال على رعاية صحية ذات جودة، بإتباع أحدث أساليب العلاج، الأمر الذي ينعكس على توفير حياة صحية آمنة للأطفال حديثي الولادة، وصولا إلى المستهدف من مبادرات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت شعار «100 مليون صحة» وتماشيًا مع رؤية «مصر 2030».
ونوه «عبدالغفار» إلى زيادة عدد مراكز فحص الكشف السمعي للأطفال بدءً من يوم الولادة وحتى عمر 28 يومًا، إلى 3500 وحدة صحية في جميع محافظات الجمهورية، موضحا أن عدم اجتياز الطفل للاختبار الثاني، لا يعني الإصابة بضعف السمع، ولكنه مؤشر على أن الطفل يحتاج إلى فحوصات متقدمة في مراكز الإحالة الخاصة بالمبادرة.
وأكد الدكتور محي السيد منسق عام المبادرة، أن الاكتشاف المبكر لضعف السمع يجنب الطفل الإعاقة السمعية ويسهل فرص العلاج، بالإضافة إلى تجنب مشكلات التخاطب التي يمكن أن تتسبب في أزمات نفسية للطفل.
وتابع أنه تم تدريب أطقم التمريض، للعمل على جهاز الانبعاث الصوتي بالوحدات الصحية، بالإضافة إلى تدريب مدخلي البيانات التابعين للوحدات الصحية، بكافة محافظات الجمهورية، لتسجيل بيانات الأطفال من حديثي الولادة على الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة، بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يتضمن حالته الصحية، إلى جانب إدراج خانة للفحص السمعي في شهادات الميلاد.
وأضاف أن الوزارة تستقبل استفسارات المواطنين بخصوص مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، على الخط الساخن 15335 الخاص بمبادرات «100 مليون صحة».