وزارة الأوقاف تكثف جهودها الدعوية لبناء الإنسان ومواجهة التطرف في 2024
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
كثّفت وزارة الأوقاف جهودها الدعوية خلال عام 2024 في إطار استراتيجيتها الشاملة لبناء الإنسان، ومكافحة التطرف بجميع أشكاله، وأعلن الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اعتماد الوزارة أربعة محاور رئيسة تتمثل في: مواجهة التطرف الديني، ومواجهة التطرف اللاديني، وبناء الإنسان، وصناعة الحضارة، ما يؤكد رؤية متكاملة لتحقيق الاستقرار الفكري والمجتمعي.
شملت خطة القوافل الدعوية تسيير الوزارة 734 قافلة متنوعة، منها 48 قافلة مشتركة بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية إلى مناطق «رفح، والشيخ زويد بشمال سيناء».
كما نظمت 125 قافلة بالتعاون بين الأوقاف والأزهر في 20 محافظة، إضافة إلى 460 قافلة دعوية أسبوعية و81 قافلة للواعظات و20 قافلة للمناطق الحدودية.
وفي مجال الأسابيع الدعوية والثقافية، نفذت الوزارة 1038 أسبوعًا ثقافيًّا في المساجد الكبرى، ما أسهم في تعزيز التواصل بين العلماء والجمهور لنشر القيم الإسلامية السمحة. كما شهدت الفترة نفسها تنفيذ 6704 مجلس إقراء وندوة علمية، تضمنت ٢٨٧٤ مجلسًا للإقراء و3830 ندوة علمية، لترسيخ الفهم الصحيح للنصوص الدينية.
على صعيد الإفتاء، نظمت الوزارة 3130 مجلس إفتاء وندوة إفتائية، منها 1753 مجلسًا بمشاركة أساتذة جامعة الأزهر وأمناء الفتوى بدار الإفتاء، إضافة إلى 1337 مجلسًا خاصًّا بالواعظات، ما يؤكد حرص الوزارة على توسيع نطاق الإفتاء ليشمل شرائح المجتمع كافة.
وفي إطار تفعيل برنامج «المنبر الثابت»، تسنى تقديم 63254 درسًا دينيًّا في 1320 مسجدًا بأنحاء الجمهورية. أما الدروس المنهجية فقد بلغت 49960 درسًا، منها 46000 درسًا للأئمة و3960 درسًا للواعظات، ما يعزز من دور التعليم الديني في بناء ثقافة دينية صحيحة.
كما أولت الوزارة اهتمامًا كبيرًا بالأجيال الناشئة، إذ نفذت برامج تثقيفية وصيفية للأطفال شملت أكثر من 25 ألف مسجد، إضافة إلى 21467 مسجدًا للبرنامج التثقيفي في خلال العام الدراسي، في خطوة تهدف إلى بناء وعي ديني متزن لدى الأطفال والشباب.
وفي إطار تعزيز الشراكات الإعلامية، نظمت الوزارة 100 ندوة مشتركة مع وسائل الإعلام، منها 52 ندوة بالتعاون مع صحيفة الجمهورية، و48 ندوة بالتعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام، أذيعت عبر قناة النيل الثقافية.
وأما المبادرات الدعوية فحظيت باهتمام خاص، إذ نفذت الوزارة 120301 ندوة علمية ومجلس ذكر يوم الخميس أسبوعيًّا، إضافة إلى 3200 خاطرة دعوية خلال شهر رمضان، و439 ندوة شهرية كبرى تناولت موضوعات متعددة تهم المجتمع.
وفي شهر رمضان 1445هـ، نفذت الوزارة خطة دعوية موسعة شملت أكثر من 30 ألف درس وخاطرة عقب صلاة التراويح والفجر كل يوم، إضافة إلى إقامة صلاة التهجد في 10460 مسجدًا، وتفعيل الكراسي العلمية بواقع 232 مجلسًا أسبوعيًّا.
وأثمر التعاون مع وزارة الصحة عن تنظيم 3400 ندوة عن الصحة الإنجابية، استهدفت رفع الوعي الصحي والديني لدى الجمهور.
وشهدت الإنجازات الدعوية تنظيم سلسلة من المسابقات التي تهدف إلى تعزيز الوعي الديني والثقافة العامة، إذ شملت «مسابقة المتحدث الفصيح» التي استهدفت تطوير مهارات الخطابة، و«مسابقة الأم المثالية» تقديرًا لدور الأمهات في بناء المجتمع، كما نظمت الوزارة مسابقة «القراءة الصيفية» ومسابقة «القراءة الحرة» لتشجيع النشء والشباب والأئمة والواعظات وغيرهم على الاطلاع والقراءة.
وتضمنت المسابقات أيضًا تعاونًا مثمرًا مع وزارتي التربية والتعليم، والتعليم الفني، ما أسفر عن تنظيم «مسابقة الأوقاف والتربية والتعليم 2024»، إلى جانب «مسابقة الأوقاف والجمهورية 2024 يوميًّا».
وفي إطار الشراكة مع إذاعة القرآن الكريم، أُقيمت 10 مسابقات متميزة، من أبرزها: «الأذكار المأثورة، والركن الخامس، ومساجد لها تاريخ، والدين حسن الخلق، وطريق السالكين، والمقاصد القرآنية، والأربعون النووية، والأمثال في القرآن والسنة، ومن بلاغة القرآن الكريم، ومن بلاغة الرسول (صلى الله عليه وسلم)» بإجمالي جوائز مالية بلغت 240 ألف جنيهًا.
واختتمت الوزارة جهودها الكبرى هذا العام باعتماد 2540 خطيب مكافأة و233 واعظة جديدة، في خطوة تهدف إلى تعزيز المنظومة الدعوية بدماء جديدة تسهم في تحقيق أهداف الوزارة.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف ومحافظ المنوفية يبحثان سبل «عودة الكتاتيب» بالقرى
توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتي التموين والأوقاف لتوريد السلع الأساسية
النائب العام ووزير الأوقاف يفتتحان دورة المعايشة التدريبية الأولى لمفتشي الوزارة.. صور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الأزهر الشريف وزارة الأوقاف دار الإفتاء المصرية الدكتور أسامة الأزهري بناء الإنسان القوافل الدعوية مواجهة التطرف الديني صناعة الحضارة إضافة إلى فی إطار مجلس ا
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تطلق مسابقة “مدرستي هويتي”
أطلقت وزارة التربية والتعليم مسابقة “مدرستي هويتي” أكبر مسابقة فنية على مستوى المدارس الحكومية في الدولة وذلك بهدف إبراز إبداعات الطلبة والمعلمين في تزيين مدارسهم وتحويلها إلى لوحات فنية تعبر عن قيم السنع الإماراتي وتراث الدولة وتاريخها العريق.
وقالت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، إن المسابقة تهدف إلى تمكين الطلبة والمعلمين من وضع بصماتهم الإبداعية في أروقة مدارسهم والمشاركة في تصميمها بما ينسجم مع ثقافة دولة الإمارات وإرثها الحضاري العريق، مشيرةً إلى أن الوزارة تسعى إلى توفير بيئة تعليمية محفزة وجاذبة للطلبة تدعمهم في مسيرتهم التعليمية وتشجعهم على تحقيق تطلعاتهم المستقبلية.
وأكدت معاليها أن الوزارة تعمل بشكل دوري على إطلاق مسابقات ومبادرات وبرامج متنوعة تستهدف كافة جوانب المسيرة التعليمية للطلبة بما يدعم جهودها الرامية إلى الارتقاء بجودة مخرجات المنظومة التعليمية الوطنية، عبر تبني منهجيات تربوية مبتكرة تلبي تطلعات الطلبة والمعلمين وتتيح لهم المجال للتعبير عن مواهبهم وصقلها وتنميتها وترجمتها على أرض الواقع بطرق مبتكرة.
وقال سعادة المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، إن المسابقة تسهم في الارتقاء بجودة حياة الطلبة في المدارس الحكومية وتعمل على ترسيخ قيم العمل الجماعي والابتكار بين الطلبة والمعلمين من خلال عملهم كفريق على تنفيذ تصاميم مبتكرة لمدارسهم، مشيراً إلى حرص الوزارة على تجسيد روح التميز والإبداع والمثابرة لدى الطلبة والمعلمين في مدارسهم والاحتفاء بأعمالهم الفنية القيمة.
ووضعت الوزارة مجموعة من المعايير التي سيتم على أساسها اختيار المدارس الفائزة في المسابقة، مثل إبراز الأعمال المقدمة للهوية الوطنية وقيم السنع الإماراتي الأصيلة، والرسائل التعليمية والتربوية الهادفة التي تقدمها الأعمال، ودقة وجودة التصاميم، والإبداع والابتكار في الأفكار المقدمة، والعمل بروح الفريق الواحد بين الطلبة والمعلمين، والكفاءة في تنفيذ الأعمال. كما حددت الوزارة الشروط والأحكام الفنية، وشروط الأمن والصحة والسلامة، وسلامة المنشآت المدرسية، والمرافق المدرسية التي يمكن تنفيذ الأعمال الفنية والتصاميم بداخلها.
وعملت الوزارة على تشكيل لجنة تحكيم تضم خبراء من عدة جهات بالإضافة إلى عدد من الفنانين الإماراتيين، إلى جانب مختصين من وزارة التربية والتعليم، حيث سيقومون بفرز المشاركات وتحكيمها والنظر في مدى التزامها بشروط ومعايير المسابقة، تمهيداً لاختيار المدارس الفائزة بالمراكز العشرة الأولى ضمن المسابقة.
وخصصت الوزارة عدداً من الجوائز المالية التي سيتم منحها للمراكز العشرة الأولى في المسابقة، حيث ستكون جائزة المدرسة الفائزة بالمركز الأول 100,000 درهم، و70,000 درهم للمدرسة الفائزة في المركز الثاني، و50,000 درهم للمدرسة الفائزة في المركز الثالث، في حين تحصل المدارس الفائزة بالمراكز من الرابع إلى العاشر على مبلغ 25,000 درهم لكل مدرسة، كما حددت الوزارة 20 يناير الجاري اليوم الأول لاستقبال المشاركات و28 مارس كآخر موعد لاستلام الأعمال المشاركة في المسابقة.