سارة الأميري: قرار تحديد سن قبول الطلبة برياض الأطفال والمدارس ينظم مسار التعليم
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
وجه سعيد راشد العابدي عضو المجلس الوطني الاتحادي، خلال أعمال الجلسة الرابعة من دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الثامن عشر للمجلس، سؤالاً إلى سارة الأميري وزيرة التربية والتعليم، حول معاناة أولياء الأمور من عدم التحاق أبنائهم بالمدارس بسبب شرط سنة الالتحاق.
وقال العابدي في سؤاله لوزيرة التربية والتعليم: لازال الكثير من أولياء الأمور يعانون من قرار وزارة التربية والتعليم بشأن تحديث تاريخ احتساب سن قبول الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة وما تضمنه هذا القرار من رفع سن قبول الطلبة (4) أشهر، وذلك باشتراط ألا يقل عمر الطفل عن أربع سنوات وألا يتجاوز تاريخ ميلاد الطفل تاريخ 31 أغسطس (آب)، على الرغم من أن ميلاد الطفل قد يقل بأيام أو أسابيع من التاريخ الميلادي المحدد من قبل الوزارة، مما يغلق أمامهم أبواب القبول في المدارس في الوقت الذي لا تقبلهم فيه الحضانات بسبب تجاوزهم العمر المحدد.
وأوضحت سارة الأميري في ردها، أنه تم إصدار القرار التنظيمي رقم 24 لسنة 2021 بشأن تحديد تاريخ احتساب سن قبول الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة في الدولة، بناء على توصيات اجتماع مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع آنذاك، وقرار تحديد سن قبول الطلبة في رياض الأطفال والمدارس مبني على المناهج الوطنية، وهدفهم تنظيم مسار التعليم من الحضانات إلى الصف الثاني عشر، وجاء قرار تعديل سن القبول في رياض الأطفال إلى أربع سنوات لتحسين مستوى التعليم، وتسهيل انتقال الطلبة بين المدارس داخل الدولة وخارجها، وبين المناهج المختلفة في الدولة، ويهدف إلى تعزيز التنسيق بين المدارس الحكومية والخاصة في الدولة، ولضمان تكاملية بين الحضانات والمدارس، ويتم مراجعة شروط القبول المعمول بها في الحضانات لضمان التكاملية في شروط القبول ما بين المدارس ورياض الأطفال، ومرحلة الحضانات.
وأشارت إلى أنه يتم إصدار هذه القرارات ومراجعة السياسات بناء على المنهج الوطني، وعلى تطور الطفل أثناء المراحل العمرية المختلفة، خاصة في المراحل الأساسية للطفل في رياض الأطفال والصفين الأول والثاني، وبشأن الحضانات؛ سيتم النظر في الحضانات التي لا تقبل الأطفال الذين بلغوا سن 4 سنوات بعد تاريخ 31 أغسطس، لضمان تكامل قبول الطلبة ما بين الحضانات ورياض الأطفال.
وجه سعادة سعيد راشد العابدي عضو #المجلس_الوطني_الاتحادي، سؤالاً إلى معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم، حول معاناة أولياء الأمور من عدم التحاق أبنائهم بالمدارس بسبب شرط سنة الالتحاق. pic.twitter.com/IIbSU4wLNC
— المجلس الوطني الاتحادي (@fnc_uae) December 18, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات التربیة والتعلیم أولیاء الأمور
إقرأ أيضاً:
التربية والتعليم تُنظم لقاءين تعريفيين باللغة الصينية في مسقط والداخلية
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلةً بالمديرية العامة لتطوير المناهج "دائرة تطوير مناهج العلوم الإنسانية" ــ قسم اللغات الأجنبيةــ في اليومين الماضيين، لقاءً تعريفيًا باللغة الصينية -التي ستطبق اختياريًا- بحضور أعضاء الهيئة الإدارية، ومشرفي التوجيه المهني، الذي استهدف طلبة الصف العاشر وأولياء أمورهم بالمدارس التي ستطبق تدريس اللغة الصينية للعام 2025/ 2026م، وذلك في محافظتي مسقط والداخلية.
تضمن اللقاء تقديم عرضين، العرض الأول بعنوان: "تدريس مادة اللغة الصينيةــ نافذة جديدة نحو المستقبل في مدارس سلطنة عُمان ــ" قدمه مختصون من قسم مناهج اللغات الأجنبية بالوزارة، تناول العرض عدة محاور، وهي: مقدمة عن اللغة الصينية، وخطة التعاون مع مركز التبادل الدولي للتعليم اللغوي التابع لوزارة التربية والتعليم بجمهورية الصين الشعبية لتعليم مادة اللغة الصينية اختياريًا في اربع مدارس في سلطنة عُمان وهي: "مدرسة السيد سلطان بن أحمد (11-12) للبنين، ومدرس مدرسة جويرية بنت أبي سفيان (9-12) للبنات في ولاية العامرات، ومدرسة حي التراث (9-12) للبنين، ومدرسة الشعثاء بنت جابر للتعليم الأساسي (9-12) للبنات" في ولاية نزوى، كذلك تناول العرض إدراج مادة اللغة الصينية ضمن الخطة الدراسية 2025/ 2026م، والبرنامج التعريفي لها الذي استهدف مديري وأخصائي التوجيه المهني في المدارس التي ستطبق بها، ومسودة قرار تشكيل اللجنة الرئيسية، وفرق عمل مشروع اختيار ومواءمة مناهج اللغة الصينية، ومتابعة تدريسها، والخطة الإجرائية لتطبيقها، وبرامج التوعية بأهميتها، وتوصيف منهجها. والعرض الثاني قدمته جولي لي معلمة اللغة الصينية بالمدرسة الأمريكية بتعليمية محافظة مسقط، تناول العرض درسًا تطبيقيًا لمادة اللغة الصينية لغير الناطقين بها.
أهداف الوزارة
وعن أهداف الوزارة من تدريس اللغة الصينية، قال عبدالله بن علي البلوشي أخصائي مناهج لغة فرنسية أول في قسم اللغات الأجنبية، بدائرة تطوير مناهج العلوم الإنسانية في المديرية العامة لتطوير المناهج: توفر الوزارة، ممثلةً بالمديرية العامة لتطوير المناهج، تجربة فريدة في تعلم اللغة الصينية للطلبة الراغبين في دراستها، حيث سيتم تطبيق البرنامج على الصفين الحادي عشر والثاني عشر اختياريًا، وسيقوم بتدريس المادة متخصصون في تدريس اللغة الصينية لغير الناطقين بها، ويتحدثون اللغة الإنجليزية بجانب اللغة الصينية؛ بالإضافة الى توفير منهج مبسط يتماشى مع السياق الثقافي العُماني؛ لتحقيق الأهداف التي وضعتها الوزارة من جهة، والإطار اللغوي المعتمد للمستويات في اللغة الصينية من جهة أخرى، كذلك ستوفر الوزارة وسائل تعليمية، ومعززة للمنهج الدراسي، ومصادر تعلم إثرائية داعمة للمنهج تشمل مواد مطبوعة وغير مطبوعة (إلكترونية)، وتطبق اللغة الصينية حاليًا في عدد من المدارس الخاصة بسلطنة عمان ونتائج الطلبة، وتحصيلهم الدراسي مرتفع.
ثقافات جديدة
وقال الطالب عمار بن عبدالأمير البلوشي، من الصف العاشر بمدرسة النهضة للتعليم الأساسي الصفوف (8- 10) للبنين، بولاية العامرات، بتعليمية محافظة مسقط: تطبيق اللغة الصينية يُعزز من مكانتها، ويجعل لها قيمة فعلية في مجتمعنا العُماني، واطمح من تعلمي لهذه اللغة الى بناء صداقات، والتعرف على ثقافات جديدة، وفتح مجال العمل مع شُركاء جدد، وأسعى الى التحدث بهذه اللغة وإتقانها، ومشاركتها مع غيري، واكتساب مهارات لغوية جديدة.
توفر فرص
وذكرت الطالبة مريم بنت يحيى الشماخية من الصف العاشر بمدرسة جويرية بنت أبي سفيان للتعليم الأساسي الصفوف (9- 11) للبنين، بولاية العامرات، بتعليمية محافظة مسقط، قائلة: اللغة الصينية سهلة التعلم، وممتعة من خلال دراستي في الصين، واكتساب الطالب للغة الصينية، يوفر له فرص اكثر ومستقبل مبهر، وتعمل مدرستنا على تشجيعنا لتعلم هذه اللغة من خلال تعريفنا بها، وأهميتها المستقبلية، كونها أحد اللغات التي يجب علينا أن نتعلمها، لتجعلنا نتواصل مع الصينيين بسهولة، ونتعامل معهم في مجالات اقتصادية مختلفة تعود بالنفع وطننا.
لغة جديدة
وأشار الطالب داوود بن سليمان الفرقاني، من الصف العاشر بمدرسة حي التراث للتعليم الأساسي الصفوف (9- 12) للبنين، بولاية نزوى، بتعليمية محافظة الداخلية، قائلاً: طموحي من تعلم اللغة الصينية اكتساب لغة جديدة، ويكون لدي لغات متعددة، تساعدني في سهولة الحصول على وظيفة مستقبلاً، ومدرستي تشجعني على تعلم هذه اللغة من خلال تعريفي بها، واقترح تطبيقها من الصف الأول الأساسي مثل بقية المواد الأخرى.
تعزيز الثقافة
وأوضحت الطالبة يقين بنت سالم العنقودية، من الصف العاشر بمدرسة الشعثاء الأساسي الصفوف (9- 12) للبنات، بولاية نزوى، بتعليمية محافظة الداخلية، قائلةً: خيار مناسبة لتطبيق اللغة الصينية، لتعزيز الثقافة لدى الطلبة، وتوفير فرص عمل في المستقبل، واطمح الى إتقان هذه اللغة، والتحدث بطلاقة، والوصول الى المستوى السادس فيها، والعمل في جمهورية الصين الشعبية، والتحاور مع السياح الصنيين، واقترح تنظيم دورات حول اللغة الصينية، وحلقات تعريفية، وتدريسها من صفوف الحلقة الأولى لكي يستطيع الطالب مواكبتها، وإتقانها بكل سهولة.
يهدف اللقاء الى التعريف باللغة الصينية، واللقاء بالطلبة وأولياء أمورهم والاجابة على استفساراتهم، وتوضيح المزايا من اختيار اللغة الصينية، وشرح نظام التقويم والامتحانات.