تفاصيل العلاقات المصرية الإندونيسية تزامنا مع لقاء السيسي وبرابوو سوبيانتو
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعقد خلال الساعات المقبلة بالقاهرة مباحثات قمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى، ورئيس جمهورية إندونيسيا برابوو سوبيانتو
ومن المقرر أن تشهد المباحثات سبل تعزيز العلاقات في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية فضلا عن بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤخرا الرئيس المنتخب لجمهورية إندونيسيا برابوو سوبيانتو، وذلك على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة.
وعقد المؤتمر في ظل تفاقم الأوضاع بشكل غير مسبوق في قطاع غزة، حيث تناول المؤتمر الشق الإنساني الخاص بمسألة نفاذ المساعدات إلى قطاع غزة، وكيفية مواجهة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها المدنيون بالقطاع، ودعم جهود الإغاثة الإنسانية لوكالات الأمم المتحدة، لاسيما وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، والمنظمات الأخرى العاملة في المجال الإنساني، والمعنية باستلام وتوزيع المساعدات داخل قطاع غزة
ونرصد أبرز المعلومات عن العلاقات المصرية الإندونيسية:
- مصر كانت أول دولة عربية تعترف باستقلال اندونيسيا وتربط الدولتين منذ ذلك الحين علاقات وطيدة في كافة المجالات
- هناك علاقات قوية تجمع بين مصر واندونيسيا تاريخيا وثقافيا
- هناك فرص كبيرة للتعاون الاكثربين بلدين فعدد سكان إندونيسيا يزيد على 280 مليون نسمة وعدد سكان مصر يزيد على 110 ملايين وهو ما يخلق فرصا اقتصادية كبيرة بين البلدين يمكن استغلالها
- هناك الكثير من مجالات التعاون بين مصر وإندونيسيا وكذلك الفرص التي يمكن استغلالها لزيادة التبادل التجاري بين البلدين.
- حجم التبادل التجارى في العلاقات الاقتصادية بين مصر وإندونيسيا هو الأكبر في أفريقيا والثالث مقارنة بالشرق الأوسط .
- يدرس حاليًا بالأزهر الشريف نحو خمسة عشر ألف طالب من أبناء دولة إندونيسيا، كما شارك الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف مؤخرا نائبا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل تنصيب الرئيس برابووو سوبيانتو الرئيس الجديد لجمهورية إندونيسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي الرئيس السيسي القاهرة برابوو سوبيانتو رئيس إندونيسيا
إقرأ أيضاً:
لقاء موسع لعلماء المربع الجنوبي بالحديدة تزامنا مع الذكرى السنوية للصرخة
يمانيون/ الحديدة أقيم في مديرية زبيد بمحافظة الحديدة، اليوم، لقاء موسع لعلماء المربع الجنوبي بالمحافظة، تزامناً مع الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي اللقاء، الذي حضره علماء وخطباء ودعاة وشخصيات اجتماعية ، أكد المحافظ عبدالله عطيفي أن انعقاد هذا اللقاء يأتي في ظل تصاعد العدوان الأمريكي على اليمن نتيجة لمواقفه الثابتة في دعم القضية الفلسطينية ورفض التطبيع والخضوع للمشاريع الصهيونية.
وأشار إلى أن الصرخة في وجه المستكبرين كانت وما زالت تعبيراً عن الوعي والبصيرة والموقف المبدئي الذي يتجاوز الحدود الجغرافية لنصرة قضايا الأمة، وعلى رأسها فلسطين.
وأشاد المحافظ بدور العلماء والخطباء في مواجهة العدوان الغاشم خلال السنوات الماضية.. مثمناً جهودهم في توعية المجتمع وتحصينه من التضليل الإعلامي والمعرفي الذي يمارسه العدو.
وحث عطيفي الجميع على مضاعفة الجهود في كشف زيف العدو الحقيقي وتعريته أمام الرأي العام، وتكثيف العمل التوعوي لترسيخ ثقافة الصرخة في وجه المستكبرين، وبيان أهميتها كأداة للموقف والرفض.
واستنكر محافظ الحديدة الجريمة الوحشية التي ارتكبها العدوان الأمريكي بحق نزلاء مركز إيواء المهاجرين الأفارقة في محافظة صعدة.. مؤكداً أن هذه الجريمة تضاف إلى سجل الجرائم الوحشية التي يرتكبها تحالف العدوان بحق المدنيين والأبرياء.
بدوره شدد مسؤول وحدة العلماء بالمحافظة، الشيخ علي صومل، على أهمية دور العلماء في توعية المجتمع وتثبيت المفاهيم الإيمانية التي تدعو إلى رفض الظلم ومواجهة العدوان، مؤكداً أن الصرخة مشروع تحرري متكامل.
وأكد بيان صادر عن اللقاء أن القضية الفلسطينية قضية عادلة ومشروعة تستوجب النصرة الشاملة من أبناء الأمة الإسلامية..داعين إلى توسيع دائرة التحرك الشعبي والرسمي لمواجهة الكيان الصهيوني وحلفائه من قوى الاستكبار.
وأشار البيان إلى أن ما يتعرض له اليمن من جرائم وعدوان لموقفه الصريح في مناصرة فلسطين..معتبرا ذلك الموقف مصدر عز وفخر للشعب اليمني الذي لن يتراجع عنه مهما كانت التحديات.
ودعا العلماء إلى الاسهام الكامل في التعبئة العامة في صفوف المجتمع، و تعزيز الوعي بخطورة الأنظمة العميلة والمطبعة، وتعزيز ثقافة المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية، باعتبار ذلك واجباً شرعياً وموقفاً أخلاقياً وإنسانياً.
وحث البيان الدول العربية المجاورة، وعلى رأسها مصر والأردن، إلى فتح ممرات آمنة لدخول المجاهدين من أبناء الأمة وتمكينهم من مواجهة العدو الصهيوني، محذرا من التواطؤ أو التخاذل في مثل هذه المرحلة التاريخية.
وأكد العلماء في بيانهم أن الشعب الفلسطيني يخوض معركة الكرامة والحرية بصمود أسطوري رغم الحصار وجرائم الاحتلال..مشيدين بتضحيات الشهداء والجرحى والمجاهدين.
وأعلن العلماء تفويضهم الكامل للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ ما يلزم من خطوات وإجراءات استراتيجية لمواجهة المؤامرات والمخططات الأمريكية والإسرائيلية.
وحث البيان علماء الأمة إلى التحرك الجاد في إصدار الفتاوى الداعية إلى الجهاد والمقاطعة، والانخراط في كل قضايا الأمة المصيرية..لافتا إلى أن خيار الجهاد هو الطريق الأوحد لمواجهة الطغيان، وأن اليمن سيظل حراً ثابتاً في خندق الدفاع عن فلسطين والمقدسات الإسلامية، مهما كانت التضحيات.