روسيا..العثور على عملات ومجوهرات عربية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
وفقا لعلماء الآثار في أكاديمية العلوم الروسية، يشير العثور على هذه القطع النقدية المعدنية والمجوهرات وغيرها إلى وجود علاقات تجارية واسعة ومتنوعة مع مناطق مختلفة من العالم.
ويشير المكتب الإعلامي لمعهد الآثار التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إلى أن عثور العلماء في مقابر قديمة لنبلاء قبائل موروم بمقاطعة نيجني نوفغورد على قطع نقدية معدنية عربية ومجوهرات أجنبية وقطع أثرية أخرى، دليل على وجود علاقات تجارية واسعة لهذه القبائل مع مناطق أوراسيا البعيدة.
ويذكر أن قبائل موروم كانت تعيش في منتصف الألفية الأولى بعد الميلاد في المناطق الجنوبية لنهر أوكا بالقرب من مدينة موروم الحالية.
وتقول عالمة الآثار أولغا زيلينتسوفا: "كانت معلوماتنا عن حياة قبائل موروم على الضفة اليمنى لنهر أوكا واتصالاتهم مع الجيران والمناطق البعيدة ناقصة كثيرا. ولكن الحفريات الحالية في مقابر جديدة كشفت لنا حياة موروم في النصف الأول من القرن العاشر. الآن علمنا أن قبائل موروم في الضفة اليمنى من النهر كانت تشارك بنشاط في التجارة الدولية، مثلها مثل قبائل موروم في الضفة اليسرى من النهر".
وقد جرت عمليات الحفر في منطقة مساحتها حوالي 200 متر مربع شملت 11 قبرا منها اربعة لنساء واثنان لنساء ورجال معا والبقية لرجال. وقد عثر العلماء في أحد القبور على أسلحة وخوذة مصنوعة من معدن غير حديدي وقطع من شريط ذهبي لتزيين الملابس وحقيبة من الفرو ودراهم فضية عربية وخواتم فضية وحزام مزين بلوحات معدنية بيضاء ومذهبة، سبق أن عثر على مثيل لها في مقابر الموردوفيين والهنغار وقبائل أخرى في أوروبا الشرقية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي المصري يستقبل وفدًا من نظيره اليمنى للتعرف على التجربة المصرية الرائدة في مجال نظم وخدمات الدفع
في ضوء حرص الدولة المصرية على تعزيز جهود التعاون مع الدول العربية الشقيقة في كافة المجالات، استقبل البنك المركزي المصري وفدًا من نظيره اليمنى، يضم فريقًا فنيًا متخصصًا للتعرف على التجربة المصرية الرائدة في نظم وخدمات الدفع الرقمية.
وقد اطلع الوفد اليمنى، خلال الزيارة على الجوانب الفنية والتشغيلية للمنظومات المختلفة الخاصة بنظم وخدمات الدفع الرقمية المصرية، وكذلك الأنشطة والخدمات التي يقدمها البنك المركزي المصري ذات الصلة بنظام سويفت، وتعرف الوفد أيضًا على كيفية تطبيق المعايير الدولية على نظام التسوية اللحظية المصري وكيف يتم تحديث التقنيات والآليات المستخدمة فيه.
وتأتي الزيارة في إطار التعاون المشترك بين الجانبين المصري واليمني في مجال نظم وخدمات الدفع لتأهيل وتدريب كوادر البنك المركزي اليمني ونقل التجربة المصرية في هذا المجال بما يساهم في تعزيز القدرات الاقتصادية التقنية للجانب اليمنى.
وقد اتفق الجانبان المصري واليمني على تعزيز أطر التعاون وتبادل الخبرات واستمرار التباحث مستقبلًا فيما يتعلق بخدمات الدفع الرقمية وبناء القدرات الوطنية اليمنية لتيسير المعاملات المالية الرسمية وتطويرها.