18 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة:
فاضل الچــالي
كتبت ُ هذا المقال في العام 2015، وخسرت البعض من الاصدقاء السوريين بسبب هذا المقال وربما تكون لديهم اسبابهم.
ربما من سيقرأ ما هو أدنى سيستغرب، و لكن لابأس بالصبر.
المقال الذي عدلته الان ليناسب ما تمر به سوريا الان.!
زرتُ سوريا و لبنان في العام 2009، و سكنت في منطقة اسمها دوار الخطيب ، قرب شارع بغداد في دمشق.
كانت منطقة جميلة تأتي بعد القصاع و باب توما تلك المنطقة التأريخية الوادعة.
اول ما لفت انتباهي هو بعض الساحات كـ(ساحة المرجه)، التي يتسكع فيها اذناب البعث والقاعدة و الذباحين و الجامع الأموي، وقد امتلأ بأولئك الذين أطالوا اللحى و قصروا الثياب ، وكلما دار الحديث عن العراق كنت متخوفاً جداً.
كأن اولئك موجودين برعاية سورية موجودين تحت نظر اقوى مخابرات هي مخابرات الحكومة السورية، وفعلاً فـ(سوريا)، فتحت علينا ابواب جهنم.
عتبي على الرئيس بشار الاسد شخصياً
لماذا يا سيادة الرئيس قد استقبلت كل اولئك المخربين في بلدك
لماذا يا سيادة الرئيس كانت اول سيارات التفخيخ دخلت علينا من سوريا.
لماذا يا سيادة الرئيس ، كل هذا الكم من الشهداء في العراق الذين ماتوا بسبب دعمك للذين يقاتلونك الان.
الان و قد ذقت ما اذقتنا هل تتوب الى الله و تعتذر لليتامى و الارامل و للطابوق و الشجر و المدر.
صمدنا و ضمدنا جراحاتنا و دافعنا عن السيدة زينب و رقية و امتد دفاعنا لكل ارض سورية و حتى اللحظة يقاتل العراقيون كل شذاذ الافاق في العراق ممن اويتهم وانت تعتقد انك تهاجم المشروع و الغزو الامريكي للعراق، بينما لم يقتل من الامريكان الا القليل و لكن دماء العراقيين انهارا و انهارا،افرز دعمك لهم اول الامر العراقيين الى كانتونات طائفية، و الان يقاتلونك شر قتال، لماذا صمتك.
لماذا هذا السكوت ، متى تنشر غسيل الأوراق المكتوبة بدماء الابرياء ، من قابلت من ساعدت من أويت هم من قتلونا.
اعتذر قبل فوات الاوان،الان و قد اصطففت الى جنب الحق الانساني فملابسك فيها بقايا دماء الابرياء العراقيين الذين قتلهم ارهاب اعرابي و شيشاني ودولي متطرف
دخل الينا من سوريا…. اذكرك ان الدماء لا تذهب بالتقادم ابداً.
سواء بسببه او من دخل إلى إلى العراق وشارك بيديه القذرتين بذبح العراقيين تحت عناوين واهية بسم الجهاد والجهاد براء منهم او بسم السنة والسنة براء منهم فقد ساموهم العذاب والذل واغتصاب النساء تحت مسمى جهاد النكاح وقتلوا المشايخ المحترمين ممن كانوا على وعي وإدراك ان اجندة الأرهابيين هي توصية خارجية وقد اتت اؤكلها الان في الجولان الذي تمدد الكيان الصهيوني فيه وشعارات سوق الحميدية الطائفية وما جرى في ( نُبّلْ والزهراء) وفي حال تمكن المتطرفين ستصحو الامة ذات صباح على تفجير المراقد المقدسة في الشام العزيزة على قلوبنا.
نعم سيكون هنالك طريقاً لتجارة الغاز إلى اوربا وما تلك الدماء إلا ثمناً باهضاً لذلك الانقلاب ولمرتين.
الاولى فشلت بسبب دعم دولي وجيش سوري فعال.
واما الثانية فقد نجحت لان بشار نفسه اخل بالاتفاقات وتنصل من حلفاءه وتخلى الجيش عنه، واعطى اسباباً موجبة لطرف دولي بدعم (جماعة تحرير الشام) حتى طوقت العاصمة دمشق واسقطت الدكتاتور بدون رجعة.
اما على حدودنا العراقية السورية الاستعداد كبير الخشية كل الخشية من ان فئران السفينة والبيت ربما ستخرقها وتنخر البيت.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الأمن العراقي يكشف عن وثيقة مزيّفة تتحدث عن تورط عمال سوريين بتسميم الطعام بالمطاعم
24 مارس، 2025
بغداد/المسلة: انتشرت في العراق وثيقة مسربة تزعم تورط عمال سوريين في مؤامرة لتسميم الطعام داخل مطاعم عراقية، ما أثار حالة من القلق ودفع القوى الأمنية إلى اتخاذ إجراءات سريعة لملاحقة المتهمين المفترضين.
لكن سرعان ما اتضح أن هذه الوثيقة لا أساس لها من الصحة، إذ نفت قيادة عمليات بغداد في بيان رسمي أي توجيهات باعتقال عمال سوريين أو اتهامهم بمخطط يستهدف الأمن الغذائي في البلاد. وأكدت القيادة أن الخبر مجرد شائعة لا تمت للحقيقة بصلة، داعية إلى توخي الدقة والاعتماد على المصادر الرسمية.
الوثيقة المفبركة جاءت في توقيت حساس، حيث شهدت الفترة الماضية تصاعداً في التوترات ضد العمال السوريين في العراق. ففي حادثة لافتة، تعرض عدد من السوريين العاملين في العراق لاعتداءات من قبل مجموعة ملثمة تُنسب إلى فصيل يحمل اسم “تشكيلات يا علي الشعبية”، ما أثار إدانات واسعة.
المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية صباح النعمان أكد تشكيل فرق خاصة لتعقب المسؤولين عن هذه الاعتداءات، مشدداً على التزام السلطات العراقية بحماية جميع العاملين الأجانب على أراضيها. كما أصدرت وزارة الخارجية السورية بياناً تدين فيه ما وصفتها بـ”الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان” بحق مواطنيها في العراق.
تأتي هذه الأحداث بعد نحو ثلاثة أشهر من سقوط النظام السوري السابق بقيادة بشار الأسد، وهو ما دفع السلطات العراقية إلى تشديد المراقبة على الحدود المشتركة، وسط مخاوف من تسلل عناصر إرهابية أو فلول النظام السوري السابق إلى الداخل العراقي.
على مواقع التواصل الاجتماعي، انقسمت الآراء بشأن الوثيقة المسربة. بعض المستخدمين اعتبروها محاولة مكشوفة لإثارة النعرات وتأجيج المشاعر ضد العمال السوريين، بينما رأى آخرون أنها قد تكون مؤشراً على توترات أمنية صامتة لم يُكشف عنها بعد.
وسط هذه الأجواء المشحونة، يواجه العراق تحديات معقدة في ضبط الأمن الداخلي ومنع انتشار الأخبار المزيفة التي قد تسهم في تأجيج العنف المجتمعي. ويرى مراقبون أن استمرار تداول مثل هذه الشائعات قد يعكس هشاشة الثقة بين المواطنين والسلطات، في وقت يحتاج فيه البلد إلى استقرار أكبر.
شائعة تسميم الطعام في بغداد.. ما حقيقتها؟
توترات ضد العمال السوريين في العراق.. ما خلفياتها؟
بعد سقوط الأسد.. هل يتغير وضع السوريين في العراق؟
السلطات العراقية تحذر من الشائعات وتدعو إلى التحقق
جدل في العراق حول وثيقة مسربة بشأن الأمن الغذائي
حملات تحريض ضد السوريين في العراق.. ماذا يحدث؟
العراق ينفي مزاعم مخطط تسميم الطعام في المطاعم
وثائق مسربة وأخبار مفبركة.. كيف تدار الحرب الإعلامية؟
بين الشائعات والحقائق.. من يستهدف العمال السوريين في العراق؟
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts