في ملكية الراحل الحسن الثاني.. عرض أغلى قلعة في العالم للبيع بفرنسا
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
عرض برنامج “الوكالة L’Agence” الذي يذاع على القناة الفرنسية TF1 ، مشاهد غير مسبوقة للقلعة الإستثنائية المعروضة للبيع و المتواجدة ببلدة أرمينفيليي على بعد 40 كلم من العاصمة باريس.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية، أن القصر الذي بني على الطراز الأنغلو نورماندي تبلغ مساحته 10000 متر مربع، و كان في السابق منزلًا لعائلة روتشيلد الشهيرة، قبل أن يقتنيه الملك الراحل الحسن الثاني.
ووفق ذات المصادر ، فإن القلعة الفسيحة تضم أكثر من 127 غرفة، منها 17 غرفة نوم، ومطابخ لا تعد ولا تحصى، وإسطبل يتسع لـ 50 حصانًا، و5000 متر مربع من الممرات تحت الأرض، وبحيرة بطول كيلومتر واحد، وحتى مركزًا طبيًا به عيادة أسنان وصيدلية ومختبر تحليل وغرفة فحص.
و بحسب وسائل الإعلام الفرنسية، فإن القصر الفسيح معروض للبيع بسعر استثنائي يقدر بـ 425 مليون يورو، وهو السعر الذي يجعل هذه القلعة الاغلى في العالم.
و بُني هذا القصر عام 1877 على يد عائلة روتشيلد الشهيرة في موقع قلعة قديمة تعود إلى القرن الثاني عشر، ثم خضع للتجديد على يد الملك الحسن الثاني في تسعينيات القرن العشرين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سوريون بفرنسا يخشون فقدان صفة اللاجئ حالَ زاروا بلدهم
يريد الكثير من السوريين المقيمين في فرنسا زيارة بلدهم ولو لفترة قصيرة للقاء أحبائهم أو للبحث عن أقرباء مفقودين، لكنهم يخشون أن تسحب منهم صفة اللاجئ، وفق ما حذّرت منظمة متخصصة الأحد.
ويستفيد نحو 45 ألف سوري من وضع اللاجئ السياسي في فرنسا، كثر منهم فروا من وطنهم بعيد بدء الانتفاضة ضد بشار الأسد عام 2011، وفق المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية (أوفبرا).
وقال ميشال مورزيير، الرئيس الفخري لمنظمة ريفيفر التي تستضيف لاجئين سوريين في فرنسا منذ عام 2004، إن العديد منهم يواجهون معضلة منذ سقوط نظام بشار الأسد إثر هجوم شنه تحالف من الفصائل المعارضة.
وأكد مورزيير على هامش تظاهرة ضمت ما يزيد قليلا عن 200 سوري ومؤيد لهم الأحد في باريس، "يحتاج البعض للذهاب لرؤية أسرهم، فهم لم يقبّلوا والديهم منذ أكثر من عشر سنوات، ويريد البعض الآخر الحصول على أخبار عن أحبائهم المفقودين، والاطلاع على القوائم، وهم متشوقون للذهاب".
وتابع "لكن إذا التزمنا بالقانون الحالي، فإن اللاجئ الذي يعود إلى بلده الأصلي بعد أن طلب اللجوء في فرنسا لم يعد يحق له الحصول على الصفة عند عودته".
وتطالب منظمة ريفيفر السلطات الفرنسية "بتقديم التزام أخلاقي وإنساني، بالقول إن اللاجئين السوريين يمكنهم الذهاب إلى سوريا من دون أن تكون هناك أي مشاكل عند عودتهم إلى فرنسا".
وقررت عدة دول أوروبية، من بينها ألمانيا والنمسا وبريطانيا، تجميد إجراءات طلب اللجوء للمواطنين السوريين منذ سقوط بشار الأسد.
أودت الحرب في سوريا بحياة نصف مليون شخص منذ عام 2011، وشردت ملايين آخرين وقسمت البلد إلى عدة مناطق نفوذ، مع دعم قوى أجنبية فصائل مسلحة مختلفة.