مجلس الأمن يدعو إلى عملية سياسية شاملة بقيادة سورية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، إلى تنفيذ عملية سياسية شاملة بقيادة سورية بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، قائلًا: إنه يجب السماح للشعب السوري بتحديد مستقبله.
ودعا المجلس الذي يضم روسيا، حليفة الأسد، والولايات المتحدة، سوريا وجيرانها إلى الامتناع عن أي أعمال من شأنها أن تقوض الأمن الإقليمي.
وقال، "إن هذه العملية السياسية يجب أن تلبي التطلعات المشروعة لجميع السوريين، وتحميهم جميعا وتمكنهم من تحديد مستقبلهم بشكل سلمي ومستقل وديمقراطي".
وأكد أعضاء المجلس أيضا التزامهم القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها ودعوا جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمن الإقليمي الأمن الدولي للشعب السوري مجلس الأمن الدولى مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مصر والأردن يؤكدان أهمية بدء عملية سياسية شاملة في سوريا
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة غارات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في اللاذقية وطرطوس الأمم المتحدة: التغيير في سوريا فرصة لبناء مستقبل جديدأكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أمس، دعم بلديهما لسوريا والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية وأمن الشعب السوري.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي، في بيان، إن الرئيس السيسي والملك عبدالله عقدا جلسة مباحثات ثنائية مغلقة في القاهرة تركزت على الأوضاع الإقليمية وجهود تنسيق المواقف، لاسيما بشأن تطورات الأوضاع في فلسطين وسوريا ولبنان.
وأوضح المتحدث أن الجانبين أكدا أهمية بدء عملية سياسية شاملة في سوريا لا تقصي طرفاً، وتشمل مكونات وأطياف الشعب السوري كافة، حيث أشارا في هذا الصدد إلى عضوية مصر والأردن في لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا.
وأضاف أن المباحثات تركزت أيضاً على الوضع في الأراضي الفلسطينية، حيث أكدا ضرورة الإيقاف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط.
ولفت الشناوي إلى تجديد الجانبين في هذا الإطار الرفض المطلق لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ومحاولات القضاء على حل الدولتين أو المماطلة في التوصل إليه.
وأشار إلى تأكيد مصر والأردن على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هي الضمان الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
ولفت إلى تطرق المباحثات للأوضاع في لبنان وترحيبهما باتفاق إيقاف إطلاق النار مع ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701.
وجددا بهذا الصدد الحرص على أمن وسيادة واستقرار لبنان ورفضهما لأي اعتداء عليه، مع تأكيد ضرورة تحلي جميع الأطراف بالمسؤولية لإيقاف التصعيد الحالي في المنطقة.