كانت تعاني من كحة مستمرة.. نجاة طفلة من الموت بعد استخراج دبوس من صدرها ببنها
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
نجح فريق طبي بمستشفى الأطفال التخصصي في بنها بمحافظة القليوبية، في استخراج دبوس طرحة، من صدر صغيرة كانت تعاني من كحة مستمرة وعدم القدرة على التنفس.
وقال بيان للمستشفى، إن الصغيرة حضرت وكانت تعاني من آلام بالصدر، وتم حجزها بالمستشفى وإجراء الإشاعات والفحوصات الطبية اللازمة، وتبين وجود دبوس طرحة على الصدر.
وأضاف البيان، أنه على الفور تم دخولها غرفه العمليات واستطاع الفريق الطبي برئاسة الدكتور محمد محمد متولي، استشاري جراحة الأطفال، والدكتور عمرو عبد الملك، أخصائي الجراحة، وفريق التخدير، من استخراج الدبوس.
وأوضح أن الطفلة حالتها جيدة، منوهًا بأنه يجب السرعة في تشخيص مثل هذه الحالات والتعامل الفوري معها لإنقاذ حياة أطفالنا.
في سياق مسبق، نجح فريق طبي بمستشفى الأطفال التخصصي في بنها بمحافظة القليوبية، في إنقاذ حياة صغيرة تبلغ من العمر 7 سنوات بعد استخراج جسم غريب من معدتها.
وكشفت مسؤولي المستشفى، أن الصغيرة حضرت لإجراء كشف بالمستشفى بصحبة والديها بعيادة الجراحة بمستشفى الأطفال التخصصي ببنها، وعرضت الشكوى المتكررة وهو ألم شديد بالمعدة وترجيع متكرر، وجرى حجز الحالة بالمستشفى وتم عمل اللازم من إشاعات وتحاليل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صحة القليوبية فريق طبي
إقرأ أيضاً:
أطباء يبتكرون طريقة للتنبؤ بمضاعفات عمليات القلب المفتوح
#سواليف
أظهرت #دراسة أجرتها #جامعة_نوفوسيبيرسك الحكومية الروسية أن حوالي 30% من #المرضى الذين يخضعون لعمليات #القلب_المفتوح يعانون من حالة الذهان ( الهذيان بعد الجراحة).
وذلك كرد فعل على التخدير الدوائي. أفادت بذلك خدمة العلاقات العامة للجامعة.
وحدد العلماء في الجامعة علامات أيضية (ميتابولومية) يمكنها التنبؤ بوجود مخاطر عالية لحدوث مضاعفات ما بعد الجراحة. وتساعد هذه العلامات الأطباء على تحديد المرضى المعرضين للخطر واتخاذ إجراءات وقائية مبكرة.
يعتبر الذهان بعد الجراحة من المضاعفات الشائعة، وخاصة لدى كبار السن أو الذين يعانون من أمراض مزمنة.
مقالات ذات صلة الحرارة تخرج عن السيطرة: كارثة مناخية بانتظار كوكب الأرض بحلول 2200 2025/03/30ويحتاج هؤلاء المرضى إلى رعاية خاصة بعد العملية. أما القدرة على التنبؤ المبكر بخطر الإصابة بهذه الحالة ستقدم مساعدة كبيرة للأطباء في تقديم الرعاية المناسبة.
وبحث العلماء عن حل لهذه المشكلة من خلال دراسات الميتابولوميكس (الاستقلاب الشمولي) والتي تتيح فهم كيفية حدوث التمثيل الغذائي في الجسم ودراسة العلاقات المتبادلة بين التفاعلات الكيميائية والحيوية.
وقال رئيس قسم الطب الأساسي في كلية الطب وعلم النفس بجامعة “نوفوسيبيرسك” الحكومية والعضو في الأكاديمية العلوم الروسية أندريه بوكروفسك:” في إطار هذا المشروع تمكّنّا من فحص حوالي 150 مريضا، واستطعنا من خلال منهجنا تحديد جزيئات تتيح التنبؤ بحدوث ظاهرة الذهان بدقة عالية إلى حد ما”.
ومن خلال التحليل الكيميائي الحيوي للدم، يمكن للأطباء قبل العملية الجراحية تحديد المرضى المعرضين لخطر الإصابة بهذه المضاعفات ما بعد الجراحة، وبالتالي تعديل استراتيجية علاجهم وفقا لذلك.
في المستقبل سيدرس العلماء إمكانية استخدام نفس المنهجية للعثور على مؤشرات مماثلة لخطر الإصابة بالذهان ليس بعد جراحات القلب فحسب، بل وبعد عمليات جراحية أخرى.
وقد نشرت خارج روسيا سابقا أبحاث علمية تشير إلى وجود مخاطر مماثلة تحدث بعد عمليات جراحية تتطلب تخديرا دوائيا مطولا.