انطلقت فعاليات برنامج "صيف الإنتاج الثقافي" الذى ينظمه قطاع شئون الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال، أمس الخميس، على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون، وذلك فى إطار أنشطة وزارة الثقافة الصيفية "ثقافتنا فى إجازتنا" .

وشهدت الليلة الأولى لبرنامج صيف الإنتاج الثقافى، استقبال جماهيرى حافل لاستعراضات فرقتى "رضا للفنون الشعبية" و "القومية للفنون الشعبية" وهما من أعرق الفرقة الفنية بالبيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة الفنان أحمد الشافعى .

وأضفى تواجد الفرقتين على المسرح فى برنامج متكامل لأشهر استعراضاتهما فى شكل تبادلى، المزيد من البهجة والاستمتاع لدى الجمهور، بما قدموه من روائع الفن الشعبى الذى يعد أحد الأفرع الرئيسية للهوية المصرية، وردد معهم الجمهور كلمات عدد من أغانى الاستعراضات .

وقدمت فرقة رضا للفنون الشعبية مجموعة من روائع استعراضات رائد الفن الشعبى الفنان محمود رضا، على أنغام الموسيقار على إسماعيل، تحت إشراف الفنانة إيناس عبد العزيز مدير الفرقة، منها " حلاوة شمسنا، الأقصر بلدنا، غريب الدار، الكرنبة، النوبة" .

كما قدمت الفرقة القومية للفنون الشعبية بإشراف المخرج هانى النابلسى مدير الفرقة، باقة متنوعة من أجمل وأروع استعراضاتها التى اشتهرت بها طوال تاريخها الفنى، منها " الموشح، المانبوطى، الحجالة، أم الخلول، دبكة المجوز"   .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزيرة الثقافة المخرج خالد جلال للفنون الشعبیة

إقرأ أيضاً:

مجازر في بعلبك والقصف التدميري يطاول مناطق خارج الضاحية

صعّد العدو الاسرائيلي هجماته التدميرية ضد الأهداف المدنية في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، فارتكب مجزرتين في بعلبك مساء أمس راح ضحيتهما 20 شهيداً، ووسّع دائرة استهدافاته في الضاحية الجنوبية لتشمل مناطق مكتظّة بقيت حتى الأمس خارج دائرة الاستهداف، وتُعدّ «خارج» الضاحية، كما في الشياح، ما أدى إلى موجة نزوح جديدة من هذه المناطق.

وكتبت" الاخبار":وبعدما أعلن العدو قبل 48 ساعة بدء توسيع عمليّته البرية في منطقة بنت جبيل، يبدو أنه أضاف محور هجوم جديداً، بعد مقتل ضابط وخمسة جنود من لواء «غولاني» في منطقة مربّع التحرير (بنت جبيل - عيناثا – عيترون – مارون الرأس)، عند مشارف بلدة عيناثا. فقد حرّك العدو أمس عملياته في نطاق عمل «الفرقة 146»، من الناقورة إلى عيتا الشعب، واندلعت منذ الخامسة فجراً مواجهات على محور شمع - الضهيرة. وكانت قوة معادية تسلّلت من وادي البطيشية وجمجيم، بين بلدتي الضهيرة وطيرحرفا، ووصلت إلى تلّة مقام النبي شمعون الصفا في بلدة شمع، ومقرّ القطاع الغربي في قوات «اليونيفل» الواقع عند أطراف البلدة الغربية. واستمرّت الاشتباكات الضارية على محور شمع - طيرحرفا حتى أولى ساعات ليل أمس، ما أجبر الجنود داخل مقرّ القطاع الغربي، ومقرّ الوحدة الصينية المقابل، على التزام الملاجئ. ويسعى العدو إلى السيطرة على تلال شمع وطيرحرفا والبياضة واللبونة والقوزح، والتي تشرف على الساحل الجنوبي وبلدات صور وبعض بلدات بنت جبيل، وصولاً إلى جبل بلاط. وبالتزامن مع الاشتباكات، نفّذ العدو غارات مكثّفة وقصفاً مدفعياً بالقذائف الفوسفورية على بلدات الجبّين وشيحين ومجدل زون وطيرحرفا.

إلى ذلك، سحب العدو - عملياً - «الفرقة 210» من القتال المباشر، وعلّق عمليّاتها الهجومية، ونقلها إلى وضعية التأمين، وهي المسؤولة عن المنطقة الواقعة بين الغجر وشبعا. ويُظهر هذا التغيير في انتشار القوات نية العدو تضييق الجبهة، وحصر القتال حالياً في أقلّ من 120 كيلومتراً من الحدود. فبعدما كانت العملية البرية ممتدّة من أطراف شبعا الشمالية إلى الناقورة، أصبحت حالياً محصورة بين كفركلا والناقورة. أما بالنسبة إلى «الفرقة 91» العاملة في اتجاه حولا ومركبا وميس الجبل وبليدا، فإن ثمة ترجيحات بأن يزجّ العدو بمزيد من قواته في هذا الاتجاه في المرحلة المقبلة، في محاولة للسيطرة على مرتفعات المنطقة والتقدّم باتجاه الطيبة. وبناءً على ذلك، ثمّة اتجاها تقدّم يفعّلهما العدو بقوة حالياً، هما:

- منطقة بنت جبيل، تحت مسؤولية «الفرقة 36»، والتي تبدو الآن محور الهجوم الرئيسي.

- منطقة الناقورة إلى عيتا الشعب، تحت مسؤولية «الفرقة 146»، وهي محور هجوم فعّال حالياً.

ومن الواضح أن جيش العدو يبدي حذراً شديداً حيال التورّط في عمليات هجومية كبيرة تتطلّب أعداداً كبيرة من القوات، ويعمد إلى تكتيكات عمل تعتمد على البطء في التقدم وتجنّب الاحتكاك بالمقاومين قدر الإمكان لتفادي وقوع الخسائر. ورغم ذلك، بدأت التعليقات الإسرائيلية بالخروج إلى الواجهة، حول ضرورة عدم تورّط الجيش الإسرائيلي في وحول لبنان وحرب استنزاف لا تنتهي. واعتبرت هيئة البثّ الرسمية، أن «الجيش يقول إن هدف توسيع العملية البرية في لبنان هو إزالة التهديد عن سكان الشمال، وهذا غريب جداً، لأنه قبل أسبوعين قالوا إن التهديد أزيل والمهمة اكتملت». فيما رأى مراسل صحيفة «معاريف»، ألون بن ديفيد، أنه «هذا الأسبوع، تم جر الجيش الإسرائيلي إلى توسيع المناورة إلى الخط الثاني من القرى جنوب لبنان، وهذا يكلّفنا ثمناً باهظاً بالفعل».
 

مقالات مشابهة

  • الإسباني آسيير ثاباليتا يشارك في مهرجان "بريكينج وولز" لأفلام الرقص
  • وزير الدفاع يلتقي سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة
  • بورسعيد للفنون الشعبية تحيي ليلة تراثية على مسرح قصر الثقافة
  • الفرقة 23 العسكرية تستلم مهامها رسميا في ديالى
  • الفلاحي: جيش الاحتلال يستهدف السيطرة على طير حرفا للوصول إلى صور
  • شهداء وجرحى في الغارة على المساكن الشعبية... وقصف على النباعة للمرة الأولى
  • إيهاب توفيق يتألق على مسرح البالون ضمن جهود الثقافة لتطوير قطاع الفنون الشعبية والاستعراضية
  • عين الدفلى: الإطاحة بشبكة إجرامية وحجز 2230 قرص مهلوس
  • مجازر في بعلبك والقصف التدميري يطاول مناطق خارج الضاحية
  • بالصور.. حفل فرقة رضا للفنون الشعبية في مسرح البالون