عربي21:
2025-03-25@22:33:14 GMT

أوبك+ في مواجهة تحدي النفط الأمريكي.. قلق من عودة ترامب

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

أوبك+ في مواجهة تحدي النفط الأمريكي.. قلق من عودة ترامب

أعرب ممثلون لدول من تحالف "أوبك+" عن قلقهم المتزايد من الزيادة المحتملة في إنتاج النفط الأمريكي خلال فترة رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

وأشاروا إلى أن تلك الزيادة قد تؤدي إلى تراجع حصتهم في سوق النفط العالمي، مما يهدد جهود التحالف الرامية إلى دعم الأسعار واستقرار السوق.

وقال ممثلون من "أوبك+" إن هذا القلق ليس جديدًا، حيث أصبحوا أكثر وعيًا بآثار الزيادة المستمرة في الإنتاج الأمريكي على استراتيجياتهم

وأصحبت الزيادة في إنتاج النفط الأمريكي ظاهرة ملحوظة على مدى السنوات الأخيرة، وتعد تهديدا متزايدا لـ"أوبك+"، التي تضم الدول الأعضاء في منظمة أوبك ومنتجين مستقلين مثل روسيا.



"أوبك+" وإنتاج النفط العالمي
تضخ مجموعة "أوبك+" نحو نصف الإنتاج العالمي من النفط.

في وقت سابق من هذا الشهر، قررت المجموعة تأجيل زيادة الإنتاج المقررة حتى نيسان/ أبريل 2024، كما مددت بعض تخفيضات الإنتاج الحالية حتى نهاية عام 2026. وكان السبب الرئيس وراء هذه القرارات ضعف الطلب على النفط في الأسواق العالمية وزيادة الإنتاج من الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى خارج المجموعة.

منذ فترة، تواجه "أوبك+" تحديات فيما يتعلق بتقدير الزيادة في إنتاج النفط الأمريكي الذي شهد نموا كبيرا خلال السنوات الأخيرة بفضل ثورة النفط الصخري.

وفي الوقت الحالي، تُعد الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط في العالم، حيث تضخ حوالي خمس الإمدادات العالمية، وقد أصبحت "أوبك+" أكثر حساسية تجاه هذا الإنتاج المتزايد، خاصة وأنه يمثل تهديدا حقيقيا لاستقرار السوق والأسعار.


ترامب وزيادة إنتاج النفط الأمريكي
ووفقًا لبعض ممثلي دول "أوبك+"، فإن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قد تزيد من تعقيد الوضع بالنسبة للمجموعة، وخلال حملته الانتخابية، ركز ترامب على الاقتصاد وتخفيض تكاليف المعيشة، وأكد على ضرورة تحرير قطاع الطاقة الأمريكي.

وقام فريقه بوضع حزمة من الإجراءات التي تهدف إلى تقليل القيود البيئية على قطاع النفط والغاز، وهو ما من شأنه أن يعزز زيادة إنتاج النفط الأمريكي.

وقال ممثل لدولة حليفة للولايات المتحدة في "أوبك+" إن "عودة ترامب هي نبأ جيد لقطاع النفط في الولايات المتحدة"، مشيرًا إلى أن السياسات البيئية الأكثر مرونة التي قد يتبناها ترامب ستساهم في تعزيز إنتاج النفط الأمريكي. ومع ذلك، أضاف أن هذه الزيادة في الإنتاج قد لا تكون في مصلحة دول "أوبك+"، حيث أن التوسع في الإنتاج الأمريكي يعني مزيدا من التحديات بالنسبة لـ"أوبك+" في الحفاظ على حصتها في السوق ودعم الأسعار.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي أوبك النفط ترامب النفط الأمريكي النفط ترامب النفط الأمريكي أوبك المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إنتاج النفط الأمریکی

إقرأ أيضاً:

بنسبة 25%.. ترامب يتعهد بفرض رسوم ثانوية على مشتري نفط فنزويلا

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين، بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على أي دولة تشتري النفط أو الغاز من فنزويلا، في تصعيد جديد للنزاع مع الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية بشأن ملف الهجرة، ما يشكّل خطوة تُنذر باضطراب في تجارة الطاقة العالمية.

يهدف هذا الإجراء إلى تجفيف أحد أبرز مصادر الإيرادات لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو في كاراكاس، مع تصعيد الضغط على الصين، التي تُعد أحد كبار مشتري النفط الفنزويلي، وتخضع أصلاً لرسوم أمريكية بنسبة 20% بموجب سياسة ترمب التجارية.

في المقابل، تبقى الولايات المتحدة أيضاً من كبار المشترين للنفط الفنزويلي، فيما تُعد شركة "شيفرون" (Chevron Corp)، ومقرها في تكساس، من أبرز المنتجين هناك.

قال ترمب في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن الرسوم الجديدة ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل، وهو اليوم الذي من المرتقب أن تعلن فيه إدارته عن حزمة أوسع من الرسوم الجمركية التي تستهدف عدة دول، مما يضيف مستوى جديداً من الإجراءات المتداخلة التي هزت ثقة الشركاء التجاريين، وتُهدد بإبطاء عجلة الاقتصاد العالمي.

ارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي بنسبة بلغت 1.5% عقب منشور ترمب، قبل أن تقلص مكاسبها إلى 1.2% ليستقر سعر البرميل عند 69.07 دولار في الساعة 2:45 مساءً بتوقيت نيويورك.

جاء هذا الارتفاع وسط ضغوط سابقة على الأسعار بفعل مخاوف متزايدة من فائض في الإمدادات، وتباطؤ محتمل في الاقتصاد الأميركي. في المقابل، تراجعت سندات فنزويلا السيادية على امتداد منحنى العائد.

رسوم ثانوية

وصف ترمب الرسوم الجديدة بأنها "تعريفات ثانوية"، في استخدام غير معتاد لأداة تجارية شبيهة بما يُعرف بالعقوبات الثانوية، التي تُفرض عادة على كيانات تتعامل مع جهات مستهدفة بالعقوبات. منذ عودته إلى البيت الأبيض، كثّف ترمب من الرقابة والعقوبات على فنزويلا، عكس ما كان عليه الحال في ظل إدارة الرئيس السابق جو بايدن.

كتب ترمب على منصة "تروث سوشيال" قائلاً: "أي دولة تشتري النفط أو الغاز أو الاثنين معاً من فنزويلا، ستُجبر على دفع رسوم بنسبة 25% إلى الولايات المتحدة على أي تبادل تجاري معها. سيتم توثيق جميع المعاملات، وتدخل الرسوم حيز التنفيذ في 2 أبريل 2025، يوم التحرير في أميركا". أضاف: "فنزويلا اتخذت موقفاً معادياً للغاية ضد الولايات المتحدة وضد الحريات التي نؤمن بها".

تزامن هذا الضغط المتجدد مع تسجيل صادرات النفط الفنزويلي أعلى مستوى لها منذ خمس سنوات في فبراير، قبل أن تعلن إدارة ترمب عن إجبار "شيفرون" على تقليص عملياتها هناك. منحت وزارة الخزانة الأميركية، يوم الإثنين، الشركة تمديداً حتى 27 مايو لاستكمال إجراءات إنهاء أعمالها، بعدما كانت المهلة السابقة تنتهي في 3 أبريل. ولم يعلق متحدث باسم "شيفرون" فوراً على القرار.

مقالات مشابهة

  • ترامب يفرض رسوما جمركية على مشتري النفط الفنزويلي والصين مستهدفة
  • الصين تدين التدخل الامريكي في فنزويلا بعد تهديد ترامب بشأن فرض الرسوم
  • «ترامب» يفرض رسوماً على أيّ دولة تشتري النفط من فنزويلا.. وبكين تعلّق
  • أسعار النفط ترتفع لليوم الخامس بسبب مخاوف بشأن الإمدادات
  • الصين ترفض عقوبات واشنطن على مشتري نفط فنزويلا
  • بنسبة 25%.. ترامب يتعهد بفرض رسوم ثانوية على مشتري نفط فنزويلا
  • ترامب يفرض رسوما جمركية على مشتري النفط الفنزويلي
  • برنت يرتفع بـ 1% مع إعلان ترامب رسوماً جمركية على أي دولة تشتري الخام من فنزويلا
  • ترامب يهدد الدول التي تشتري النفط الفنزويلي
  • رويترز: أوبك+ تمضي قدمًا في زيادة الإنتاج مايو المقبل