مطارات أبوظبي تحتفي بمرور عام على افتتاح مطار زايد الدولي
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
احتفت "مطارات أبوظبي" بذكرى مرور عام على إطلاق مطار زايد الدولي الذي نجح في غضون 12 شهراً في ترسيخ مكانته وجهةً عالميةً رائدةً للسفر ترتكز على رؤية استراتيجية وشراكات قوية وسعي دؤوب للابتكار.
وأسهم ذلك في تمكينه من تحقيق نمو لافت جعله المطار الأسرع نمواً في منطقة الشرق الأوسط من ناحية الطاقة الاستيعابية الدولية، والقدرة على اجتذاب المسافرين من جميع أنحاء العالم، وترسيخ مكانته على الساحة العالمية.
وقالت إيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ"مطارات أبوظبي": كان العام الأول من إطلاق مطار زايد الدولي عاماً استثنائياً بكلِّ ما للكلمة من معنى.
وأضافت: لم نكتفِ بتلبية التوقعات فحسب، بل تخطّيناها بفضل التزام فريق عملنا المتفاني، وخصوصاً زملاءَنا من المواطنين الإماراتيين الموهوبين، وشراكاتنا القوية. ولا ريب أن مطار زايد الدولي قيمة وطنية كبرى وخير دليل على ثمرة الجهود المشتركة الجبّارة التي بذلتها الجهات المعنية. ويسرُّنا أن ننطلق اليوم بمهمَّتنا الجديدة برؤية طموحة لعام 2029، مؤكِّدين التزامنا الدائم بمواصلة مسيرة النمو والابتكار لبلوغ آفاق جديدة، ووضع معايير غير مسبوقة في مجال الطيران.
واختتمت: نودُّ أن نتقدَّم بجزيل الشكر إلى الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي، وإلى القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، على دعمهم المتواصل ورؤيتهم الحكيمة، التي كانت أساس نجاحنا.
ويحرص مطار زايد الدولي على أولوية تميُّز الخدمة، بدءاً من تجربة المسافرين وصولاً إلى أحدث الابتكارات التكنولوجية والبنية التحتية القوية. ونجح المطار خلال أقلَّ من عام في ضمان رضا المسافرين بمعدل 4.7 من أصل 5. وينعكس ذلك بوضوح من خلال حصوله للمرة الأولى على اعتماد "التصنيف 1" وللمرة الثانية على "التصنيف 2" من مجلس المطارات الدولي، مدعوماً بمبادرات رائدة على غرار برنامج "دوّار الشمس للإعاقات غير المرئية"، وأخيراً افتتاح الغرفة الحسية، ومركز مخصَّص للخدمات البيطرية والعناية بالحيوانات الأليفة. وانطلاقاً من إعطاء الأولوية لراحة المسافرين عبر مطار زايد الدولي، تُسهم حملة مواقف السيارات الناجحة والنظام الذكي لحجز تذاكر السفر إلكترونياً وافتتاح فندق مطار زايد الدولي في تزويد كلِّ مسافر بتجربة سفر سلسة خالية من التحديات.
وانطلاقاً من أنَّ الابتكار هو الركيزة الأساسية لجميع عمليات مطار زايد الدولي، يُسهم مشروع السفر الذكي، الذي يُنفَّذ بالشراكة مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، في تحقيق نقلة نوعية في مجال السفر من خلال التكنولوجيا البيومترية، حيث تمَّ تفعيل أغلب نقاط التفتيش، وسيفعَّل ما تبقّى منها بحلول عام 2025. وينعكس التزام مطار زايد الدولي أيضاً بالابتكار من خلال بنيته التحتية المتطوِّرة، حيث يُسهم إنجاز مشروع إعادة تأهيل المدرج الشمالي في ضمان إتمام العمليات بسلاسة، ودعم الخطط المستقبلية لتوسعة المطار.
مطارات أبوظبي تحتفي بمرور عام على افتتاح مطار زايد الدولي، الذي أسهم خلال أول 12 شهراً من تشغيله في دعم استراتيجية الإمارة الهادفة إلى تعزيز النمو من خلال التنويع الاقتصادي، عبر تعزيز السياحة والتجارة عن طريق زيادة الربط الجوّي وتبنّي التقنيات المتقدمة، ودفع عجلة الابتكار. pic.twitter.com/mKpFiLRjnI
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) December 18, 2024ويُضاف إلى ذلك أنَّ افتتاح مكتب الجمارك وحماية الحدود الأمريكية الجديد في مطار زايد الدولي، الأوَّل من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وآسيا، يُسهم في تعزيز شبكة ربط المطار العالمية وتسهيل إجراءات التخليص الجمركي المسبق للمسافرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وإضافةً إلى نجاحه على مستوى العمليات التشغيلية، يؤدي مطار زايد الدولي دوراً بارزاً في دفع عجلة النمو الاقتصادي. ويُعَدُّ وضع حجر الأساس في منطقة الفلاح ضمن المنطقة الحرّة لمطارات أبوظبي خطوة بارزة نحو تعزيز الأثر الاقتصادي للمطار، ودعم استراتيجية النمو المتنوِّع في أبوظبي. وأثبت مطار زايد الدولي مرونته العالية في التعامل مع التحديات المناخية في شهر إبريل 2024، عندما حقَّق فريق عمليات المطار معدلات استجابة سريعة لضمان عدم انقطاع الخدمة مطلقاً. وفي إطار استراتيجيته المستقبلية، يؤكِّد مطار زايد الدولي مواصلة التزامه بالابتكار والارتقاء بتجربة المسافرين وتحقيق النمو المستدام، ما يُسهم في ترسيخ مكانته وجهةً عالميةً رائدةً للطيران.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أبوظبي مطارات أبوظبي مطار زايد الدولي مطار زاید الدولی مطارات أبوظبی من خلال
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 4% في عام 2025
توقع البنك الدولي، ارتفاع معدل النمو الاقتصادي في الإمارات إلى 4 بالمئة خلال العام الجاري، مقابل تقديرات بنموه 3 بالمئة في العام الماضي.
وبحسب ما ذكره البنك الدولي في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي، الصادر الخميس، فإن اقتصاد الإمارات من المتوقع أن يسرع نموه إلى 4.1 بالمئة في العام المقبل.
جاءت هذه التوقعات المتفائلة لنمو الاقتصاد الإماراتي، على الرغم من الصعوبات التي تواجه اقتصادات المنطقة في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية وسياسة التخفيضات الطوعية لإنتاج النفط.
وبحسب تقرير البنك الدولي، فقد تم تخفيض توقعاته للنمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام الحالي إلى 3.4 بالمئة، بنزول 0.8 بالمئة عن تقديراته السابقة الصادرة في يونيو 2024.
ووفقا لمصرف الإمارات المركزي، فإنه من المتوقع أن ينمو اقتصاد الإمارات بنسبة 4 بالمئة في عام 2024، على أن يتسارع النمو إلى 4.5 بالمئة في العام الجاري، ثم إلى 5.5 بالمئة في عام 2026.
منطقة الخليج
على مستوى بلدان مجلس التعاون الخليجي، توقع البنك الدولي أن يزيد النمو في العام الجاري إلى 3.3 بالمئة، وهو ما يقل بمقدار 1.4 بالمئة عن توقعاته في يونيو، وذلك بسبب تمديد التعديلات الطوعية لإنتاج النفط.
وعزا التقرير ارتفاع النمو المتوقع للنمو في دول مجلس التعاون الخليجي إلى النمو القوي للنشاط غير النفطي المدعوم بأسواق العمل القوية وانتعاش حركة التدفقات الرأسمالية.
وبحسب تقرير آفاق الاقتصاد العالمي، يتوقع البنك الدولي أن يرتفع معدل نمو الاقتصاد السعودي في العام الجاري إلى 3.4 بالمئة، صعودا من 1.1 بالمئة متوقعة في العام الماضي، على أن يرتفع إلى 5.4 بالمئة في 2026.
وفي الكويت، توقع البنك الدولي أن يبلغ النمو 1.7 بالمئة في العام الجاري، وأن يتسارع إلى 2.1 بالمئة في 2026.
وتوقع البنك الدولي أن يبلغ النمو في البحرين 3.3 بالمئة في عامي 2025 و2026، أما بالنسبة لدولة قطر فمن المتوقع أن يبلغ النمو في العام الجاري 2.7 بالمئة على أن يرتفع إلى 5.5 بالمئة في 2026.
وفي سلطنة عُمان، توقع الدولي أن يبلغ النمو 2.4 بالمئة في 2025، على أن يرتفع إلى 2.8 بالمئة في 2026.
فلسطين سوريا
قال البنك الدولي في تقريره إن تصاعد التوترات الجيوسية والصراع أدى إلى تفاقم عدم اليقين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأشار إلى أن اقتصاد الضفة الغربية وقطاع غزة تأثر بشدة، وكذلك الحال في البلدان المجاورة التي عانت من تداعيات الصراع في الشرق الأوسط.
وبحسب تقرير البنك الدولي، فإنه من المتوقع أن يحقق اقتصاد الضفة الغربية وغزة نموا بنسبة 4.7 بالمئة في العام الجاري، على أن يرتفع إلى 16.5 بالمئة في العام المقبل، وذلك مقارنة مع تقديرات بانكماش 25.6 بالمئة في العام الماضي.
"أما في لبنان، فعلى الرغم من وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في نوفمبر 2024، قد خفف حدة التوترات، فقد أسفر الصراع عن أضرار جسيمة"، بحسب ما ذكره التقرير.
وأشار تقرير البنك الدولي إلى أن اقتصاد لبنان من المتوقع أن يكون قد انكمش بنسبة 5.7 بالمئة في العام الماضي، مقارنة مع انكماش بنسبة 0.8 بالمئة في 2023.
ولم يقدم البنك الدولي توقعات لنمو اقتصاد لبنان بعد عام 2024 بسبب "ارتفاع درجة عدم اليقين".
وبالنسبة لسوريا، قال البنك الدولي إن "هناك قدر كبير من عدم اليقين في أعقاب الاضطرابات السياسية التي وقعت في أوائل ديسمبر 2024"، حيث تشير تقديرات البنك إلى انكماش نمو اقتصاد سوريا بنسبة 1 بالمئة في عام 2024.
وقال البنك الدولي: "لا تزال آفاق النمو تتسم بالغموض في لبنان، وسوريا، والضفة الغربية وقطاع غزة، واليمن. ومن المتوقع أن تؤدي المخاوف الأمنية المستمرة في خضم التوترات الجيوسياسية الشديدة إلى تقييد النمو وتصاعد حالة عد اليقين".