احتفت "مطارات أبوظبي" بذكرى مرور عام على إطلاق مطار زايد الدولي الذي نجح في غضون 12 شهراً في ترسيخ مكانته وجهةً عالميةً رائدةً للسفر ترتكز على رؤية استراتيجية وشراكات قوية وسعي دؤوب للابتكار.

وأسهم ذلك في تمكينه من تحقيق نمو لافت جعله المطار الأسرع نمواً في منطقة الشرق الأوسط من ناحية الطاقة الاستيعابية الدولية، والقدرة على اجتذاب المسافرين من جميع أنحاء العالم، وترسيخ مكانته على الساحة العالمية.

واحتفى مطار زايد الدولي بعام من الإنجازات والنجاحات والأهداف المستقبلية الطموحة، من خلال إقامة أسبوع من الفعاليات والأنشطة الاحتفالية بمشاركة الموظفين والجهات المعنية.

عام استثنائي 

وقالت إيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ"مطارات أبوظبي": كان العام الأول من إطلاق مطار زايد الدولي عاماً استثنائياً بكلِّ ما للكلمة من معنى.

وأضافت: لم نكتفِ بتلبية التوقعات فحسب، بل تخطّيناها بفضل التزام فريق عملنا المتفاني، وخصوصاً زملاءَنا من المواطنين الإماراتيين الموهوبين، وشراكاتنا القوية. ولا ريب أن مطار زايد الدولي قيمة وطنية كبرى وخير دليل على ثمرة الجهود المشتركة الجبّارة التي بذلتها الجهات المعنية. ويسرُّنا أن ننطلق اليوم بمهمَّتنا الجديدة برؤية طموحة لعام 2029، مؤكِّدين التزامنا الدائم بمواصلة مسيرة النمو والابتكار لبلوغ آفاق جديدة، ووضع معايير غير مسبوقة في مجال الطيران.
واختتمت: نودُّ أن نتقدَّم بجزيل الشكر إلى الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي، وإلى القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، على دعمهم المتواصل ورؤيتهم الحكيمة، التي كانت أساس نجاحنا.

إنجازات المطار

ويحرص مطار زايد الدولي على أولوية تميُّز الخدمة، بدءاً من تجربة المسافرين وصولاً إلى أحدث الابتكارات التكنولوجية والبنية التحتية القوية. ونجح المطار خلال أقلَّ من عام في ضمان رضا المسافرين بمعدل 4.7 من أصل 5. وينعكس ذلك بوضوح من خلال حصوله للمرة الأولى على اعتماد "التصنيف 1" وللمرة الثانية على "التصنيف 2" من مجلس المطارات الدولي، مدعوماً بمبادرات رائدة على غرار برنامج "دوّار الشمس للإعاقات غير المرئية"، وأخيراً افتتاح الغرفة الحسية، ومركز مخصَّص للخدمات البيطرية والعناية بالحيوانات الأليفة. وانطلاقاً من إعطاء الأولوية لراحة المسافرين عبر مطار زايد الدولي، تُسهم حملة مواقف السيارات الناجحة والنظام الذكي لحجز تذاكر السفر إلكترونياً وافتتاح فندق مطار زايد الدولي في تزويد كلِّ مسافر بتجربة سفر سلسة خالية من التحديات.
وانطلاقاً من أنَّ الابتكار هو الركيزة الأساسية لجميع عمليات مطار زايد الدولي، يُسهم مشروع السفر الذكي، الذي يُنفَّذ بالشراكة مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، في تحقيق نقلة نوعية في مجال السفر من خلال التكنولوجيا البيومترية، حيث تمَّ تفعيل أغلب نقاط التفتيش، وسيفعَّل ما تبقّى منها بحلول عام 2025. وينعكس التزام مطار زايد الدولي أيضاً بالابتكار من خلال بنيته التحتية المتطوِّرة، حيث يُسهم إنجاز مشروع إعادة تأهيل المدرج الشمالي في ضمان إتمام العمليات بسلاسة، ودعم الخطط المستقبلية لتوسعة المطار.

مطارات أبوظبي تحتفي بمرور عام على افتتاح مطار زايد الدولي، الذي أسهم خلال أول 12 شهراً من تشغيله في دعم استراتيجية الإمارة الهادفة إلى تعزيز النمو من خلال التنويع الاقتصادي، عبر تعزيز السياحة والتجارة عن طريق زيادة الربط الجوّي وتبنّي التقنيات المتقدمة، ودفع عجلة الابتكار. pic.twitter.com/mKpFiLRjnI

— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) December 18, 2024

ويُضاف إلى ذلك أنَّ افتتاح مكتب الجمارك وحماية الحدود الأمريكية الجديد في مطار زايد الدولي، الأوَّل من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وآسيا، يُسهم في تعزيز شبكة ربط المطار العالمية وتسهيل إجراءات التخليص الجمركي المسبق للمسافرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وإضافةً إلى نجاحه على مستوى العمليات التشغيلية، يؤدي مطار زايد الدولي دوراً بارزاً في دفع عجلة النمو الاقتصادي. ويُعَدُّ وضع حجر الأساس في منطقة الفلاح ضمن المنطقة الحرّة لمطارات أبوظبي خطوة بارزة نحو تعزيز الأثر الاقتصادي للمطار، ودعم استراتيجية النمو المتنوِّع في أبوظبي. وأثبت مطار زايد الدولي مرونته العالية في التعامل مع التحديات المناخية في شهر إبريل 2024، عندما حقَّق فريق عمليات المطار معدلات استجابة سريعة لضمان عدم انقطاع الخدمة مطلقاً. وفي إطار استراتيجيته المستقبلية، يؤكِّد مطار زايد الدولي مواصلة التزامه بالابتكار والارتقاء بتجربة المسافرين وتحقيق النمو المستدام، ما يُسهم في ترسيخ مكانته وجهةً عالميةً رائدةً للطيران.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أبوظبي مطارات أبوظبي مطار زايد الدولي مطار زاید الدولی مطارات أبوظبی من خلال

إقرأ أيضاً:

عمليات تهريب واسعة لمخزون الغاز المحلي إلى دول الجوار

 

الثورة  /

كشفت تقارير نشرت حديثا عن وجود عمليات تهريب واسعة النطاق لمخزون الغاز الاستراتيجي المحلي في مناطق سيطرة مرتزقة العدوان إلى دول الجوار، وعلى رأسها الصومال وجيبوتي، في وقت تعاني فيه المناطق المحتلة من أزمة خانقة في إمدادات الغاز، مما يزيد من تفاقم الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطنين

وبحسب هذه التقارير يتم تهريب الغاز ، عبر البحر إلى الأسواق الخارجية، في تجارة غير مشروعة تدر أرباحًا ضخمة للتجار والمهربين من المرتزقة، فيما يبقى المواطن داخل البلاد يعاني شح الغاز وارتفاع أسعاره بشكل غير مسبوق.

وتتم عمليات التهريب وفق المصادر الإعلامية ،عبر مسارين رئيسيين، الأول من منطقة باب المندب صوب جيبوتي، والثاني من منطقة نشطون بمحافظة المهرة باتجاه السواحل الصومالية، حيث يتم شحن كميات كبيرة من الغاز عبر سفن صغيرة متخصصة، تعمل على نقل الشحنات المهربة إلى وجهاتها النهائية. وأشارت المصادر إلى أن بعض النافذين والتجار يستغلون حالة الانفلات الأمني وغياب الرقابة، مما يسمح بمرور هذه الكميات إلى خارج البلاد دون أي قيود أو إجراءات رقابية حقيقية.

وتسهم عمليات التهريب المستمرة بشكل مباشر في نقص كميات الغاز المتوفرة في الأسواق المحلية، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعاره إلى مستويات قياسية.

 

حيث يجد المواطن نفسه مجبرًا على دفع مبالغ طائلة للحصول على أسطوانة غاز واحدة، في حين أن هذه الكميات كان يفترض أن تغطي احتياجات المواطنين في عدة محافظات يمنية.

ويؤكد مراقبون أن هذه العمليات تعكس حالة الانفلات الأمني والفساد المنتشر في المناطق الواقعة تحت الاحتلال حيث أصبحت هذه المناطق ساحة ضخمة للتهريب بمختلف أنواعه، من النفط والغاز إلى السلع والمواد الأساسية، ويأتي هذا في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، والتي لا يتحملها المواطن وحده، بل تتفاقم بفعل هذه العمليات المنظمة التي تستنزف الموارد المحلية لصالح شبكات التهريب.

من جهة أخرى شهدت جزيرة سقطرى امس، احتجاجات جديدة ضد الاحتلال الإماراتي ومليشياته رفضاً لتسليم مطار الجزيرة لشركة تابعة للاحتلال الاماراتي

ونفذ موظفو مطار سقطرى، وقفة احتجاجية، أمام مطار الجزيرة، مؤكدين رفضهم لتسليم مطار الجزيرة لشركة تابعة للاحتلال الإماراتي الذي يسيطر على الجزيرة منذ سنوات وتسعى لخصخصة المطار.

ورفع الموظفون شعارات ولافتتات منددة بخصخصة المطار معبرين عن رفضهم تسليمه لشركة المثلث الشرقي الإماراتية باعتباره مرفقاً سيادياً.

وكانت مصادر في حكومة المرتزقة كشفت في وقت سابق، عن تحركات إماراتية لتوسيع السيطرة الاقتصادية على جزيرة سقطرى، أقصى جنوب اليمن.

وقالت المصادر إن شركة إماراتية قابضة تدعى شركة المثلث الشرقية، يديرها ضابط إماراتي يدعى سعيد الكعبي، تسلمت إدارة المنافذ في محافظة أرخبيل سقطرى، وأخرها مطار الجزيرة، الذي تسلمته الشركة خلال اليومين الماضيين.

ووفقاً للمصادر، فإن تسلم الشركة الإماراتية لإدارة مطار الجزيرة جاء بتوجيهات من المرتزق عبدالسلام حميد المعين من الاحتلال وزير النقل في حكومة المرتزقة وكذلك المرتزق رأفت الثقلي المعين من الاحتلال محافظ سقطرى الموالي.

وباستلام الشركة الإماراتية المطار بشكل كلي، واستبدال عمال وموظفي المطار، تكون أبوظبي قد أطبقت سيطرتها على كافة المنافذ في الجزيرة.

وكانت احتجاجات شعبية في سقطرى، قد نددت بالاحتكار الذي تمارسه “شركة أدنوك الإماراتية” للمشتقات النفطية، داعين إلى انتفاضة واسعة ضد الاحتلال الإماراتي ومليشياته

 

مقالات مشابهة

  • عمليات تهريب واسعة لمخزون الغاز المحلي إلى دول الجوار
  • افتتاح معرض أهلًا رمضان الرئيسي بحديقة الشيخ زايد بالإسماعيلية .. صور
  • وثائق تكشف تسليم مطار سقطرى لشركة إماراتية بتوجيهات من أدوات أبوظبي "وزير النقل والمحافظ الثقلي"
  • "بنك أبوظبي الأول": النمو الاقتصادي الخليجي يفوق العالمي في 2025
  • تدشين مركبات ومحطات الشحن الكهربائية في مطار مسقط الدولي
  • ثلوج إسطنبول.. إلغاء 30 بالمئة من رحلات مطار صبيحة غوكتشن السبت
  • إحباط تهريب أكثر من 136 كغ مواد مخدرة عبر مطار الشارقة الدولي خلال 2024
  • حنكش: فتح مطار ثانٍ ليس حكرا على طائفة معينة
  • يوم الأحد المقبل..إغلاق مطار بيروت خلال تشييع حسن نصرالله
  • عصر الإزدهار في لبنان.. وفد سعودي سيتفقد مطار القليعات