تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

علق الدكتور سعيد حسانين، استشاري التخطيط العمراني، على فوز مصر بجائزة أفضل مشروع سكني على أرض الواقع عن "روضة السيدة"، قائلًا: "إشادة كاملة من الأمم المتحدة والكثيرين من المهتمين بالعقار والعمران المصري والعمران بصفة عامة"، مشيرًا إلى أن هذه المنطقة التي كانت تسمى بمنطقة تل العقارب والتي كانت أحد المناطق الخطرة على السكان.

وأضاف "حسانين" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأربعاء، أن منطقة تل العقارب كانت تتسبب في مشكلات صحية واجتماعية جسيمة، حيث أن سلوكيات المجتمع في هذه المنطقة وبعض المناطق الأخرى من المناطق العشوائية شكل سكانها تحديا أمام الدولة المصرية؛ ولذلك كان لابد التدخل من خلال مشروع قومي لتطوير مثل هذه المناطق.

وتابع، أن منطقة تل العقارب هو النموذج الذي يُحتذى به في عمل مثل هذه المشروعات خاصة أنها منطقة ذات قيمة لوقوعها في وسط البلد وبالقرب من الكثير من المناطق التاريخية، بالتالي كان لا بد من تمتعها بحلول مختلفة عن أي نظام الآخر، ومن هنا جرى التوصل لحلول عمرانية واجتماعية في ذات الوقت.

وأردف، استشاري التخطيط العمراني، أن الحلول الاجتماعية تتمثل في إعطاء الفرصة للسكان للعودة مرة أخرى للمنطقة، إذ إن هناك 25% من السكان فضلوا العودة للمكان بعد تطويره، والحلول العمرانية تتمثل في الحرص على موائمة الشكل والنسق المعماري للمنطقة مع متطلبات المناطق التاريخية ومتجانسة مع المناطق المحيطة بها.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استشاري التخطيط العمراني روضة السيدة الامم المتحده مصر المناطق العشوائية تل العقارب

إقرأ أيضاً:

 واشنطن تبدد مواردها المتطورة في مواجهة “قوات صنعاء” 

 

الجديد برس|

 

قال معهد “كوينسي”، إن حملات القصف الأمريكية المستمرة على اليمن تبدد موارد الولايات المتحدة بدون أي استراتيجية واضحة.

 

وأضاف المعهد المتخصص في مجال الأبحاث الاستراتيجية ، إن استمرار حشد الموارد والقوات ضد اليمن يعرض الجيش الأمريكي للمزيد من مخاطر هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة لقوات صنعاء.

 

ونشر المعهد تقريراً اعتبر فيه أن حشد القوات والمعدات العسكرية الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك ضد اليمن “يظهر استعداداً مستمراً للتصعيد بدون استراتيجية واضحة أو هدف نهائي”.

 

وأضاف أن: “واشنطن تبدد مواردها العسكرية المتطورة لاعتراض مقذوفات الحوثيين منخفضة التكلفة، حيث قد لا تتجاوز تكلفة كل طائرة حوثية مُسيّرة 2000 دولار، بينما قد يتجاوز سعر صاروخ اعتراضي أمريكي واحد- مثل صاروخ إس إم-6 أو باتريوت- 4 ملايين دولار”.

 

ووفقاً للتقرير فإن “النتيجة هي أن الحوثيين يستنزفون مخزونات الأسلحة الأمريكية بدون تغيير التوازن الاستراتيجي، وبهذا المعنى، فإنّ أحدث طفرة في القوة الأمريكية تُذكّر بنموذج (الوجود كسياسة) الذي تلى أحداث الحادي عشر من سبتمبر، حيث تحلّ البصمة العسكرية محلّ الاستراتيجية السياسية”.

 

 

واعتبر التقرير أن إدارة ترامب مخطئة في تقديراتها بأن هذا “الحشد العسكري” يعزز نفوذها في المفاوضات مع إيران، أو “يحمي حلفاءها” او لديه القدرة على اثناء اليمن عن موقفه الثابت من مساندة غزة والوقوف معها مهما كانت النتائج والآثار .

 

وانتهى التقرير الى ان “التكلفة المالية، والأعباء اللوجستية، والغموض الاستراتيجي، تثير تساؤلات حول الاستدامة، سواء في واشنطن أو بين الحلفاء القلقين على نحو متزايد”.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. سائح يوثق لحظة هجوم كشمير من السماء
  • وزير الإسكان يتابع المشروعات السكنية والمرافق والطرق بمدينة السادات
  • استشهاد خمسة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيامًا للنازحين جنوب قطاع غزة
  • مرصد الأزهر: غرب إفريقيا والساحل من أخطر المناطق نشاطا للإرهاب
  • قرقاش: الإمارات نموذج مضيء في منطقة عطشى للنجاح
  • أمير منطقة جازان: التبرع السخي لولي العهد يؤكد عنايته بمشاريع الإسكان خاصة المشروعات الموجهة للأسر المستحقة
  • وضع جدول زمني لتسليم الوحدات السكنية الجاهزة بالمدن الجديدة
  •  واشنطن تبدد مواردها المتطورة في مواجهة “قوات صنعاء” 
  • القاهرة الإخبارية: غارة الاحتلال على منطقة «الحدث اللبنانية» كانت مباغتة
  • “الأرصاد”: أمطار ورياح شديدة على منطقة حائل