فاز البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم فريق ريال مدريد الإسباني، بجائزة فيفا لأفضل لاعب في العالم للعام الجاري 2024، خلال حفل جوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي يقام في العاصمة القطرية الدوحة اليوم الثلاثاء.

وتسلم فينيسيوس جونيور الجائزة من جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وقال النجم البرازيلي عقب تسلم الجائزة: “لا أعرف من أين سأبدأ، ولكن كان من المستحيل أن أتخيل أن أصل لهذه المكانة عندما كنت طفلا ألعب في الشارع ببيئة فقيرة، فالوصول إلى هنا مصدر إلهام للأطفال، وأشكر من صوت لي من اللاعبين والمدربين والصحفيين، إنها جائزة مهمة جدا”.

وتابع “أشكر أيضا عائلتي الذين ساعدوني لتحقيق حلمي، وأشكر رئيس النادي فلورنتينو بيريز، والمدرب كارلو أنشيلوتي الذي وثق بي كثيرا”.

وواصل الجناح البرازيلي “أسعى لكي أصنع الفارق بالتأكيد بمساعدة زملائي هذا الموسم، والاستمرار طويلا مع ريال مدريد النادي الأكبر في العالم”.

واختتم فينيسيوس جونيور رسالته “أشكر نادي فلامينجو البرازيلي الذي منحني الفرصة لممارسة كرة القدم على المستوى الاحترافي، وأشكر أيضا زملائي في منتخب البرازيلي على مساعدتي ومنحي القوة”.

وساهم فينيسيوس في تتويج فريقه المدريدي بأربعة ألقاب في العام الجاري 2024 وهي كأس السوبر الإسباني والدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الأوروبي.

ويتطلع النجم البرازيلي وزملاؤه في فريق ريال مدريد للقب خامس عندما يلتقي مع باتشوكا المكسيكي في نهائي كأس القارات للأندية “فيفا إنتركونتيننتال” على ملعب لوسيل بالعاصمة القطرية الدوحة غدا الأربعاء.

بوابة الأهرام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: فینیسیوس جونیور

إقرأ أيضاً:

تحت رعاية الملك ونيابة عنه.. أمير منطقة الرياض يكرم الفائزين بجائزة الملك فيصل لعام 2025

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ونيابة عنه ـ حفظه الله ـ، كرَّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء اليوم، الفائزين بجائزة الملك فيصل لعام 2025 في دورتها السابعة والأربعين، وذلك بقاعة الأمير سلطان الكبرى في فندق الفيصلية بالرياض.
وعند وصول سموه لمقر الحفل كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد الأمين العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، والأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالعزيز السبيل.
وبعد السلام الملكي، بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز كلمة رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين على رعايته ـ حفظه الله ـ للجائزة، مثمنًا حضور سمو أمير منطقة الرياض لحفل التكريم.
وقال: “الحمد لله الواحد الأحد الذي وهبنا نعمة الإيمان به، وسخر لنا نعم الدنيا لنشكره ونعبده، ومن نعمه قيادتنا الرشيدة التي إن رأت أمامنا أبوابًا موصدة للرقي والازدهار فتحتها، وإن وجدت أمامنا نوافذ مغلقة للرفعة والافتخار شرعتها، فبحمده نسير مطمئنين لنصل إلى ما استشرفه فيصل بن عبدالعزيز لهذا البلد الطيب أن يكون مصدر إشعاع للإنسانية”، مهنئًا الفائزين بالجائزة.
عقب ذلك ألقى الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالعزيز السبيل كلمة قدم فيها الفائزين الستة تقديرًا لإنجازاتهم الرائدة في مجالات خدمة الإسلام، الدراسات الإسلامية، اللغة العربية والأدب، الطب، العلوم، التي أسهمت في خدمة البشرية وتعزيز المعرفة.
ومُنحت جائزة خدمة الإسلام لعام 2025 لكل من: مصحف تبيان من جمعية لأجلهم لخدمة ذوي الإعاقة في المملكة العربية السعودية، تقديرًا لمبادرته الرائدة في تقديم معاني القرآن الكريم بلغة الإشارة عبر تطبيق إلكتروني تفاعلي، يُعد الأول من نوعه عالميًا، إذ أتاح لأفراد المجتمع من ذوي الإعاقة السمعية فهم وتدبر القرآن الكريم، كما أسهم في تعزيز الشمولية في التعليم الإسلامي.
ومُنحت جائزة خدمة الإسلام للمستشار في الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية بالمملكة سامي عبدالله المغلوث، نظير جهوده الاستثنائية في توثيق التاريخ الإسلامي من خلال إعداد أكثر من 40 أطلسًا تاريخيًا وجغرافيًا، تناولت مختلف مراحل التاريخ الإسلامي، وشخصياته، وآثاره، كما تُرجمت العديد من هذه الأطالس إلى لغات عالمية، أسهمت في نشر المعرفة التاريخية الإسلامية على نطاق واسع.
أما جائزة الدراسات الإسلامية وموضوعها هذا العام “الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية”، فقد مُنحت بالاشتراك لكل من: البروفيسور سعد عبدالعزيز الراشد، عالم الآثار السعودي، تقديرًا لإسهاماته الأساسية في دراسة النقوش الإسلامية والتراث الأثري لشبه الجزيرة العربية، وجاء بالتشارك بالجائزة البروفيسور سعيد فايز السعيد، وذلك لأعماله المقارنة في دراسة النقوش والكتابات القديمة في الجزيرة العربية، ولإسهاماته في فهم الحضارات السابقة للإسلام.
وفاز بجائزة الطب وموضوعها “العلاج الخلوي” هذا العام البروفيسور ميشيل سادلين، كندي الجنسية، أستاذ في مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان بالولايات المتحدة الأمريكية، لعمله الرائد في تطوير علاجات CAR-T المناعية التي حققت نتائج سريرية فعالة في علاج سرطانات الدم، وأظهرت مؤخرًا فاعلية واعدة في أمراض المناعة الذاتية والأورام الصلبة.
فيما خصصت جائزة العلوم هذا العام لمجال الفيزياء، واختير البروفيسور سوميو إيجيما من اليابان، الأستاذ في جامعة ميجو اليابانية، وذلك لاكتشافه الرائد لأنابيب الكربون النانوية باستخدام المجهر الإلكتروني، وما تبعه من تأسيس لحقل علمي جديد في علوم المواد وتكنولوجيا النانو، انعكس على تطبيقات واسعة في مجالات متعددة من الإلكترونيات إلى الطب الحيوي.
أما جائزة اللغة العربية والأدب وموضوعها “الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي”، فقد حجبت هذا العام لعدم ارتقاء الأعمال المرشحة إلى معايير الجائزة.
حضر الحفل، عدد من أصحاب السمو الملكي وأصحاب السمو الأمراء والمسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة والمثقفين والمفكرين حول العالم.

مقالات مشابهة

  • هل يكون هالاند بديل فينيسيوس في ريال مدريد ؟
  • الاتحاد العراقي يُقيل المدرب الإسباني خيسوس كاساس
  • تحت رعاية الملك ونيابة عنه.. أمير منطقة الرياض يكرم الفائزين بجائزة الملك فيصل لعام 2025
  • ريال مدريد يستهدف هالاند لتعويض رحيل فينيسيوس
  • تشكيل أتلتيكو مدريد لمواجهة بلد الوليد في الدوري الإسباني
  • تيلستار.. القمر الصناعي الذي غيّر شكل كرة القدم
  • تطور جديد في انتقال فينيسيوس جونيور إلى الدوري السعودي
  • بشق الأنفس.. ريال مدريد يتجاوز عقبة الافيس في الدوري الإسباني
  • تشكيل ريال مدريد ضد ألافيس.. فينيسيوس وبيلينجهام على الدكة
  • تشكيلة ريال مدريد المتوقعة ضد ديبورتيفو ألافيس في الدوري الإسباني 2024-25