روسيا – حذر نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري مدفيديف من أسماهم “الأوغاد” في مقال “التايمز” الافتتاحي، الذين وصفوا الهجوم الإرهابي على الفريق كيريلوف بأنه “عمل دفاعي مشروع”.

جاء ذلك وفقا لما كتبه مدفيديف بقناته الرسمية على تطبيق “تلغرام”، حيث تابع أنه “من المستحيل تجاهل مقال (التايمز)، حيث يصف الأوغاد في مقال افتتاحي الهجوم الإرهابي ضد الفريق إيغور كيريلوف (قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي بالقوات المسلحة الروسية) ومساعده بأنه (عمل دفاعي مشروع)”.

وبمنطق رد الفعل أشار مدفيديف بالتبعية إلى أن “جميع مسؤولي (الناتو) الذين اتخذوا قرار المساعدة العسكرية لأوكرانيا التي تتبع خطى ستيبان بانديرا، ومن يشاركون في حرب هجينة أو تقليدية ضد روسيا، ولنسميهم الفيلق، ولن أذكر الأسماء هنا اقتصادا للمساحة”. وتابع: “كل هؤلاء الأفراد يمكن، بل ينبغي اعتبارهم هدفا عسكريا مشروعا لا للدولة الروسية فحسب، وإنما لكل الوطنيين الشرفاء في روسيا”.

كذلك كتب مدفيديف: “والأشخاص الذين ارتكبوا جرائم ضد روسيا والمذكورين في الفقرة أعلاه، لديهم دائما شركاء. سيصبحون أيضا هدفا عسكريا مشروعا، وقد يشمل هؤلاء الأوغاد من صحيفة (التايمز)، الذي يختبؤون بجبن وراء مقال الافتتاحية، لذا فالحديث عن رئاسة الصحيفة بأكملها”.

وذيّل مدفيديف منشوره بالقول: “منطقي، أليس كذلك؟ حسنا، Be Careful (احذروا!) ففي نهاية المطاف كل شيء وارد الحدوث في لندن”.

وكانت صحيفة “التايمز” البريطانية قد اعتبرت الهجوم الإرهابي على قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الفريق إيغور كيريلوف صباح يوم أمس “عملا دفاعيا مشروعا”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الحكومة الليبية تؤكد تضامنها مع النيجر وتُدين الهجوم الإرهابي الغاشم بأحد مساجدها

أجرى وزير الخارجية والتعاون الدولي المفوض في الحكومة الليبية عبد الهادي الحويج، اتصالًا هاتفيًا مع وزير خارجية جمهورية النيجر، باكاري ياو سنغاري، وذلك بناءً على توجيهات رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية، الدكتور أسامة حماد.

وخلال الاتصال، أعربَ الوزير عن خالص تعازي وتضامن الحكومة والشعب الليبي مع حكومة جمهورية النيجر وشعبها الشقيق، إثر الاعتداء الإرهابي الأليم الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 44 شخصًا أثناء تأديتهم الصلاة في أحد المساجد، جنوب غرب البلاد.
وأكد الحويج موقف ليبيا الثابت في إدانة الإرهاب بكافة أشكاله، وضرورة تعزيز التعاون والتضامن الإقليمي والدولي لمواجهة هذه الظاهرة التي تهدد الأمن والاستقرار.
من جانبه، ثمّن وزير خارجية جمهورية النيجر، موقف الحكومة الليبية، معبرًا عن تقديره العميق لهذا التضامن الأخوي، ومؤكدًا أنه سينقل رسالة رئيس الوزراء بالحكومة الليبية إلى رئيس الجمهورية.

مقالات مشابهة

  • المشاط يحذر السعودية وأمريكا ويؤكد: “اليمن سيبقى صامداً وسيواصل دعم غزة”
  • حكماء المسلمين يدين بشدة الهجوم الإرهابي على مسجد في النيجر
  • روسيا تدعم “سوريا الجديدة” بالنفط
  • الحكومة الليبية تؤكد تضامنها مع النيجر وتُدين الهجوم الإرهابي الغاشم بأحد مساجدها
  • وزير الداخلية التركي يعلق على “الهجوم الحقير”.. وتحرك عاجل من السلطات
  • ليبيا تدين الهجوم الإرهابي في النيجر وتؤكّد رفضها جميع أشكال العنف والإرهاب
  • الإمارات تدين بشدة الهجوم الإرهابي على مسجد في قرية بالنيجر
  • البحرين تدين الهجوم الإرهابي على مسجد في النيجر
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين الهجوم الإرهابي على مصلين في النيجر
  • منظمة التعاون الإسلامي تُدين الهجوم الإرهابي الذي وقع في النيجر