سودانايل:
2025-04-17@05:14:16 GMT

العقبة!!

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

أطياف
صباح محمد الحسن
طيف أول :
الزمن وحده يجمع كل سقوط ويكشف حقيقة كل عزلة يكتب على جُدر الرحيل إن أول الميّتين هم الذين يحاولون قتل أوطانهم !!
وفي يونيو الماضي قالت صحيفة "غارديان" البريطانية إن الإتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات جديدة على مايقارب 6 شخصيات عسكرية سودانية قد تزيد او تقل حسب عملية جمع المعلومات حولها وذلك
بسبب أنهم يغذون الصراع الذي أدى إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم وبعد مرور ستة أشهر على ماكشفته "غاردين"
فرض الإتحاد الأوروبي أمس عقوبات على قياديين في الجيش وقوات الدعم السريع
وشملت العقوبات مدير الإستخبارات في الجيش السوداني، محمد أحمد صبير، ومدير جهاز المخابرات الأسبق صلاح عبدالله “قوش”.


ورئيس دائرة العمليات بقوات الدعم السريع عثمان محمد حامد، ووالي غرب دارفور التجاني كرشوم جاءت حيثيات القررار باتهام “محمد علي صبير”، بمضايقة واعتقال واحتجاز أعضاء المجتمع المدني بشكل تعسفي
وقوش لكونه وراء العديد من الإجراءات التي إتخذتها القوات المسلحة السودانية وإدارة عمليات المخابرات.
فيما أتهم القرار “عثمان عمليات”، بأنه المسؤول عن انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني التي ترتكبها قوات الدعم السريع وقال القرار أن “التجاني كرشوم” المعين من قبل الدعم السريع والياً لغرب دارفور، قيام بتسهيل تجنيد الميليشيات للقتال إلى جانب الدعم السريع، وتورطه في التخطيط والتوجيه وأرتكاب إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وانتهاكات القانون الدولي الإنساني في غرب دارفور
وبحث الإتحاد الاوربي لمدة ستة أشهر يعني أنه قام بجمع الأدلة الكافية والتمحيص في كل التقارير المقدمة حول من هم الذين يقفون خلف لهب النيران ويقتلون الشعب السوداني، و يعملون على إستمرارالحرب، فبالرغم من أن القرار تأخر كثيرا سيما في مايتعلق بمدير جهاز الأمن والمخابرات الأسبق صلاح عبد الله قوش لكنه يعتبر اول المفاتيح المستخدمة على الأبواب المغلقة التي تستهدف الغرف السرية لإدارة محرك الحرب، وقد يكون تأثير قرار العقوبات على قوش للحد من تمدد الصراع أقوى من تأثيرها على صبير القائد العسكري ومدير الإستخبارات العسكرية لأن قوش يعتبر العقل المدبر لحرب السودان وذلك بسبب غبنه على التغيير الذي كان ينتظر أن يكون جزءا من قيادته بعد أن غدر بإخوانه وكان يعتقد انه يشتري بذلك المستقبل في حكم مابعد الثورة، وعندما وجد نفسه خارج اللعبة كان اليد الباطشة التي خططت للحرب وفتنتها ودمارها عبر جهاز الأمن والمخابرات
فقوش هو رئيس مجلس سيادة الطرف الثالث في الحرب لأن الذين يديرونها الآن من ضباط جهاز الأمن والمخبارات هم ( اولاد قوش) الذين يعتبرون أن الرجل هو الرئيس الفعلي وهو الدولة التي يعلو قرارها على قرار حكومة البرهان
وجهاز الأمن والمخابرات الحقيقي هو الذي يقوده قوش وليس هو الجهاز الشكلي الذي يعمل مع حكومة البرهان حتى أن قوش هو كان صاحب قرار تمرد هيئة العمليات وتقع تحت سيطرته مجموعات كبيرة من الضباط داخل الخدمة وخارج الخدمة ، وقبل اربعة اشهر فقط كان آخر إجتماع للقيادات الإسلامية معه ، الإجتماع الذي حضره كرتي واسامة عبد الله كما أن قوش هو الذي يدير جميع الغرف الإعلامية الداعمة للحرب
لذلك أن خطوة الإتحاد الأوربي تعد من أهم الخطوات التي تتجاوز السطح وتدخل الي العمق فماوراء القيادة العسكرية تقف شخصيات لها القدرة والقبضة على القرار في وقف الحرب وإستمرارها مثل ماكان لها القدرة على إشعال نيرانها
وتعتبر الخطوة واحدة من الخطوات الجوهرية التي تضع اليد على الجرح بعد تشخيص طويل
وقيادات الدعم السريع تعتبر جرائمها هي الأفظع على مر الزمان والتاريخ وثقها العالم ورُفعت فيها عشرات التقارير وعثمان عمليات من الشخصيات الخطيرة التي ساهمت في إستمرار الحرب ويُعد العقلية المخططة التي تسببت في موت الآف المواطنين وارتكاب أبشع الجرائم وجرائم الحرب
كان ولازال الرجل الذي يستحق المحاسبة والعقاب دولياً
وللقرار مابعده فالأتحاد الأوربي أحد طرفي المعادلة الدولية للحل السلمي للأزمة مع الولايات المتحدة الأمريكية العملية التي حاول عرقلتها جهاز الأمن برعاية واشراف قوش فمن الذي يقف خلف رفض البرهان ومن الذي يفرض حصارا على القرار العسكري، من الذي لايستطيع الجنرال تجاوزه بقبول التفاوض ومن هو "العقبة" على طريق الحوار!!
هو بلا شك جهاز أمن التنظيم الإخواني الذي يحركه صلاح قوش فخطاب الجنرال الذي سبق القرار أكد فيه أنه سيواصل في حربه مع الإسلامين لذلك أن القرارات الآنية والقادمة ستأتي ضد الإسلاميين الذين تحدى بهم البرهان العالم.
طيف أخير :
#لا_للحرب
يتحدث وزير إعلام حكومة بورتسودان أكثر مما يفعل وهذا يؤكد أن الإعيسرفشل في خلع جلباب المحلل المهووس بالظهور، ويؤكد أكثر من ذلك أن تعيينه فقط جاء للعب ذات الدور الذي كان يلعبه ولا أكثر!!  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع جهاز الأمن

إقرأ أيضاً:

خارجية الدول السبع تتخذ موقفا من هجمات الدعم السريع على مخيمات النازحين

متابعات ـــ تاق برس     أدان وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع بشدة هجمات قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر ومحيطها على مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين، والتي أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، ونبهوا إلى أنه يتعين توفير الحماية للمدنيين وتمكينهم من المرور الآمن.

ودعت المجموعة “كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة”، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي،فى بيان لها نقلته وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأربعاء ، إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السودان.

 

وأكدت المجموعة أنها تدين الصراع المستمر والفظائع والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في السودان، في الوقت الذي يحيي فيه العالم ذكرى مرور عامين على بدء الحرب المدمرة في البلاد.

 

وذكر البيان أنه نتيجة مباشرة للحرب، يعاني شعب السودان – لا سيما النساء والأطفال – من أكبر أزمات النزوح والعنف في العالم واستمرار الفظائع، بما في ذلك العنف الجنسي واسع النطاق المرتبط بالصراع والهجمات ذات الدوافع العرقية، فضلا عن عمليات القتل الانتقامية، مؤكدا أنه يتعين وضع حد لهذه الأعمال فورا.

وأضاف البيان أنه في خضم استمرار انتشار المجاعة في جميع أنحاء السودان، يشعر أعضاء مجموعة الدول السبع بالقلق إزاء التقارير التي تفيد باستخدام تجويع المدنيين كأسلوب حرب ويؤكدون مجددا أن مثل هذه الأعمال محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي.

 

ودعا البيان الأطراف المتحاربة إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والتزاماتها بموجب إعلان جدة، والتي تشمل المسئولية الحاسمة عن التمييز في جميع الأوقات بين المدنيين والمقاتلين، وبين الممتلكات المدنية والأهداف العسكرية.

كما دعا جميع أطراف النزاع إلى تبديد العوائق أمام تقديم المساعدة الإنسانية الفعالة عبر خطوط التماس وتوفير ضمانات السلامة والأمن للجهات الفاعلة الإنسانية المحلية والدولية، إضافة إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر الحدودية إلى السودان، بما في ذلك عبر جنوب السودان وتشاد.

واضاف بيان الدول السبع “ندرك الدور المهم لغرف الطوارئ في توفير الحماية للمدنيين وندعو إلى حمايتهم، كما ندعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن شن هجمات على البنية التحتية الحيوية التي يعتمد عليها المدنيون، بما في ذلك السدود وأنظمة الاتصالات”.

 

وأشار إلى أنه “يجب على جميع الجهات الخارجية الفاعلة وقف أي دعم من شأنه أن يزيد من تأجيج الصراع، وذلك وفقا لإعلان المبادئ المعتمد في المؤتمر الإنساني الدولي للسودان ودول الجوار في باريس عام 2024، وحظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على دارفور”.

 

وأكدت مجموعة السبع مجددا دعم الانتقال الديمقراطي، واعربت عن تضامنها مع شعب السودان في جهوده الرامية إلى رسم مستقبل بلده بما يعكس تطلعاته إلى الحرية والسلام والعدالة.

الدعم السريعخارجية الدول السبعمخيمات النازحين

مقالات مشابهة

  • الحرب في عامها الثالث.. ما الثمن الذي دفعه السودان وما سيناريوهات المستقبل؟
  • خارجية الدول السبع تتخذ موقفا من هجمات الدعم السريع على مخيمات النازحين
  • الرئيس عون شكر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على الدعم الذي قدّمته دولة قطر للبنان
  • مجموعة السبع تندد بهجمات ميليشيات الدعم السريع ضد المدنيين في السودان
  • ما الذي يحدث في مدينة الفاشر وما حولها؟
  • مناوي: المليشيا إستهدفت مخيم زمزم في التوقيت الذي كان ينبغي أن تصل فيه المساعدات
  • الأمم المتحدة تحقق في مقتل 400 على يد قوات الدعم السريع بدارفور
  • 500 قتيل ومصاب في هجمات قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للاجئين بدارفور
  • الفاشر في مرمى نيران قوات الدعم السريع.. تفاصيل
  • الأمم المتحدة: 400 قتيل على يد قوات الدعم السريع في دارفور