سودانايل:
2025-01-29@20:36:27 GMT

البرهان غلطان

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

طه مدثر عبدالمولى

tahamadther@gmail.com

(1)مجالس الذكر والنميمة
مامن مجلس يجتمع فيه كبار عتاولة الحركة الاسلاموية.الا كان مجلسهم ذلك حسرة وندامة الى يوم القيامة.ومجالسهم هى مجالس غيبة ونميمة وشتيمة وقذف وسب ولعن الخ.وما تسريبات الشيخ عبدالحى يوسف عنكم ببعيد.زمااان كانوا يقولون لنا حب الاذية من طباع العقرب.

ولكن بعد المداولة وبعد النظر فيما تتمخض عنه اجتماعات تلك الحركة.نقول ان حب الاذية من طباع الكيزان والمتكوزنين ومن لف لفهم واتبع هواهم. ملحوظة:لا تنظروا الى طول لحية شيخكم.ولا الى نضارة وجهه.ولا لنعومة بدنه.ولكن تمعنوا فى أحاديثه وكلامه وفى جلسات نميمته و اغتيابه وبهتانه للآخرين...
(2)البرهان غلطان
البرهان غلطان.هذه العبارة ليست ملك يمينى.ولكنها خاصة جدا بأحد المؤثرين المنسيين.فى زحمة تكاثر و توالد المؤثرين!!.وهى خاصة باللواء معاش والخبير العسكري والإستراتيجي والمحلل السياسي.اللواء عبدالهادي عبدالباسط.فعندما سئل على إحدى الفضائيات العربية.عن العقوبات الأخيرة التى فرضها الاتحاد الأوروبي على قيادات سودانية عسكرية وأمنية.فاجاب فريد عصره ودرة زمانه (البرهان غلطان.وماسمعو كلامى)وذهب ابعد من ذلك.وطالب بطرد السفراء الأجانب (تحديدا الاوربيين)من البلاد.وقاطعه المذيع هل تريد ان يكون السودان معزولا عن العالم وتفرض عليه عقوبات جديدة؟..ودون الاستعانة بصديق أجاب سعادة اللواء العلامة و الفهامة.واستشهد بأن نظام البشير ظل طوال ثلاثة عقود (حى ويفرفر دى من عندنا) مفروضة عليه عقوبات.ولم يتأثر..(غايتو)ولو فى هذه الحرب القذرة.شئ مفرح ويدخل السرور والبهجة على الأنفس.هو تواجد تلك الكائنات التحليلية على الفضائيات العربية.فهى سلوى ومبعث إبتسامة.وبضمير خال من الغرض ومن المرض وخال من الكولسترول الضار.نقول أن المحللين السياسيين والخبراء الاستراتيجيين أربعة (قابلة للزيادة من عندك)الاول محلل يجبرك ان تسمعه.والثانى. محلل يحق لك ان تتبعه.والثالث محلل باللعنات تشيعه.والرابع محلل يحق لك أن تصفعه.وهنا اتركك لضميرك.لتضع امثال اللواء السابق ذكره فى المكان الذى تراه مناسبا.بين أولئك المحللين.
(3)تنويه عام
كل من يدعو إلى استمرارية الحرب إلى ما لا نهاية.عليه أن يراجع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (لزوال الدنيا أهون على الله من دم قتل رجل مسلم)وايضا عليه أن يعلم أن الله سأله عن شق كلمة زاد بها من نيران الحرب وزاد بها من معاناة الشعب السودانى.وهنا نقول إن العجلة محمودة فى هذا المقام.مقام ايقاف الحرب.والحفاظ على ماتبقى من انفس ودماء وموارد وبنية تحتية والخ..والذهاب إلى السلام عاجلاً افضل من الذهاب إليه آجلا.ونقول هذه الرومانسيات.ونحن نعلم أن الطرفان لا يريدان سلاما للوطن .هما فقط يريدان حكم المواطن وان لم تبق منه إلا صورة الدم والعظم.!!..

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

لا حكومة ببيان وزاري لا يتضمن ما يشبه المعادلة الثلاثية

كتبت منال زعيتر في " اللواء": لان المشهد لم يكن عاديا، يقول قيادي كبير في المقاومة انه على الدولة ممثلة برئيس الجمهورية وجوزف عون ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام الاستثمار في هذا النصر وإجبار العدو على اكمال مشهد الانسحاب... أكثر من ذلك، ولأول مرة يلمح أطراف في الثنائي الى ان أداء الرئيس عون في معالجة إصرار العدو على البقاء في بعض القرى الحدودية لم يكن على قدر الآمال المعقودة على الرجل وبيان القسم، ولكن، فلننتظر الآن ونرى كيف سيعالج عون ومعه الرئيس المكلف هذه المسألة بعدما فتحت لهم بيئة المقاومة طريق التحرير.

وفي حين يعتبر هذا الكلام بمثابة لوم العهد الجديد على ضعف الأداء ووضعه ما حصل في إطار السقطة الأولى، فان الأنظار تتجه الى كيفية معالجة ما تم الإعلان عنه جهارا وسرا حول البيان الوزاري والمعادلة الثلاثية، التي نعلن اليوم بأن وجودها أو وجود ما يعادلها ضمن البيان الوزاري لجهة حق لبنان واللبنانيين في الدفاع عن أنفسهم بأي طرق متاحة ثابت ولا يمكن تخطيه أي عمليا إدراج المقاومة كحق من حقوق أي شعب للدفاع عن نفسه، وهذا ما تكفله كل المواثيق والشرائع، وإذا أردنا توضيح الكلام أكثر فاننا نقول والكلام للقيادي الرفيع المستوى في الثنائي: بأنه لا حكومة ستبصر النور بدون هذه المعادلة بمعزل عن الصيغة المتبعة للتنفيذ...
لم يكن مشهدا عاديا، كانت صورة حقيقية عن نبض الشارع، عن نبض بيئة المقاومة، استفتاء على حب أهل الأرض لحُماتها... للذين انتصروا معنا واحترموا تضحيات ودماء الشهداء نقول والكلام للقيادي: «أهلا وسهلا بكم شركاء في النصر والتحرير»، أما للباقين نقول: عسى أن يهديكم الله الى ما فيه خير بلدكم وأخوتكم في الوطن.

مقالات مشابهة

  • دعاء للرزق في شعبان .. احرص عليه من الآن
  • دعاء رؤية الهلال قبل استطلاع شهر شعبان.. تعرف عليه
  • من أنوار الصلاة على سيدنا ومولانا محمد عليه الصلاة والسلام
  • بالصور | افتتاح المعرض المركزي لشهيد القرآن السيد حسين بدرالدين الحوثي (رضوان الله عليه) في الحديدة
  • محلل سياسي: العودة إلى شمال غزة دليل واضح على صعوبة استمرار الحرب
  • أبو الطيب البلبوسي يناشد البرهان!!
  • ما معنى الظلم في دعاء سيدنا يونس عليه السلام؟ تعرف عليه
  • الإعجاز القرآني فى قوله سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ.. تعرف عليه
  • لا حكومة ببيان وزاري لا يتضمن ما يشبه المعادلة الثلاثية
  • البرهان قد خلص السودان من أكبر عصابة عسكرية/سياسية متمثلة في الجنجقحت